الوقت - انطلقت دعوات إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل الساحات، نصرةً لغزة والقدس والأقصى.
وقال الكاتب والمحلل السياسي مروان الأقرع، إن تجدد الإبادة الجماعية في غزة وتدمير وتهجير سكان مخيمات شمال الضفة الغربية، في ظل حصار غزة ومنع أهالي الضفة الغربية، من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك ينبغي أن لا يمر مرور الكرام.
وأضاف الأقرع، يجب على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ومناطق الداخل المحتل، وفي الشتات أن يكون لهم موقف مما بجري، حتى يسمعوا صوتهم للعالم.
وأشار الأقرع، إلى وجود خطوات حثيثة تقوم بها قوات الاحتلال لفرض أمر واقع جديد داخل المسجد الأقصى المبارك، وهذه الخطوات تصاعدت في شهر رمضان.
وأكد الأقرع أنه أمام هذه الممارسات والإجراءات داخل المسجد الأقصى، وفي ظل تجدد الابادة الجماعية في غزة، وتهجير وتدمير مخيمات شمال الضفة الغربية، وجب على أهلنا في القدس، ومناطق 48 شد الرحال بكثافة في ليلة القدر ويوم الجمعة القادم والاعتكاف في المسجد الأقصى.
ودعا أهل الضفة الغربية إلى إظهار دعمهم وتنديدهم بما يحري عبر اشغال قوات الاحتلال، واسماع صوتهم عاليا في الساحات والميادين وفي المساجد عقب صلاة التراويح.
ودعت (حماس)، جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم إلى النفير العام أيّام الجمعة والسبت والأحد القادمة، دفاعاً عن غزة والقدس والأقصى، ونصرة لصمود شعبنا، ورفضاً لجرائم الاحتلال وداعميه.
وبشأن المسجد الأقصى، دعت الحركة لشدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل الساحات، نصرةً لغزة والقدس والأقصى.
وحول شعبنا في الداخل والشتات بمناسبة يوم الأرض (30 مارس)، دعت إلى الخروج في مسيرات شعبية حاشدة، رفضاً لسياسات التهجير والضمّ، وتمسّكاً بحقنا في العودة والتحرير.