موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقابلات
خبير في الشؤون شبه القارية في حوار مع "الوقت"

مصالح ودور الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية في التوتر بين الهند وباكستان

الأحد 13 ذی‌القعده‏ 1446
مصالح ودور الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية في التوتر بين الهند وباكستان

مواضيع ذات صلة

العواقب المحتملة للحرب الهندية الباكستانية على الوضع في آسيا الوسطى

الوقت- مع وقوع الحادث الإرهابي في منطقة كشمير الخاضعة لسيطرة الهند، وزعم مسؤولين في نيودلهي أن الحكومة الباكستانية متورطة في الحادث، دقت أجراس الإنذار بحرب رهيبة بين القوتين النوويتين أكثر من أي وقت مضى في السنوات الأخيرة، ونظرا لأهمية هذه القضية، تحدثت منصة الوقت التحليلية مع إسماعيل باقري، المحلل البارز في القضايا شبه القارية، لبحث أسباب الهجوم الإرهابي الأخير في كشمير والعوامل التي أدت إلى تصعيد التوترات بين الهند وباكستان.

حادثة كشمير ليست حادثة عرضية: ثلاث علامات رئيسية

أشار محلل الشؤون شبه القارية إلى تزامن الهجوم الإرهابي في كشمير، وشرح أسباب التوتر، قائلاً: "إن زيارة نائب الرئيس الأمريكي والهجوم الإرهابي في باهالجام في كشمير حدثا في وقت حساس للغاية، ولا يمكن اعتبار تزامن هذا الحدث مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي. فانس إلى الهند، وكذلك عشية زيارة ترامب المحتملة إلى البلاد للمشاركة في قمة الرباعية، حدثاً "مصادفة". 

ولكي نفهم أسباب هذا الهجوم والعوامل التي تساهم في تصعيد التوترات بين الهند وباكستان، يتعين علينا الانتباه إلى بعض النقاط الرئيسية، أولاً، من الضروري الإشارة إلى التاريخ الطويل من التوترات بين الهند وباكستان بشأن قضية كشمير، لقد كانت هذه المنطقة المتنازع عليها دائمًا بؤرة للصراع وعدم الاستقرار، حيث تنشط هناك مجموعات مختلفة تسعى إلى الاستقلال أو الانضمام إلى باكستان. 

من وقت لآخر نشهد هجمات في هذه المنطقة، والتي عادة ما تتهم الهند باكستان بدعم هذه الجماعات، على الرغم من أن باكستان تنفي دائما هذه الاتهامات، ثانياً، إن توقيت هذا الهجوم له أهمية كبيرة، وتكتسب زيارة مسؤول أمريكي رفيع المستوى إلى الهند أهمية خاصة، ولا سيما في خضم المنافسة الجيوسياسية في المنطقة وجهود أمريكا لتعزيز العلاقات مع الهند كقوة موازنة للصين. 

ويرى بعض المحللين أن هدف هذا الهجوم قد يكون خلق بيئة غير مستقرة وغير آمنة في المنطقة من أجل تحقيق أهداف محددة، وثالثاً، كانت ردود الفعل الأولية على هذا الهجوم مثيرة للاهتمام، إن الإدانة واسعة النطاق لهذا العمل من قبل جميع الزعماء الدينيين والسياسيين في كشمير، حتى الجماعات ذات الآراء المعادية للهند، تُظهر أن هذا الهجوم ليس له مكان بين السكان المحليين أيضًا، لكن من المؤسف أن بعض وسائل الإعلام والجماعات الهندوسية المتطرفة في الهند وجهت أصابع الاتهام على الفور إلى المسلمين الكشميريين ودعت إلى الانتقام، ما أدى إلى تأجيج الأجواء المعادية للإسلام والكشميريين في الهند".

البصمة الأجنبية في الأزمة

وفي جزء آخر من خطابه، أشار باقري إلى دور الجهات الأجنبية في هذه التوترات، وقال: "للأسف، فإن بصمات بعض القوى العابرة للحدود واضحة في هذه الصراعات"، وكما أشارت التقارير، يعتقد البعض أن هدف مثل هذه الإجراءات هو إثارة الفتنة وتحقيق مصالح خاصة. 

وفي هذا الإطار، يمكن تحليل زيارة نائب الرئيس ترامب وجهود الولايات المتحدة لتعزيز العلاقات مع الهند ضد الصين، كما أن الإشارة إلى دعم الشعب المسلم في كشمير للشعب الفلسطيني وإدانته للجرائم الإسرائيلية في غزة، وتزامن ذلك مع هذا الهجوم الإرهابي الذي أدى إلى مقتل إسرائيلي أيضاً، من شأنه أن يظهر أبعاداً أخرى لهذه التعقيدات، ويرى البعض أن الهجوم قد يكون يهدف إلى تقويض هذا الدعم وإحداث شرخ بين المسلمين والمجتمعات الأخرى في المنطقة.

الجذور التاريخية لأزمة كشمير

وأشار محلل الشؤون شبه القارية إلى التاريخ التاريخي باعتباره أساس الصراعات بين الهند وباكستان، مضيفا: "إن التصعيد الأخير للتوترات بين الهند وباكستان كان مدفوعا بعدة عوامل، أولا، تظل قضية كشمير، بتاريخها الطويل من الصراع، المصدر الأساسي للتوتر، وأي حدث في هذه المنطقة يمكن أن يتحول بسرعة إلى أزمة بين البلدين، ثانيا، أدت الاتهامات المتبادلة بين نيودلهي وإسلام آباد بدعم الجماعات الإرهابية إلى خلق حالة عميقة من انعدام الثقة وجعلت الجهود الرامية إلى تخفيف التوترات صعبة، ثالثا، لقد أدت أنشطة الجماعات المتطرفة على جانبي الحدود وإثارة المشاعر الدينية والقومية إلى خلق أجواء سامة لأي تسوية أو تفاهم. رابعا، إن تدخل الجهات الفاعلة الأجنبية وجهود القوى من خارج المنطقة لتشكيل المعادلات الإقليمية، سواء عن قصد أو عن غير قصد، من شأنه أن يؤدي إلى تأجيج تصعيد هذه التوترات".

وتابع: "النقطة الخامسة التي تضغط على حكومتي البلدين لاتخاذ مواقف أكثر صرامة هي ردود فعل وسائل الإعلام وتحريض الرأي العام من خلالها وعبر مواقع التواصل الاجتماعي"، سادساً، قد يرى البعض أن تزامن الهجوم الإرهابي الأخير مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي وعشية زيارة الرئيس ترامب المحتملة إلى الهند، قد يكون مؤشراً على الدعم أو التدخل الأجنبي، ما يؤدي إلى زيادة انعدام الثقة، ولا شك أن هناك قضايا أخرى تؤثر بشكل غير مباشر على مستوى التوترات بين الهند وباكستان، ومن بينها الطريقة التي تواجه بها الهند وباكستان حركة طالبان الأفغانية وتتفاعلان معها".

طالبان الأفعانية وطالبان الباكستانية، فاعلان مؤثران في الأزمة

وأشار هذا الخبير في القضايا شبه القارية إلى دور حركة طالبان باكستان كمتغير وسيط في تعقيد الوضع المستقبلي للنزاعات بين نيودلهي وإسلام آباد، وهو نادرا ما يتم ذكره في التحليلات. 

وفي وصفه للتفاعلات بين الهند وباكستان مع طالبان، أكد باقري على ما يلي: "عندما نقول إن الطريقة التي تتفاعل بها الهند وباكستان مع طالبان في أفغانستان تضيف طبقة معقدة أخرى إلى علاقاتهما المتوترة؛ يحتوي على وضعين، ومن ناحية أخرى، تعاملت الهند مع الحكومة الحالية في كابول بحذر ونهج عملي بعد سقوط الحكومة التي دعمتها في أفغانستان وصعود طالبان إلى السلطة، إن للهند مصالح أمنية واقتصادية في أفغانستان، ولا تريد أن يصبح الفراغ في السلطة الناتج عن الانسحاب الأمريكي ملاذا للجماعات الإرهابية المناهضة للهند. 

وتشير بعض التقارير أيضًا إلى أن الهند أنشأت قنوات اتصال غير رسمية مع طالبان وأكدت على الحفاظ على أصول البنية التحتية الخاصة بها في أفغانستان، ومن ناحية أخرى، لدى باكستان تاريخ معقد مع طالبان، في واقع الأمر، من المعروف أن باكستان، سواء كان ذلك صحيحا أو خاطئا، هي العقل المدبر لحركة طالبان، وكان أحد الأسباب الرئيسية وراء دعم باكستان لطالبان هو السيطرة على نفوذ الهند في أفغانستان. 

ومع ذلك، بعد أن استعادت طالبان السلطة في كابول، ظلت العلاقات بين إسلام آباد وطالبان دائما باردة ومظلمة، وتشعر باكستان بالقلق من أن تصبح الأراضي الأفغانية ملاذا آمنا للجماعات الإرهابية المناهضة لباكستان، وخاصة حركة طالبان باكستان، وقد زادت هجمات حركة طالبان باكستان داخل باكستان، ورغم أن إسلام آباد تتهم طالبان الأفغانية بالفشل في احتواء الجماعة، فإنها تعترف في الوقت نفسه بدعم الاستخبارات الهندية لحركة طالبان باكستان، ولذلك نرى أن الهند وباكستان اعتمدتا نهجين مختلفين تجاه حركة طالبان الأفغانية، وهو ما قد يؤدي إلى تأجيج انعدام الثقة القائم. وإذا تعاملت الهند بشكل أوثق مع طالبان، فقد تنظر باكستان إلى هذا باعتباره محاولة من جانب نيودلهي لتعزيز نفوذها في جوارها، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة التوترات".

وتابع المحلل الإقليمي بشأن دور حركة طالبان باكستان في تصعيد التوترات: إن حركة طالبان باكستان تشكل عاملاً مهماً ومعقداً للغاية في تحليل العلاقات الهندية الباكستانية، حركة طالبان باكستان هي جماعة إرهابية عابرة للحدود تسعى إلى تحقيق أهدافها داخل باكستان، ولكن يقال إن لها ملاذات آمنة في أفغانستان، على الرغم من أن حركة طالبان الأفغانية نفت أو قللت من أهمية وجود عناصر من حركة طالبان الباكستانية. 

ومن وجهة النظر الباكستانية، تشكل هجمات حركة طالبان باكستان تهديدا خطيرا للأمن القومي للبلاد، دعت إسلام آباد حركة طالبان الأفغانية مرارا وتكرارا إلى وقف أنشطة المجموعة، لكن يبدو أن طالبان إما غير قادرة أو غير راغبة في القيام بذلك، وبطبيعة الحال، تم التوصل إلى اتفاق بين باكستان وحركة طالبان يقضي بتحرك عناصر حركة طالبان باكستان بعيدا عن حدود باكستان. 

وقد دفع هذا الوضع باكستان إلى اتهام الهند بدعم حركة طالبان الباكستانية سراً لزعزعة استقرار البلاد، على الرغم من أن الهند تنفي هذه الاتهامات أيضاً، لكن باكستان تزعم أن دور الهند لا يمكن تجاهله في زيادة الهجمات التي تشنها الجماعات الانفصالية البلوشية وحركة طالبان الباكستانية في العام أو العامين الماضيين، ومن المؤكد أن باكستان سوف تقدم وثائق تثبت هذا الادعاء.

