الوقت- أعلنت الأمم المتحدة، أن شركاء التعليم في رفح يستعدون لإعادة فتح 12 مدرسة مع عودة الأسر النازحة إلى مناطقها الأصلية، مشيرة في تقريرها الإنساني إلى أن المدارس في جميع أنحاء قطاع غزة تم استخدامها كملاجئ للفلسطينيين الذين نزحوا خلال 15 شهرًا من الأعمال القتالية.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في الضفة الغربية، بأن العدوان الإسرائيلي لا يزال مستمرًا في المناطق الشمالية، مؤكدًا أن هذه العملية تعد الأطول في الضفة الغربية منذ عقدين، حسبما نقلت وكالة "بترا".
من جهة أخرى، قامت منظمة الصحة العالمية، بتوزيع 100 ألف لتر من الوقود على المستشفيات في مدينة غزة. كما أضافت المنظمة أنها قدمت أمس 5 آلاف لتر من الوقود إلى مستشفى العودة في محافظة شمال غزة.
وفي وقت سابق، كشف المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" الدكتور عدنان أبو حسنة، عن وضع الخدمات التي تقدمها الوكالة في القدس، بعد دخول الحظر الإسرائيلي على أعمال الوكالة حيّز التنفيذ.
وقال أبو حسنة، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إن "الحظر الإسرائيلي على الوكالة طُبّق على مقر رئاسة عمليات الضفة الغربية في مقر الأونروا بالشيخ جراح، حيث لا يذهب الموظفون إلى مقر عملهم هناك، بيد أن العيادات الصحية والمدارس لا تزال تعمل كالمعتاد حتى الآن".
وأوضح أن "الإجراءات التي تتخذها "إسرائيل" ضد وكالة الأونروا خطيرة جدًا وفي حال تطبيقها بالضفة وقطاع غزة، من شأنها أن تؤثر على عمليات الوكالة بالكامل، حتى إيقافها عن العمل".