موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

25 يناير في مصر بين الثورة والاحتفال: جدل لا ينتهي

الأحد 26 رجب 1446
25 يناير في مصر بين الثورة والاحتفال: جدل لا ينتهي

الوقت  - لم يَخْلُ المشهد المصري هذا العام، كما في كل عام، من الجدل المحتدم حول 25 يناير، اليوم الذي بات يحمل وجهين متناقضين في الذاكرة الوطنية، وجهٌ يراه أنصار ثورة 2011 انتصارًا تاريخيًا للشعب، وآخر يعتبره مؤيدو النظام الحالي يومًا يجب أن يُحتفى به كعيد للشرطة المصرية.

وبين هذين الاتجاهين، تظل الأسئلة تُطرح: هل نحتفل بذكرى الثورة أم بعيد الشرطة؟ وهل كان 25 يناير حلمًا للتغيير أم مؤامرة استهدفت استقرار الدولة؟

بالنسبة لأنصار ثورة يناير، لا يزال التساؤل مطروحًا: لماذا يتم التشكيك في حدث أطاح بنظام استمر لثلاثة عقود؟ لماذا يُنظر إلى الثورة باعتبارها كارثة بدلاً من كونها لحظة مجيدة في التاريخ المصري؟

يستدعي هؤلاء مشاهد أيقونية ما زالت محفورة في الأذهان، مثل زحف المتظاهرين على ميدان التحرير، وتحدي عشرات الآلاف من الشباب لمدرعات الأمن المركزي على كوبري قصر النيل، في صورة بدت وكأنها تجسد روح التحدي الشعبية ضد القمع.

ويرى السفير عبد الله الأشعل أن 25 يناير 2011 كانت "أول ثورة سلمية في تاريخ مصر"، حيث حملت شعارات مثل "عيش، حرية، عدالة اجتماعية" التي كانت تعبيرًا عن أحلام المصريين بالتغيير، لكنه يتساءل عن أسباب عدم تحقيق أهداف الثورة حتى اليوم، رغم أن الدولة تعترف بها رسميًا.

أما رجل الأعمال نجيب ساويرس، فقد أثار تفاعلًا واسعًا على منصة "إكس" بتغريدة قال فيها: "صحيح إنها اتسرقت، لكن الحاجة اللي أنا متأكد منها إن معظمنا كان حسن النية وآمله أن مصر تشوف مستقبل أحسن وإن شاء الله يحصل".

وقد جاءت ردود الفعل متباينة بين مؤيد يرى أن الثورة حُرِف مسارها وسُرِقت، وبين معارض اعتبرها أكبر خطأ في تاريخ مصر الحديث.

على الجانب الآخر، يرى مؤيدو النظام الحالي أن 25 يناير هو في الأساس يوم لتخليد ذكرى بطولة رجال الشرطة الذين استشهدوا في معركة الإسماعيلية ضد الاحتلال البريطاني عام 1952.

الإعلامي مصطفى بكري أكد على هذا الجانب، مشيدًا بتضحيات رجال الشرطة الذين "تحملوا الكثير ولا يزالون يتحملون، وقدموا الشهداء دفاعًا عن أمن الوطن والمواطن، وواجهوا الجريمة وتصدوا للمارقين والخونة".

ويرى د. إسماعيل صبري مقلد، أستاذ العلوم السياسية، أن عيد الشرطة هو اليوم الحقيقي للبطولة والتضحية، مستشهدًا بموقعة الإسماعيلية التي وصفها بأنها كانت "ملحمة وطنية خاضها رجال الشرطة بأسلحة بدائية أمام دبابات الاحتلال".

الإعلام المصري الرسمي حاول تبني خطاب يجمع بين الرؤيتين، كما جاء في برنامج "كلمة أخيرة"، حيث أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن الجدل حول 25 يناير أصبح "مضيعة للوقت"، مشددة على أن هذا اليوم يوثق لحدثين متداخلين: عيد الشرطة الذي يخلد ذكرى مواجهة الاحتلال البريطاني عام 1952.

ذكرى ثورة يناير التي خرجت للمطالبة بالتغيير وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وأكدت الحديدي أن "الحدثين مكتوبان في التاريخ المصري، ولا يمكن لأحد أن يغير التاريخ أو يقتطع منه صفحات بسبب اتفاقه أو اختلافه مع ما حدث".

بين الثورة والمؤامرة.. انقسام لا ينتهي

ومع مرور 14 عامًا على الثورة، لا يزال الجدل مستعرًا بين من يراها ثورة شعبية استحقت الاحتفاء، ومن يراها مجرد "مؤامرة خارجية".

وبينما يستحضر أنصار الثورة شعاراتها ومطالبها، يرد المعارضون بأن الثورة أدخلت البلاد في حالة من الفوضى والانهيار، مستشهدين بفترة حكم الإخوان المسلمين وما تبعها من اضطرابات سياسية وأمنية.

أحد المعلقين على تغريدة نجيب ساويرس تساءل: "لو كنتم أصحاب نية حسنة، لماذا لم تعودوا إلى بيوتكم بعد أن أعلن مبارك تنحيه؟ لماذا استمر الخراب؟"

بينما رد آخر: "الثورة كانت حلمًا، لكننا دفعنا ثمن سرقتها غاليًا".

في ظل هذا الاستقطاب الحاد، يبقى السؤال الأهم: كيف يمكن قراءة 25 يناير بعيدًا عن الانحيازات السياسية؟ يرى الكثيرون أن المطلوب اليوم ليس الاختلاف حول الماضي، بل التعلم منه، وتحليل أسباب الثورة وأسباب فشلها في تحقيق أهدافها كاملة، فالتاريخ لا تُعاد كتابته، لكن يمكن الاستفادة منه في رسم ملامح المستقبل.

وفي النهاية، يبقى 25 يناير حدثًا محوريًا في التاريخ المصري الحديث، سواء أكان يُنظر إليه كثورة شعبية، أم كأزمة مرت بها الدولة، أم كيوم تحتفي فيه الشرطة بتضحياتها، وما بين هذه الرؤى المتباينة، يظل هذا اليوم محمَّلًا بالرمزية، ومثيرًا للجدل الذي يبدو أنه لن ينتهي قريبًا.

كلمات مفتاحية :

مصر بين الثورة والاحتفال

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح