الوقت - تحت شعار "السينما شاشة السلام.. حيزاً للأحلام.. شمعة في الظلام وصوت لشعب الخيام"، انطلقت مساء السبت، فعاليات الدورة الــ 35 من "مهرجان أيام قرطاج السينمائية" في مدينة الثقافة بتونس.
وتشمل الدورة التي تتواصل حتى 21 كانون الأول/ديسمبر الجاري، عرض 217 فيلماً من 21 بلداً من مختلف القارات، منها 56 فيلماً في المسابقة الرسمية تتوزع بين 15 فيلماً روائياً طويلاً، و13 فيلماً وثائقياً طويلاً، و17 فيلماً روائياً قصيراً.
أما المسابقة الوطنية فيشارك فيها 12 فيلماً، وقد أطلقت هذا العام لــ "تسليط الضوء على حيوية المشهد السينمائي المحلي"، وفق ما أعلنه الرئيس الفخري للدورة الحالية، المخرج التونسي، فريد بوغدير.
وكان للحضور ولجمهور الفن السابع في حفل الافتتاح موعد مع فيلم "واهب الحرية"، وهو وثائقي طويل للمخرج العراقي، قيس الزبيدي، وأنتج عام 1987.
ويتناول الفيلم بطريقة فنية مميزة عمليات المقاومة اللبنانية والفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان. ويرصد الشريط أبرز العمليات الاستشهادية التي نُفذت على المواقع العسكرية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
كما عُرض خلال حفل الافتتاح الفيلم الفلسطيني القصير "ما بعد" (تأليف وإخراج: مها حاج، بطولة: محمد بكري)، ويحاكي في مضامينه وجه آخر من النضال والصمود الفلسطيني، علماً أن الدورة الحالية من المهرجان تحتفي بالسينما الفلسطينية من خلال قسم "فلسطين في قلب أيام قرطاج السينمائية".