موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

فضح أكاذيب الاحتلال الصهيوني حول مستشفيات غزة.. سلاح الإعلام الزائف في مواجهة صمود الشعب الفلسطيني

الثلاثاء 13 ذی‌الحجه 1446
فضح أكاذيب الاحتلال الصهيوني حول مستشفيات غزة.. سلاح الإعلام الزائف في مواجهة صمود الشعب الفلسطيني

الوقت- منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، دأب الاحتلال الصهيوني على استخدام آلة إعلامية ضخمة لتبرير جرائمه أمام الرأي العام العالمي، مستخدماً سلاح التضليل والافتراء كجزء لا يتجزأ من استراتيجيته الحربية.

وفي هذا السياق، جاءت سلسلة الأكاذيب التي روّجت لها وسائل الإعلام الإسرائيلية حول مستشفيات غزة، في محاولة لتبرير القصف الوحشي على المراكز الصحية والكوادر الطبية، متذرعة بادعاءات "استخدامها من قبل المقاومة الفلسطينية كمراكز قيادة أو لتخزين الأسلحة".

إلا أن هذه الأكاذيب لم تصمد طويلًا أمام الوقائع الميدانية، والصور الموثّقة، وشهادات المنظمات الحقوقية، وحتى تقارير بعض وسائل الإعلام الغربية التي كسرت حاجز الصمت، ما أدى إلى فضحٍ واسعٍ لهذه الرواية المضلّلة التي يسوقها الاحتلال أمام العالم.

مستشفيات غزة: حصون إنسانية تُقصف بلا رحمة

لم تكن مستشفيات غزة في يوم من الأيام سوى ملاذٍ أخيرٍ لضحايا العدوان، ومرتكز أساسي للصمود المدني والإنساني في وجه آلة القتل الصهيونية، ورغم الحماية التي تكفلها الاتفاقيات الدولية للمراكز الصحية، فإن الاحتلال الإسرائيلي جعلها هدفاً مباشراً لغاراته، موجهاً رسائل واضحة بأن لا خط أحمر يردعه، حتى لو كان يتعلق بالأطفال الجرحى أو المرضى على أسرّتهم.

ومن أبرز الأمثلة على هذا العدوان ما تعرض له مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفيات غزة، الذي بات شاهداً حيّاً على الإجرام الممنهج، إذ حوصر مراراً، وتعرض للقصف، وجرى اقتحامه من قبل القوات الخاصة الإسرائيلية، وسط ادعاءات سخيفة عن وجود أنفاق تحته أو استخدامه كمقر للمقاومة، ولكن الحقيقة، كما أكدتها تقارير الأمم المتحدة والصليب الأحمر، أن هذا المستشفى لم يكن سوى ساحة لعلاج آلاف الجرحى من المدنيين، ومعظمهم من الأطفال والنساء.

حملة التضليل الكبرى: عندما يُستخدم الكذب كسلاح حربي

لم تقتصر أكاذيب الاحتلال على تبرير استهداف المستشفيات، بل تعدت ذلك إلى حملة دعائية منسقة تهدف إلى صورة المقاومة الفلسطينية، وترويج صورة نمطية عنها كجهة "تختبئ خلف المدنيين".

وادعت الرواية الصهيونية، دون أي دليل حقيقي، أن "حماس تستخدم المستشفيات لتخزين الأسلحة أو كمقرات قيادة"، وهي روايات دأبت على تكرارها أمام الصحفيين والدبلوماسيين، رغم أن معظم هؤلاء لم يُسمح لهم أصلاً بالدخول إلى غزة أو التأكد من هذه المزاعم.

لكن سرعان ما انكشف زيف هذه الادعاءات، بعد أن سمحت منظمات دولية مستقلة بدخول بعض المنشآت الصحية التي تم قصفها، فلم يتم العثور على أي أثر لما زعمه جيش الاحتلال، والأدهى من ذلك، أن تقارير بعض الصحفيين الأجانب الذين رافقوا قوات الاحتلال أظهرت فراغ المستشفيات من أي وجود عسكري للمقاومة، ما يعني أن الاحتلال لجأ إلى "أكاذيب استباقية" لتبرير جرائمه لاحقاً.

