الوقت- أعلن المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد سريع، اليوم الأحد، استهداف القوة الصاروخية في القوات المسلحة مطار "بن غوريون" الصهيوني في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2".
وأكد سريع أنّ العملية نفِّذت نصرةً للشعب الفلسطيني وإسناداً لمقاومته، محقّقةً أهدافها بنجاح، ما أدى إلى توقّف حركة الملاحة الجوية في المطار لأكثر من نصف ساعة.
وفي إطار الردّ على العدوان الأميركي، الذي شنّ عشرات الغارات خلال الساعات الماضية، اشتبكت القوات المسلحة اليمنية مع حاملة الطائرات الأميركية، "يو أس أس هاري ترومان"، وعدد من القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر، كما أعلن سريع.
وأكد أنّ المواجهات بين القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة اليمنية استمرت عدة ساعات، وتمّت عبر عدد من الصواريخ والطارات المسيّرة.
كما شدّد سريع على أنّ القوات المسلحة اليمنية "مستمرة في التصدّي للعدوان الإجرامي على اليمن، وتواجه التصعيد بالتصعيد".
وجدّد تأكيده أيضاً أنّها "مستمرة في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم، ومنع الملاحة الصهيونية في منطقة العمليات المعلن عنها سابقاً، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".
يُذكر أنّ حركة الملاحة الجوية توقّفت في مطار "بن غوريون"، شرقي "تل أبيب"، صباح اليوم الأحد، في أثناء دوي صفارات الإنذار، عقب إطلاق صاروخ من اليمن، بحسب ما أفادت به "القناة 12" الإسرائيلية.
وأشار "جيش" الاحتلال إلى دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق في منطقة الوسط، بينها "تل أبيب" والقدس المحتلة.