الوقت- أدانت حركة حماس اعتداءات قوات الاحتلال على مساجد الضفة الغربية خلال شهر رمضان المبارك، معتبرة بأن هذا الإجراء يدل على إمعان الاحتلال في الحرب الدينية واستهداف المقدسات الإسلامية،مؤكدة على ان الشعب الفلسطيني لن يبقى صامتا امام اهانة المقدسات.
صرحت حركة حماس في بيانها الصادر اليوم الجمعة ،بأن "عدوان الاحتلال على المساجد في شهر رمضان المبارك وما شهدناه من اقتحام قوات الاحتلال ومستوطنيه للمسجد الأقصى ومحاولات تهويده، ومواصلة محاولات الاستيلاء الكامل على المسجد الإبراهيمي، وتدنيس وحرق عدد من المساجد في نابلس فجر اليوم، هو إمعانٌ في حرب الاحتلال الدينية واستهداف المقدسات الإسلامية ضمن حربه المفتوحة على شعبنا وأرضنا".
وأكدت حماس في بيانها هذا ،"أن هذه الاعتداءات على المساجد في نابلس والخليل وإشعال غرف فيها، ومنع المصلين من أداء صلاة الفجر سابقة خطيرة، تستوجب بذل كل الجهود لعدم تكرارها، والوقوف سدًا منيعا أمام سياسات الاحتلال وأطماعه".
وشددت على" أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته سيبقون الدرع الحصين للدفاع والذود عن مساجدهم ومقدساتهم التي تتعرض لاعتداءات وتدنيس من الاحتلال ومستوطنيه، ولا سيما في شهر رمضان المبارك شهر البذل والجهاد".
ودعت جماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد كل أشكال المقاومة، وإلى تكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والإبراهيمي وصد عدوان الاحتلال على المساجد والمقدسات.
وبدوره، دعا عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب القدس بحركة “حماس” هارون ناصر الدين للنفير لمواجهة مخططات تهويد المسجد الإبراهيمي. كما دعا ناصر الدين “أبناء شعبنا في الضفة الغربية والخليل خصوصاً للحشد والنفير لحماية المسجد الإبراهيمي والرباط فيه والحشد، في ظل ما يتعرض له من مؤامرات وعمليات تهويد تهدد قدسيته”.
ورأى أن رفض الاحتلال افتتاح المسجد الإبراهيمي وتسليمه لإدارة الأوقاف الإسلامية في رمضان خصوصاً أيام الجمعة، “جزء من مخططات السيطرة الكاملة عليه”.
هذا ولفت إلى أن “خطوات الاحتلال المتواصلة والمتصاعدة تعدّ تعديا سافرا على مكانة المسجد الإبراهيمي، وانتهاكا صارخا وخطيرا ضمن مسلسل الاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية”.