المقاومة: أخلاق المعركة في مواجهة همجية الاحتلال

في مقابل آلة التضليل الإسرائيلية، تميزت المقاومة الفلسطينية – وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدسبخطاب إعلامي منضبط وأخلاقي، يلتزم بإظهار الحقائق كما هي، ويُظهر التمايز الجذري بين مشروع مقاوم يدافع عن شعبه، وبين احتلال يستخدم الكذب والدمار كأدوات سياسية.

فالمقاومة لم تستخدم يوماً المستشفيات كمراكز عمليات، بل حرصت على فصل الجبهات العسكرية عن المدنيين قدر المستطاع، رغم ضيق الجغرافيا في قطاع غزة، كما أن العديد من القادة الميدانيين للمقاومة استشهدوا في مواقع عسكرية أو في مواجهات مباشرة، وليس في أماكن مدنية كما يدّعي الاحتلال، وهذا يكشف عن الطابع الأخلاقي والعقائدي العميق للمقاومة الفلسطينية، التي ترى في المدنيين درعاً يجب حمايته، لا التذرع به.

دور الشعب الفلسطيني: من داخل الحصار يولد الصمود

لم تكن الحقيقة لتظهر لولا صمود أبناء غزة، الذين واصلوا توثيق الجرائم عبر عدسات هواتفهم وكاميراتهم البسيطة، متحدّين خطر الموت، ومقدّمين أرشيفاً حيّاً للإرهاب الإسرائيلي الذي يحاول الإعلام الموجّه طمسه، وبرز في هذا السياق دور الصحفيين المحليين الذين استُشهد عدد كبير منهم وهم يقومون بواجبهم المهني، كما لعب الناشطون دوراً حاسماً في إيصال الرواية الفلسطينية إلى العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ويبدو واضحاً أن الاحتلال فشل في معركته الإعلامية كما فشل في الميدان، فالصورة التي حاول ترويجها لم تقنع سوى المتعاطفين الأعمى مع المشروع الصهيوني، بينما بدأت أوساط سياسية وشعبية غربية تعيد النظر في مواقفها، وتدعو إلى محاسبة "إسرائيل" على جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين والمؤسسات الصحية.

فلسطينيو غزة: صمود يتحدى الموت ويصنع الحياة

ورغم الحصار، الدمار، وجرائم الحرب التي لا تتوقف، فإن الشعب الفلسطيني في غزة أثبت للعالم أنه أقوى من الألم وأصلب من العدوان، يعيش الفلسطيني يوميًا بين ركام بيته، وجراح أبنائه، وانقطاع الكهرباء والماء، لكنه لا يساوم على كرامته ولا على حقه في وطنه، لقد تحوّل هذا الشعب الصامد إلى رمز عالمي للمقاومة والصبر، يواجه الاحتلال بصدور عارية وإرادة لا تُقهر، وينهض من تحت الأنقاض ليواصل الحياة والنضال.

نهاية الكذبة: انتصار الرواية الفلسطينية رغم الجراح

إن ما حدث ويحدث في غزة هو نموذج واضح لمعركة بين الحق والباطل، وبين مشروع احتلالي يعتمد على القتل والكذب، وبين مقاومة متجذّرة في شعبها، متسلّحة بالصدق والإيمان بعدالة قضيتها، وقد أثبتت الأيام أن أكاذيب الاحتلال لن تنطلي على الضمائر الحية، وأن العالم بدأ يفتح عينيه على حقيقة ما يجري، بفضل دماء الشهداء، وصمود الأطباء، وصوت الإعلام المقاوم.

وإذا كان الاحتلال يظن أن تدمير المستشفيات سيكسر إرادة الفلسطينيين، فإن الواقع يثبت العكس: كل جدار يُهدم، يُبنى بديله من العزيمة؛ وكل طفل يُستشهد، يولد ألف مقاوم.

 

كلمات مفتاحية :

غزة مستشفيات غزة العدوان الإسرائيلي أكاذيب الاحتلال المقاومة الفلسطينية استهداف المدنيين القصف الإسرائيلي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن