موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقابلات
السيد حسن هاني زاده، خبير شؤون غرب آسيا، في حوار مع "الوقت":

المهمة الخاصة لمبعوث العاهل السعودي... آفاق جديدة في العلاقات بين طهران والرياض

الأحد 21 شوال 1446
المهمة الخاصة لمبعوث العاهل السعودي... آفاق جديدة في العلاقات بين طهران والرياض

الوقت - استأثرت زيارة خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، إلى طهران في الآونة الأخيرة باهتمام بالغ من المحللين والمراقبين، تُعدّ هذه الزيارة تحولاً محورياً في مسار العلاقات الإيرانية-السعودية، وتعكس تبدلات جوهرية في المعادلات السياسية الإقليمية، هذا التحوّل الاستراتيجي لا يبرهن فحسب عن إرادة الطرفين في تخفيف أوار التوترات، بل يحمل - من منظور المحللين - رسالةً بليغةً إلى واشنطن مفادها بأن مساعي تطويق إيران وعزلها قد تهاوت، وأن دول المنطقة أضحت على قناعة راسخة بأن التفاعل والتعاون مع طهران، كفيل بإرساء دعائم استقرار أوثق.

ولتسليط الضوء على أبعاد زيارة وزير الدفاع السعودي إلى طهران، أجری موقع "الوقت" حواراً مع حسن هاني زاده، الخبير في شؤون غرب آسيا.

الوقت: ما الأهداف من وراء زيارة وزير الدفاع السعودي إلى طهران في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وما الرسائل التي تنطوي عليها؟

السيد حسن هاني زاده: تجسّد زيارة خالد بن سلمان إلى طهران - وهو يتبوأ المرتبة الثالثة في هرم السلطة السعودية - مكانة إيران وأهميتها الإستراتيجية في المنطقة والعالم، وبالنظر إلى أن المملكة العربية السعودية قد تكبّدت نفقات سياسية ومالية باهظة على مدار العقود المنصرمة جراء نظرتها العدائية تجاه إيران، فإن صناع القرار السعوديين قد توصلوا الآن، بعد سلسلة من التحديات في العلاقات بين البلدين، إلى قناعة راسخة مفادها بأن إيران يمكن أن تكون حليفاً إقليمياً وازناً للدول الست الأعضاء في مجلس التعاون، ولهذا السبب، وعقب انتهاء الحرب السعودية-اليمنية وإبرام اتفاق المصالحة بين طهران والرياض، بلغت العلاقات بين الطرفين مستوى يُعتدّ به.

وحيث إن دونالد ترامب قد بعث مؤخراً برسالة إلى المرشد الأعلى للثورة في إيران للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي، فهذا يشي بأن واشنطن ترنو إلى تجاوز الدول العربية الخليجية وإقامة علاقات مباشرة مع طهران، وعليه، إذا أثمرت المفاوضات غير المباشرة في عُمان، فقد ينال ذلك من مكانة العرب في المنطقة، ومن هنا، فإن الرسالة التي وجهها العاهل السعودي إلى قائد الثورة في إيران، تنطوي على رؤيتين متباينتين.

الأولى مؤداها أن المملكة العربية السعودية، نظراً لمكانة إيران ونفوذها الضارب في المنطقة والعالم، تتطلع إلى إرساء علاقات موثوقة ووطيدة معها، والثانية مفادها بأنه إذا لم تفضِ المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة إلى نتيجة مرجوة، فإن المملكة العربية السعودية تعلن أنها ستلتزم الحياد في أي نزاع محتمل ضد إيران، وبالتالي، فإن لقاء وزير الدفاع السعودي مع قائد الثورة وكبار أركان الدولة في طهران، يبرز بجلاء أهمية إيران ومكانتها الجيوسياسية.

كما غدت إيران الآن محور المشاورات الإقليمية والدولية، فزيارة السيد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إلى روسيا ولقاؤه مع فلاديمير بوتين، وزيارة رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى طهران، وسلسلة المشاورات المكثفة التي جرت في أرجاء المنطقة، كلها تبرهن على أن إيران ليست دولةً يمكن تطويقها أو عزلها، بل إنها تقف على أرفع درجات سلم العقلانية الدبلوماسية.

الوقت: إذن، في رأيكم، هل تتصل زيارة وزير الدفاع السعودي، التي تزامنت مع عشية الجولة الثانية من المفاوضات بين إيران وأمريكا، بالاتفاق المرتقب بين طهران وواشنطن، حيث يسعى السعوديون، بإدراكهم لوقائع المنطقة، إلى توطيد أواصر العلاقات مع طهران؟

السيد حسن هاني زاده: تساور المملكة العربية السعودية هواجس في كلتا الحالتين، سواء أفضت مساعي إيران إلى اتفاق مع الولايات المتحدة أم لم تفضِ، فإذا توصلت طهران وواشنطن إلى اتفاق، فستفقد المملكة العربية السعودية حتماً مكانتها التقليدية المرموقة لدى الولايات المتحدة، وستتراجع إلى مصاف الدول الهامشية في منظومة العلاقات الدولية، وبالنظر إلى تصريح ترامب بأنه ينوي، عقب الاتفاق المرتقب، ضخّ استثمارات ضخمة في إيران، فإن هذا الأمر سيكون له انعكاسات جمة على الاقتصاد الإيراني، وهو ما يثير مخاوف الرياض.

وإذا لم تفضِ المفاوضات النووية إلى نتيجة مرضية، فقد تندلع توترات بين إيران والولايات المتحدة، وبالتالي تعهدت المملكة العربية السعودية بالتزام الحياد في هذا الصدام المحتمل، تخشى الرياض من أن مشروع رؤية 2030 الذي يتبناه محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، قد لا يبلغ غايته المنشودة بسبب احتمال تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن، فقد تم إنجاز أربعين بالمئة من مشروع "نيوم" الطموح الذي أطلقه ابن سلمان لتشييد مدينة عصرية بتقنيات فائقة التطور، وأي توتر في المنطقة سيلقي بظلاله على هذا المشروع الرائد، لذلك، تحرص المملكة العربية السعودية على أن تنأى بنفسها عن أي اضطرابات إقليمية لتحقيق هذا المشروع الطموح، وتسعى من خلال هذه الرسالة السياسية إلى تقديم ضمانات لإيران، بأنها لن تكون طرفاً في أي إجراء عدائي ضدها.

الوقت: في ضوء مساعي بعض القوى الإقليمية لعرقلة تطور العلاقات الودية بين إيران والمملكة العربية السعودية، ما التحديات والفرص التي تستشرفها في العلاقات الثنائية؟

السيد حسن هاني زاده: تتجلى الفرص في إمكانية ارتقاء البلدين الکبيرين في المنطقة بعلاقاتهما إلى مستويات مرموقة، وبلوغهما نقطة استقرار مستدامة في العلاقات الثنائية، ذلك أن الخلافات التي سادت في الماضي، ألقت بظلالها السلبية على العديد من الدول العربية في المنطقة.

تتمتع السعودية، بوصفها أكبر دولة عضو في مجلس التعاون، بنفوذ هائل على الدول العربية الشقيقة، وبالتالي يمكن أن تنعكس العلاقات المتنامية بين طهران والرياض إيجاباً على علاقات إيران مع سائر الدول الأعضاء في مجلس التعاون. لهذا السبب، وقبيل انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في روما، سخّر الكيان الصهيوني كل طاقاته لوضع العراقيل في مسار المفاوضات، كي لا تؤتي هذه المحادثات ثمارها المرجوة.

ولقد كانت الزيارة المفاجئة لوزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي ورئيس الموساد إلى فرنسا ولقاؤهما مع ستيف ويتكاف، مبعوث ترامب لشؤون غرب آسيا، تهدف حصراً إلى إجهاض المفاوضات بين طهران وواشنطن. 

وفي الوقت نفسه، شرعت حرکة "منافقو خلق" وأنصار النظام الملكي، بالتنسيق مع الصهاينة، في شنّ حملة شعواء ضد المفاوضات، ويسعون جاهدين إلى إثارة اضطرابات نفسية في إيران حتى لا تثمر المفاوضات. تشير كل هذه المساعي الحثيثة إلى أن المفاوضات بين طهران وواشنطن ستكون ذات شأن عظيم، وأنها ستترك بصماتها الواضحة على نسيج العلاقات بين إيران والدول العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية التي تتطلع إلى الاضطلاع بدور محوري بين إيران ومجلس التعاون.

الوقت: كيف تستشرف آفاق العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية؟

السيد حسن هاني زاده: تسعى المملكة العربية السعودية، في ضوء توجهها نحو التحول إلى دولة حديثة والانعتاق من قيود القالب التقليدي، إلى إعادة صياغة هويتها، لذلك تحرص على تجنب الانخراط في القضايا الهامشية والتورط في أتون التوترات الإقليمية، وقد توصلت المملكة العربية السعودية الآن إلى قناعة راسخة، مفادها بأن إيران يمكن أن تشكّل مظلة حماية متينة لها.

علاوةً على ذلك، تنتاب المملكة العربية السعودية مخاوف جمة من عودة ترامب إلى سدة الرئاسة، لأنه يتبنى خطاباً عدائياً ضد السعوديين، وقد أظهر خلال فترة رئاسته الأولى أن لديه سياسة ابتزازية إزاء الرياض، وقد صرح مؤخراً بأن على المملكة استثمار تريليون دولار في الولايات المتحدة، مثل هذه المواقف تنمّ عن أن السعوديين لا يستبشرون خيراً بمستقبل علاقاتهم مع الولايات المتحدة، وخاصةً في ظل رئاسة ترامب الذي يتعامل بجفاء مع الرياض. لذلك، تتطلع السعودية إلى الاستفادة من الدور المحوري لإيران، ومظلة الحماية التي توفرها هذه الدولة العظمى في المنطقة.

 

كلمات مفتاحية :

إيران السعودية العلاقات الثنائية حسن هاني زاده دونالد ترامب الولايات المتحدة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

القوات اليمنية تنفذ أربع عمليات ضد أهداف صهيونية وأمريكية

القوات اليمنية تنفذ أربع عمليات ضد أهداف صهيونية وأمريكية