الوقت- ارتقى 3 شهداء ، الخميس في قصف وإطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلي على جنين ونابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وافاد المركز الفلسطيني للاعلام بأن وزارة الصحة اعلنت تبلغها من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد مواطنين “لم تعرف هويتهما بعد” برصاص الاحتلال في مخيم جنين مساء الخميس.
وأوضحت مصادر محلية أن الشهيدين هما المقاومان يزن حاتم عطية الحسن (تركمان) من مخيم جنين وأمير أحمد عبد الرحمن أبو حسن من اليامون.
وكانت قد أعلنت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها في جنين “تسلمت من جيش الاحتلال 3 مصابات بالشظايا نتيجة القصف في المخيم، وجرى استلامهن على حاجز الجلمة.
وقصفت طائرة حربية لجيش الاحتلال الإسرائيلي مبنى داخل مخيم جنين، بصاروخين، في أعقاب مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر في اشتباكات مع المقاومة داخل المخيم، فيما أكدت المقاومة في جنين بعد ظهر الخميس عن عدة عمليات بينها تفجير منزل مفخخ بجنود الاحتلال بعد استدراجهم وإيقاع القوة بين قتيل وجريح، ورصد نشطاء نقل جنود بطائرة من أطراف المخيم.
كما فجرت المقاومة عبوة ناسفة بآلية الاحتلال بمحيط محور الحصان، لقطع طريق قوة النجدة والإسناد التي هبت لإنقاذ قوة أخرى وقعت في حقل من النيران خلال محاولتها التحصن في أحد منازل المخيم.
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 10 على التوالي، عدوانها العسكري واجتياح مدينة ومخيم جنين للاجئين، شمالي الضفة الغربية، تزامنًا مع تجريف المنشآت المدنية والبنية التحتية وحرق وتفجير منازل المواطنين.
وباستشهاد الشابين تركمان وأبو حسن، يرتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها، منذ عشرة أيام إلى 21 شهيدا، وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تدمير واسع بممتلكات المواطنين والمرافق العامة.
كما أعلنت وزارة الصحة تبلغها من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد المواطن قاسم عبود مطيع عكليك (٤٢ عاماً) برصاص الاحتلال في نابلس، حيث أطلقت قوة صهيونية خاصة النار تجاهه واغتالته واحتجزت جثمانه.