موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

دلالات رفض السعودية مهاجمة اليمن من أراضيها؟

الإثنين 23 شعبان 1445
دلالات رفض السعودية مهاجمة اليمن من أراضيها؟

مواضيع ذات صلة

اليمن.. عرض شعبي لخريجي دورات طوفان الاقصى بمديرية حرف سفيان

الدفاع الأمريكية تعلن قصف 230 هدفا لأنصار الله في اليمن

إيران: أمريكا وبريطانيا تسعيان عبر العدوان على اليمن إلى توسيع دائرة الصراع

الوقت- في الفترة المنصرمة، بيّن موقع "المونيتور" أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسعى للحصول على دعم إضافي من الدول الخليجية بهدف وقف هجمات الجيش اليمني على السفن المرتبطة بالنظام الصهيوني، ووفقاً لذلك، فإن المملكة العربية السعودية قد منعت القوات الأمريكية من تنفيذ عمليات عسكرية ضد اليمن من قواعدها العسكرية، بينما سمحت لحاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية بتحمل مسؤولية العمليات البحرية في البحر الأحمر، وفي تصريح سابق، أشار الأميرال براد كوبر، نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، إلى أن المواجهة مع اليمن في البحر الأحمر تمثل أكبر تحدٍ تواجهه البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، في ظل الضعف الذي يواجه القوات الأمريكيّة في المنطقة وخاصة بعد الحرب الإسرائيليّة الشنيعة على غزة بدعم أمريكيّ.

السعودية ورفض مهاجمة اليمن

البحرية الأمريكية قد نشرت نحو 7 آلاف بحار في منطقة البحر الأحمر، حيث أطلقت حوالي 100 صاروخ أرض-جو لاستهداف الصواريخ والطائرات المسيرة التابعة للقوات المسلحة اليمنية، وفي السياق ذاته، تؤكد الحكومة في صنعاء أن حركة المرور في بحر العرب والبحر الأحمر ومضيق باب المندب مضمونة لجميع السفن، باستثناء السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى الموانئ المحتلة، وذلك حتى انتهاء العدوان على قطاع غزة، وفي الأحداث الأخيرة، شمل الهجوم العسكري الأمريكي البريطاني على اليمن أيضًا استهداف سفن أمريكية وبريطانية.

بناءً على الخبر السابق، يظهر أن هناك دلائل على تغير في الديناميكية الإقليمية والتحالفات في الشرق الأوسط، وينبغي للسياسسين مناقشة هذه القضية بشكل مفصل، ويبدو أن السعودية تواجه تحديات جديدة في ظل تدهور القوة الأمريكية وضعف قوتها المحدق في المنطقة، ويمكن أن يكون هذا التحول مرتبطًا بالتغيرات في السياسة الخارجية الأمريكية تحت إدارة الرئيس بايدن، التي تتجه نحو التخفيف من التورط العسكري في المنطقة والتركيز على القضايا الداخلية.

ومن ناحية أخرى، يُظهر تعليق المملكة العربية السعودية على العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن استياءها من عدم فعالية هذه الإجراءات في تحقيق أهدافها، ويبدو أن السعودية تشعر بأن الولايات المتحدة ليست قادرة على تحقيق النتائج المرجوة في اليمن، وبالتالي فإنها تتجه نحو استكشاف خيارات جديدة للتعامل مع الوضع هناك، وعلاوة على ذلك، تشير الوقائع إلى أن السعودية تدرك أن الولايات المتحدة في نهاية المطاف ستنسحب من المنطقة، وسيظل اليمن هو الجزء الذي يبقى، وبالتالي، فإنها تضع نصب أعينها ضرورة تنسيق مستقبلها مع اليمن والبحث عن حلول سياسية ودبلوماسية للأزمة اليمنية، هذا النهج قد يشمل السعي للحوار مع الأطراف اليمنية المختلفة ودعم جهود السلام الدولية في البلاد.

