الوقت- أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن الهجوم الصهيوني المتواصل والحصار الخانق والنقص الحاد في الإمدادات الأساسية، ستدفع بالأوضاع إلى تجاوز عتبة المجاعة.
وبين المرصد في تقرير له، أن "إسرائيل" تمارس حرب تجويع شرسة في قطاع غزة، وتستخدمه كسلاح مركزي في جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في القطاع منذ أكتوبر 2023.
وحذر من أن حرب التجويع الإسرائيلية تفتك ببطء بأرواح المدنيين في غزة وخاصة الأطفال وكبار السن.
ولفت الأورومتوسطي إلى أن استمرار الفشل الدولي في إنقاذ حياة أكثر من مليوني مدني فلسطيني في غزة، يشكل تقويضا صارخا لحقهم الأساسي في الحياة والصحة والغذاء والحماية.
وشدد على أن إفلات "إسرائيل" من العقاب على خلفية استخدامها التجويع ضد المدنيين، يهدد بتقويض النظام القانوني الدولي برمته.
ودعا جميع الدول لبذل كل ما في وسعها، لوقف جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني، منذ 71 يوما، فرض حصار محكم على قطاع غزة، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والدواء والغذاء، تزامنا مع استئناف العدوان العسكري وجريمة الإبادة الجماعية لليوم الـ 57 تواليا، عقب خرق اتفاقية وقف إطلاق النار يوم 18 آذار/ مارس الماضي.
ويعاني أهالي قطاع غزة من أزمة خانقة ونفادا للمواد الغذائية والمياه، حيث أعلنت مخابز قطاع غزة توقفها عن العمل منذ 41 يوما، في حين تهدد المجاعة حياة أكثر من مليونين وربع المليون إنسان يعيشون تحت وطأة القصف والمجازر وحرب الإبادة.
وقالت مصادر صحفية وطبية في غزة إن أكثر من 40 شهيدا في الغارات المتواصلة على مناطق في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.