موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

غريتا تونبرغ تحت النار.. عندما يصبح التضامن مع غزة جريمة في عيون الغرب

الخميس 8 ذی‌الحجه 1446
غريتا تونبرغ تحت النار.. عندما يصبح التضامن مع غزة جريمة في عيون الغرب

الوقت- في سابقة تعكس مدى اشتداد الهجمة الدعائية الموالية للاحتلال الإسرائيلي، تعرضت الناشطة البيئية السويدية الشهيرة غريتا تونبرغ لهجوم واسع من وسائل إعلام وشخصيات سياسية موالية لـ"إسرائيل"، وذلك بعد أن أعربت عن تضامنها الإنساني مع أهالي غزة خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.

تونبرغ، التي لم تُعرف يوماً بأي نشاط سياسي خارج قضايا المناخ والبيئة، نشرت على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي رسائل دعت فيها إلى وقف القصف على غزة، وسلطت الضوء على المعاناة الإنسانية التي يعيشها السكان المدنيون، وخاصة الأطفال.

لكن هذه الخطوة، التي رآها الملايين حول العالم تعبيراً عن ضمير إنساني حي، فجّرت ردود فعل غاضبة وغير مسبوقة من قبل مناصري "إسرائيل"، حيث تم اتهامها بمعاداة السامية، وتمت مهاجمتها إعلامياً، والدعوة إلى مقاطعتها وتشويه صورتها في وسائل الإعلام الغربية.

التضامن مع غزة... ممنوع على المؤثرين؟

ما فعلته تونبرغ لا يمكن تصنيفه خارج إطار الإنسانية، فقد نشرت عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقاً) صورة تحمل شعار "الحرية لفلسطين"، وأرفقتها بتعليق يدعو إلى إنهاء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، كما أعادت مشاركة منشورات لمنظمات إنسانية تسلط الضوء على حجم الكارثة البيئية والصحية التي يتسبب بها العدوان.

ومع ذلك، وجدت تونبرغ نفسها هدفاً لحملة تحريض منظمة، شملت:

  • اتهامها بدعم الإرهاب.
  • مطالبات من جهات إسرائيلية بإلغاء مشاركتها في مؤتمرات دولية.
  • محاولات لتجريدها من مصداقيتها كناشطة بيئية.

هذا المشهد يعكس نمطاً بات مألوفاً: كل من يتضامن علناً مع الفلسطينيين، حتى من بوابة إنسانية بحتة، يصبح عرضة للتخوين، والنبذ، والاتهام بعدم الحياد.

أهمية أصوات المؤثرين في دعم القضايا الإنسانية

تبرز أهمية شخصيات مثل غريتا تونبرغ في كسر الحواجز التقليدية بين القضايا البيئية والسياسية، وخاصة عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان، تضامنهم لا يقتصر على التعبير فقط، بل يشكل قوة تأثير عالمية تحرك الرأي العام وتضغط على صناع القرار، مواجهة هذه الأصوات بالهجوم والتشويه ليست سوى محاولة لمنع توسع دائرة الوعي والتضامن، لكن التاريخ أثبت أن أصوات الحق والإنسانية لا يمكن إسكاتها مهما كثرت محاولات القمع.

التضليل الإعلامي ومصادرة الضمير الإنساني

التصعيد ضد غريتا تونبرغ يدخل ضمن حملة أوسع تهدف إلى تجريم التضامن مع فلسطين، سواء كان صادراً من ناشطين، فنانين، أكاديميين، أو حتى طلاب جامعات، هذه الحملة تعتمد على تكتيكات عدة، أبرزها:

  • تحميل المنتقدين تكلفة باهظة عبر اتهامهم بـ "معاداة السامية"، وهي تهمة تُستخدم في الغرب لردع أي انتقاد موجَّه لـ"إسرائيل".
  • ابتزاز المؤسسات والجهات التي تدعم هؤلاء المتضامنين، ما يدفع بعضها للتبرؤ منهم أو سحب دعمهم.
  • توجيه الرأي العام عبر منصات إعلامية مؤدلجة لتصوير التضامن مع غزة كتحريض ضد اليهود.

تونبرغ لم تكن الأولى، فقد سبقتها شخصيات عديدة تعرضت لحملات مماثلة، من أبرزهم: روجر ووترز، عضو فرقة "بينك فلويد"، وكين لوتش، المخرج البريطاني المعروف.

غريتا تونبرغ: بين صوت البيئة وصرخة الضمير

على الرغم من أن نشاط غريتا تونبرغ ارتبط طوال السنوات الماضية بقضايا المناخ والبيئة، إلا أن مواقفها الأخيرة تكشف عن نضج سياسي وأخلاقي متزايد، حيث باتت ترى الترابط العميق بين الظلم البيئي والظلم السياسي.

العدوان على غزة، إلى جانب كونه كارثة إنسانية، يمثل كذلك كارثة بيئية بكل المقاييس:

  • تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك محطات المياه والصرف الصحي.
  • قصف مراكز طبية وتعليمية، وتشريد أكثر من مليون فلسطيني.
  • انتشار التلوث بفعل الأسلحة المحرمة والمخلفات السامة.

كل ذلك يضع غزة في قلب الأزمة البيئية العالمية، وهو ما يبرر اهتمام ناشطة من طراز تونبرغ، حتى لو لم يكن في جدول نشاطها المعتاد.

أزمة الغرب: حين تختلط المواقف الأخلاقية بالحسابات السياسية

ردة الفعل العنيفة ضد تونبرغ تفتح النقاش مجدداً حول ازدواجية المعايير في الخطاب الغربي، وخاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان وحرية التعبير، فبينما يُسمح لأي ناشط، أو إعلامي بانتقاد روسيا أو الصين دون مساءلة، فإن الحديث عن "إسرائيل" يُجرّم سياسياً وأخلاقياً.

تونبرغ، بصفتها شخصية أوروبية مستقلة، لا تتبع أي تيار سياسي، بل تنطلق من موقع أخلاقي وإنساني، ولذلك فإن الهجوم عليها يكشف مدى هشاشة الموقف الإسرائيلي في مواجهة الرأي العام العالمي، وخاصة عندما يُعبّر عنه أشخاص لهم مصداقية دولية.

التضامن مع غزة... معركة وعي

ما حدث مع غريتا تونبرغ ليس مجرد حادثة عابرة، بل هو مؤشر على اتساع معركة الوعي العالمي حول القضية الفلسطينية، فالصوت الفلسطيني، بعد أن ظل لعقود محاصراً ومشوّهاً، بدأ يجد صداه في قلوب النشطاء والمؤثرين حول العالم.

الهجوم على تونبرغ لن يسكت الأصوات، بل العكس تماماً: سيفضح الوجه القمعي للمؤسسات الإعلامية والسياسية الداعمة لـ"إسرائيل"، وسيدفع المزيد من الشخصيات المستقلة إلى كسر حاجز الصمت.

في النهاية، أصبح من الواضح أن القضية الفلسطينية لم تعد قضية شرق أوسطية فقط، بل قضية عالمية... وأن التضامن مع غزة، وإن كان مكلفاً، إلا أنه بات خياراً أخلاقياً لا يقبل التنازل.

كلمات مفتاحية :

غريتا تونبرغ غزة العدوان الإسرائيلي الناشطة البيئية القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي فلسطين

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن