الوقت- أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء الخميس، مقتل جندي "إسرائيلي" وإصابة 6 آخرين في اشتباك داخل منزل بمخيم جنين.
وافادت "فلسطين اليوم" انه وفق ما أورده الاعلام العبري، فقد انسحب المنفذَان من المكان.
ويواصل الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم العاشر على التوالي، والذي أسفر عن استشهاد 17 مواطنًا وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وسط تدمير واسع للممتلكات، وللبنية التحتية.
كما يواصل جيش الاحتلال عمليات الحرق والنسف والتجريف لمنازل وممتلكات المواطنين في حارات المخيم وداخل أحيائه.
ويواصل الاحتلال عرقلة وصول الإسعاف الى مستشفى جنين الحكومي، وكان الاحتلال منع سيدة مريضة من الوصول إلى المستشفى، وقام جنود الاحتلال باستجوابها ومنع طواقم الهلال الأحمر من الوصول اليها في شارع المستشفيات ما أدى لفقدانها للوعي.
وكانت كتيبة جنين في سرايا القدس أعلنت أنّ مقاتليها يخوضون معارك ضارية ضدّ قوات الاحتلال ويُمطرون قواته وآلياته العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص، محققين إصابات مؤكدة.
وكشفت كتيبة جنين، الخميس، تنفيذها كميناً في منزل تم تفخيخه ضمن عملية هندسية معقّدة في مخيم جنين، واستدرجت إليه قوة من لواء "غولاني" في "جيش" الاحتلال، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
وقالت الكتيبة إنّ الكمين كان رداً على كلام وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي أعلن الحرب على الضفة الغربية.