موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات
ضربة إستراتيجية تتجاوز الجغرافيا

الحصار الجوي اليمني يربك الكيان الصهيوني... العواقب والتداعيات

الثلاثاء 8 ذی‌القعده‏ 1446
الحصار الجوي اليمني يربك الكيان الصهيوني... العواقب والتداعيات

مواضيع ذات صلة

الصواريخ اليمنية كابوس للصهاينة... مطار بن غوريون تحت مرمى أنصار الله

ردود الفعل في الأراضي المحتلة على الهجوم الصاروخي على مطار بن غوريون

الوقت- في تحول مفصلي يعكس تصاعد وتيرة المواجهة الإقليمية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن فرض حصار جوي شامل على الكيان الصهيوني، من خلال تكرار استهداف المطارات الإسرائيلية، وفي مقدمتها مطار "بن غوريون" الدولي، المعروف إسرائيليًا بمطار اللد، الإعلان جاء في بيان رسمي على لسان المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، كرد مباشر على نية الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة، والتي هي جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.

الخطوة تحمل دلالات كبيرة، إذ إنها المرة الأولى التي يعلَن فيها عن استهداف جوي مباشر ومنتظم للعمق الإسرائيلي من جبهة جنوب الجزيرة العربية، ومنذ لحظة إعلان البيان، سارعت عدة شركات طيران عالمية كبرى، من بينها "لوفتهانزا" و"طيران أوروبا"، إلى إلغاء رحلاتها إلى تل أبيب، استجابة لتحذير أنصار الله، الذي دعا الشركات إلى أخذ التهديدات على محمل الجد حفاظًا على سلامة طائراتها وركابها، في الوقت ذاته، أقر الإعلام العبري، وللمرة الأولى، بسقوط صاروخ يمني بالقرب من مطار بن غوريون، ما تسبب بإغلاق مؤقت للمجال الجوي الإسرائيلي وحدوث إصابات، رغم امتلاك "إسرائيل" لمنظومات دفاعية مثل "حيتس" و"ثاد".

هذا الحصار الجوي يأتي بعد أكثر من عام ونصف العام من فرض حصار بحري غير مباشر من قبل أنصار الله على السفن المرتبطة بـ"إسرائيل" في البحر الأحمر، وهو ما يفتح بابًا جديدًا لفهم التحول الجذري في طبيعة الحرب غير المتكافئة التي تخوضها قوى المقاومة ضد الاحتلال.

كسر الحصار بحصار.. اليمن يهاجم من قلب الحصار ويقلب المعادلة

لم يعد مشهد اليمن في المشهد السياسي والعسكري الإقليمي مجرد صورة لمعاناة بلد محاصر منذ 2015، بل تحول إلى فاعل جيوسياسي حقيقي قادر على قلب معادلات الصراع، والتأثير عسكريًا خارج حدوده، وفي عمق أراضي العدو، هذا ما تؤكده خطوة أنصار الله الأخيرة، والتي تمثّل ضربة استراتيجية نادرة، ليس لأنها تستهدف "إسرائيل" فحسب، بل لأنها تنطلق من بلد يعاني من حصار جوي وبحري خانق منذ سنوات، ومع ذلك يفرض اليوم حصارًا جويًا على واحدة من أكثر الدول تسليحًا في المنطقة.

الرسالة هنا واضحة، الردع لم يعد امتيازًا للدول الكبرى، ولم تعد الجغرافيا مانعًا للمواجهة، فقد أصبح بإمكان اليمن ضرب مطارات الاحتلال وتعطيل حركة الطيران الدولية فيها لساعات، الأمر الذي يُعد إهانة أمنية لـ"إسرائيل"، وتحديًا مباشرًا لمنظوماتها الدفاعية، فشل أنظمة الدفاع الجوي في اعتراض الصاروخ الأخير، حسب وسائل الإعلام العبرية، يثير تساؤلات حول مدى جهوزية "إسرائيل" لخوض مواجهة طويلة الأمد تتعدد فيها الجبهات والتهديدات، كما أن هذا التصعيد يحمل بُعدًا رمزيًا مهمًا، إذ يعني أن الشعوب المقهورة تستطيع توليد قوة ردع من تحت الأنقاض، وأن الاحتلال، رغم تفوقه التكنولوجي والعسكري، بات مكشوفًا أمام ضربات تأتي من جبهات غير تقليدية، غير محسوبة، وغير خاضعة لمنطق الردع التقليدي الذي كانت تعتمد عليه تل أبيب لعقود.

نتائج الحصار الجوي تتجاوز المطار

قد يبدو في ظاهره أن الحصار الجوي اليمني على "إسرائيل" مجرد حدث عسكري مؤقت، أو تهديد رمزي سرعان ما يتجاوزه الاحتلال، لكن النظرة المتأنية لما جرى تُظهر أن ما يحدث هو ضربة عميقة في منظومة الأمن والاقتصاد الإسرائيلي، فتل أبيب لطالما بنت قوتها على فكرة "الملاذ الآمن"، أي القدرة على توفير مناخ مستقر للمستثمرين، والسياح، والرحلات التجارية، في قلب منطقة مضطربة، واليوم، تتعرض هذه الرواية لهزة عنيفة.

من حيث التأثير الاقتصادي، فإن تعليق رحلات شركات الطيران الأجنبية إلى مطار بن غوريون، حتى وإن كان لساعات، يلحق أضرارًا مالية مباشرة بالكيان العبري، وخاصة في قطاعات السياحة والنقل الجوي والخدمات، كما أن الصورة الذهنية لـ"إسرائيل" كـ"وجهة آمنة" تتعرض لتآكل متسارع، ما قد ينعكس على المدى المتوسط على قطاعات مثل التكنولوجيا، العقارات، والاستثمارات الأجنبية.

أما من الناحية النفسية والسياسية، فإن دخول اليمن كجبهة فاعلة في المواجهة، يربك حسابات الأمن القومي الإسرائيلي، فالمعركة لم تعد محصورة بين تل أبيب وغزة، بل أصبحت متعددة الجبهات، موزعة جغرافيًا، وغير قابلة للردع بالطريقة التقليدية. 

اليمن، البعيد نسبيًا، أثبت أنه قادر على خلق معركة استنزاف طويلة، تُجبر "إسرائيل" على نشر منظومات دفاعية مكلفة في أماكن جديدة، وتضعها أمام معادلة، مزيد من التورط العسكري يقابل بمزيد من الهشاشة الأمنية.

تحول نوعي في بنية المواجهة.. ما بعد الحصار الجوي

ما أقدمت عليه حركة أنصار الله لا يُقرأ فقط كتصعيد عسكري، بل يجب اعتباره تحولًا نوعيًا في بنية المواجهة مع الكيان الصهيوني، فالحرب باتت متعددة الأبعاد: بحرية، جوية، إعلامية، واقتصادية، والأهم – أنها باتت مدارة من خارج فلسطين نفسها. 

هذه الظاهرة الجديدة، التي يمكن تسميتها "عولمة المقاومة"، تجعل "إسرائيل" في حالة حصار دائم، ليس جغرافيًا فقط، بل نفسيًا واستراتيجيًا.

تل أبيب، التي لطالما روجت لقدرتها على إدارة الحروب قصيرة الأمد و"إنهائها" بسرعة، تواجه اليوم حربًا لا مركزية، مفتوحة الزمان والمكان، وهي حرب تدار بمنطق "الاستنزاف الطويل"، لا النصر السريع، ومع إعلان أنصار الله أنهم "لن يقبلوا باستمرار استباحة الأمة"، فإن رسالتهم لا تقتصر على "إسرائيل"، بل تطال حلفاءها في الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، التي فشلت هي الأخرى في ردع اليمن رغم آلاف الغارات الجوية على اليمن خلال الشهور الماضية.

بالتالي، فإن الحصار الجوي المفروض اليوم، لا يعكس فقط حالة من الجرأة العسكرية، بل هو بداية لنمط جديد من الحروب الإقليمية، حيث لا توجد جبهة واحدة، ولا جيش واحد، بل شبكة مقاومة ممتدة، قادرة على التنسيق، والمباغتة، وفرض تكلفة باهظة على الاحتلال، إنها معركة كسر الحصار، ولكن هذه المرة، من المحاصَر إلى المُحاصِر.

الكيان الصهيوني يتهاوى تحت ضربات اليمنيين

لقد آن للكيان الصهيوني أن يفيق من غروره ووهمه بالسيطرة المطلقة، فقد تحولت الشعوب التي كان يراها هامشية إلى قوى ردع فعالة، تكسر هيبته وتهز أركانه من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، لم تعد "إسرائيل" تواجه جيوشًا نظامية يمكنها التفاوض معها أو احتواؤها، بل تواجه مقاومة حرة متجذرة، تُقاتل بإيمان، وتضرب بذكاء، وتُراكم خبرة لا تعرف الانكسار، اليمن اليوم، الذي كان يُحسب على الهامش الاستراتيجي، أصبح لاعبًا حاسمًا في قلب معادلة الصراع العربي – الصهيوني، ويؤكد أن زمن "إسرائيل التي لا تُقهر" قد ولى بلا رجعة.

عجز "القبة الحديدية" وتراجع الرحلات الجوية، كلها دلائل على نهاية مرحلة من الغطرسة الأمنية والعسكرية التي طالما تَغنى بها الاحتلال، في كل مرة يتصور فيها الصهاينة أن بإمكانهم القضاء على المقاومة من غزة أو لبنان، تظهر لهم جبهة جديدة أكثر قوة وتحديًا، من اليمن هذه المرة، ولا يعلمون من أين ستكون الضربة التالية، وإذا كان الاحتلال قد اعتاد قصف الآمنين من الجو، فإن عليه الآن أن يتقبل واقعًا جديدًا: سماؤه لم تعد آمنة، ومطاراته باتت أهدافًا مشروعة.

خيارات الكيان تتلاشى وتهديداته بلا قيمة

الكيان الصهيوني، الذي طالما تباهى بامتلاكه اليد الطولى في المنطقة، ينكشف اليوم على حقيقته، كيان مرتبك وعاجز أمام معادلة جديدة فرضتها دولة محاصرة كاليمن، ما قام به الكيان الصهيوني من استهداف اليمن عبر أكثر من 30 طائرة حربية، وضرب مواقع سبق قصفها كميناء الحديدة، لا يُظهر قوة بقدر ما يكشف عن فشل استخباراتي وعسكري ذريع، أما استهداف منشآت مدنية واقتصادية كبرى، مثل مصنع الإسمنت في باجل، فهو دليل إضافي على حجم التخبط والارتباك الذي يعيشه هذا الكيان.

تأتي هذه الغارات في محاولة يائسة لاستعادة هيبة مفقودة، وخصوصاً بعد الضربات الدقيقة التي طالت مطار بن غوريون ووضعت تل أبيب في موقع دفاعي غير مسبوق، الكيان الذي لطالما هدد وتوعد بالرد "في الزمان والمكان المناسبين"، يجد نفسه اليوم مكشوفًا، بلا خيارات حقيقية، أمام مقاومة يمنية أثبتت أنها قادرة على نقل المعركة إلى عمق الأراضي المحتلة.

في ظل هذا الواقع، تتلاشى الخيارات أمام "إسرائيل" التهديدات باتت بلا قيمة، والخيار العسكري الذي اعتادت استخدامه كفزاعة، أصبح محدود الفاعلية وأقرب إلى الاستعراض الإعلامي، الأيام القادمة لن تكون سهلة على الكيان الصهيوني، فاليمن، الذي يتعرض لهذا العدوان السافر، لن يترك الرد مؤجلًا، بل إن الرد قادم، وقد يكون أكثر إيلامًا، وسيعيد ترتيب معادلات الردع في المنطقة برمّتها.

الكيان اليوم أمام خيارين أحلاهما مرّ: إما الصمت وتلقي الضربات، بما يعزز صورة الضعف والعجز داخليًا وخارجيًا، أو التورط في تصعيد يفتح عليه جبهة استنزاف جديدة، هو في غنى عنها، وخاصة في ظل تورطه في حرب مدمرة في غزة، وفي كلا السيناريوهين، تخرج صنعاء أكثر قوة، وتثبت أنها رقم صعب في معادلة الصراع الإقليمي.

كلمات مفتاحية :

الحصار الجوي الكيان الصهيوني العواقب والتداعيات

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

القوات اليمنية تنفذ أربع عمليات ضد أهداف صهيونية وأمريكية

القوات اليمنية تنفذ أربع عمليات ضد أهداف صهيونية وأمريكية