الوقت - قتلت مستوطنة وأُصيب مستوطنان آخران بجروح خطيرة، مساء اليوم الأربعاء، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروقين شمال الضفة الغربية، فيما انسحب المنفذ من المكان.
وأعلنت الإذاعة العامة العبرية، أن مركبة المستوطنين تعرضت لإطلاق نار من مسافة صفر، ما أسفر عن مقتل مستوطنة وإصابة رجل بجراح خطيرة، ولاحقًا، أفادت القناة 14 بوقوع إصابة ثالثة في مكان العملية.
وقالت نجمة داوود الحمراء، إن عملية إطلاق النار أسفرت عن إصابة مستوطنة تبلغ من العمر 30 عاما، وحالتها حرجة جدا "موت سريري"، قبل الإعلان عن مقتلها، وإصابة آخرين وحالتهما خطيرة.
وأكد جيش الاحتلال أن إطلاق النار وقع على شارع 446 قرب "أريئيل"، مضيفًا أن المقاوم أطلق النار من مسافة قريبة ولاذ بالفرار.
ونصبت قوات الاحتلال حواجز على مداخل غالبية بلدات محافظة سلفيت واستقدمت تعزيزات عسكرية إلى مكان عملية المقاومة غرب سلفيت، بعد انسحاب المنفذ من المكان.
من جهته بارك الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، مساء اليوم الأربعاء، عملية إطلاق النار التي وقعت قرب بلدة بروقين غرب سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
ودعا أبو عبيدة أبناء الشعب الفلسطيني للانتفاض في وجه الاحتلال دفاعاً عن أقصاهم، ومجابهةً للعدوان على الضفة ومخيماتها، ونصرةً لأهلهم في غزة الصامدة.
بدورها قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الأربعاء، إن عملية إطلاق النار غربي سلفيت عمل بطولي يمثل نبض الضفة الحقيقي.
وأوضحت حماس، في تصريح، أن العملية تعكس روح المقاومة المتأصلة في أبناء الشعب الذين لا يرضون بالظلم والعدوان ويواصلون الرد على جرائم ومخططات الاحتلال الخبيثة الرامية للسيطرة على الأرض وتهجير المواطنين لصالح مزيد من التوسع الاحتلالي.
وأكدت أن عملية إطلاق النار تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال المتصاعدة وعدوانه المستمر بحق الشعب في غزة والضفة وبحق الأسرى والمقدسات.
ودعت حركة حماس جماهير الضفة إلى مزيد من العمليات الموجعة للاحتلال وقطعان مستوطنيه والتوحد خلف خيار المقاومة والصمود في مواجهة الاحتلال وغطرسته.