ومع ذلك، يقال إن ما يسمى "جبهة مقاومة كشمير"، وهي فرع من جماعة "شارك طيبة" الإرهابية، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على السياح في منطقة باهالجام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، لكن على أي حال، فإن مجموعات أخرى متمركزة في المنطقة، مستوحاة من إيديولوجية متطرفة مماثلة، قد تنفذ هجوماً إرهابياً، على أي حال، فإن هذه الهجمات الإرهابية قد تؤدي إلى توتر شديد في العلاقات بين الهند وباكستان.

ولذلك، فإن حركة طالبان الباكستانية، أو أي جماعة متطرفة أخرى، باعتبارها جهة فاعلة غير حكومية لها أهدافها ومصالحها الخاصة، يمكن أن تستغلها الهند وباكستان كمتغير وسيط، تتهم الهند باكستان بدعم جماعة لشكر طيبة و... كما تتهم باكستان الهند بدعم حركة طالبان الباكستانية والانفصاليين في بلوش، ولذلك، ومع استمرار هذا الوضع، فإن التوترات بين الهند وباكستان سوف تستمر في الارتفاع، وفي ظل هذه التوترات، يبقى أن نرى الدور الذي ستلعبه الجهات الفاعلة الإقليمية والعابرة للحدود الإقليمية الفعالة.

توقعات الأزمة

وفي الجزء الأخير من خطابه، أشار باقري: الآن أصدر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمرا يمنح جيش البلاد "حرية العمل" للرد على الهجوم الذي وقع في كشمير الأسبوع الماضي، إن السبب وراء إصدار مودي لمثل هذا الأمر يعود إلى عدة أسباب:

أولا، أدى الهجوم في منطقة محمية وسياحية نسبيا، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، إلى تفاقم المخاوف الأمنية في المنطقة. ويأتي ذلك في الوقت الذي تزعم فيه الهند أن باكستان قدمت دائمًا المأوى والدعم المالي للجماعات الإرهابية العاملة في كشمير، كما أن الرأي العام في الهند يؤيد بقوة اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الإرهاب.

والنقطة الثانية هي أنه يريد أن يقول إنه هذه المرة مصمم على التعامل بشكل جذري مع مرتكبي الجماعات الإرهابية وداعميها، ومن ثم فإن منح الجيش "حرية العمل" يدل على عزم قوي على مواجهة التهديدات الملموسة ومنع الهجمات المستقبلية.

أما النقطة الثالثة، والتي تشكل تهديداً كبيراً، فهي تصميم سيناريوهات جديدة من قبل الهند، وحتى الولايات المتحدة، لعزل باكستان بشكل أكبر، وفي هذا الصدد، زادت الهند من تفاعلاتها واتصالاتها مع حكومة طالبان في أفغانستان، ويزعم بعض شهود العيان أن اللقطات المسربة من يوم الحادث في باهالجام لا تظهر أي إجراء تم اتخاذه لوقف المهاجمين، إن تصعيد التوترات وحتى اندلاع الحرب بين الهند وباكستان يصب في مصلحة أمريكا على نحو ما ويضر بمنافسيها في شبه القارة الهندية، وستكون العواقب السلبية لمثل هذا الحدث كبيرة على إيران أيضًا.

ولكن للأسف، ونظراً للأجواء المتوترة حالياً وتاريخ التوترات، فمن الصعب التنبؤ بمستقبل العلاقات، هناك احتمال أن تزيد الحكومة الهندية من الضغوط على المسلمين الكشميريين وتتهم باكستان بدعم الإرهاب، وكما ذكرنا، فإن حوادث مماثلة في الماضي دفعت البلدين إلى شفا الحرب، ومع ذلك، فمن المأمول أن تمارس الأطراف الحكمة وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد التوترات والسعي إلى إيجاد سبل دبلوماسية لحل خلافاتها، ومع ذلك، ونظراً لمصالح بعض الجهات الفاعلة الإقليمية والعابرة للحدود في استمرار عدم الاستقرار، فإن الطريق أمامنا صعب.

كلمات مفتاحية :

الهند باكستان أزمة حرب تدخلات الغرب هجمات ارهاب

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن