الوقت- أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على إغلاق المسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، مانعة المصلين وموظفي الأوقاف من الدخول إليه.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد، ومنعت رفع الأذان فيه، في إطار سياسة تهويد الحرم الإبراهيمي وفرض السيطرة عليه.
وتأتي هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض، وتقويض الوجود الفلسطيني في البلدة القديمة من الخليل.
يُذكر أن المسجد الإبراهيمي يتعرض منذ سنوات لاعتداءات متكررة من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين، حيث تم تقسيمه زمانياً ومكانياً، ومنع المسلمين من الوصول إليه في العديد من المناسبات الدينية.
وتغلق قولت الاحتلال المسجد الإبراهيمي بالكامل أمام المسلمين 10 أيام في السنة، تتوافق مع الأعياد اليهودية.
ومنذ عام 1994، قسّم الاحتلال المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل بواقع 63% للمستوطنين و37% للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن مقتل 29 مصلّيا.