تدهور القوة الأمريكية في المنطقة

بشكل عام، يبرز هذا التطور الحاجة إلى تحليل متعمق للتحولات الإقليمية وتأثيرها على السياسات الخارجية والتحالفات في الشرق الأوسط، ما يتطلب استراتيجيات جديدة للتعامل مع التحديات الأمنية والسياسية في المنطقة، وبناءً على الخبر السابق، يظهر أن القضية تتجه نحو تطورات معقدة ومتشعبة في العلاقات الدولية بين الولايات المتحدة والسعودية واليمن، وأولاً وقبل كل شيء، يبدو أن السعودية تواجه تحديًا متزايدًا فيما يتعلق بتدهور القوة العسكرية الأمريكية وضعف قوتها في المنطقة، مع استمرار تطور الأوضاع في المنطقة، قد تجد السعودية نفسها بحاجة إلى إعادة تقييم استراتيجيتها الدفاعية والأمنية، وخاصة في ظل تغير الموازين العسكرية والسياسية.

كذلك، يعلم السعوديون أن تصرفات الولايات المتحدة ضد اليمن لم تكن فعّالة بشكل كافٍ لتحقيق الأهداف المرجوة، وهو ما يعزز انعدام الثقة في الاعتماد الكامل على الدعم الأمريكي في هذا الصدد، ويمكن أن تكون هذه الواقعة عاملًا مؤثرًا في اتخاذ السعودية لخطوات مستقلة في التعامل مع الأزمة اليمنية، وإلى جانب ذلك، يعتقد السعوديون أن الولايات المتحدة ستغادر المنطقة في المستقبل القريب، بينما يبقى اليمن وتأثيراتها الإقليمية موجودة، ومن هنا، فإنه من الضروري على السعودية أن تبحث عن تنسيق مستقبلي مع اليمن، بغية تحقيق المصالح المشتركة وضمان الاستقرار في المنطقة.

بناءً على ذلك، ينبغي على السعودية أن تبحث عن سياسات واضحة ومستقبلية للتعامل مع الأوضاع المعقدة في اليمن، مع مراعاة التحديات الجديدة والتغيرات في الساحة الدولية، ويتضح أن هناك عدة عوامل تلعب دورًا في القضية، ويُعَدُّ تصاعد الهجمات اليمنية على السفن المرتبطة بالنظام الصهيوني تحدياً كبيرًا يواجه أمريكا وحلفاءها، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على الولايات المتحدة.

أيضا، تواجه القوات الأمريكية تحديات في المنطقة، بما في ذلك تدهور القوة وتقلص التزامها العسكري، هذا يعزز إدراك السعودية بأنها بحاجة إلى التنسيق مع اليمن لضمان مصالحها الإستراتيجية في المنطقة بعد انسحاب الولايات المتحدة، ومن المهم أن تفهم السعودية أن التصرفات العسكرية ضد اليمن ليست كفيلة بتحقيق الأهداف المطلوبة، وربما تزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.

وبالفعل، يبدو أن السعودية تدرك أن اليمن سيظل جارًا مهمًا ومستقرًا لها على المدى الطويل، وخاصةً مع توقعات بانسحاب القوات الأمريكية، لذلك، يجب عليها بذل الجهود لتعزيز التعاون والتنسيق مع اليمن، بما يحقق مصالح الطرفين ويضمن الاستقرار في المنطقة، وهذا يتطلب استراتيجية دبلوماسية حكيمة وحواراً مفتوحاً للبحث عن حلول سلمية ومستدامة للأزمة اليمنية، بمشاركة جميع الأطراف المعنية.

في الختام، ينبغي على الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة أن يعترفوا بأن الحل العسكري وحده لا يمكن أن يحل الأزمة اليمنية بشكل دائم، وأن الحلول السياسية والدبلوماسية هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الشامل في اليمن، ومن الضروري أيضًا أن يدرك الجميع أن استمرار النزاع في اليمن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية، ويزيد من تعقيد المشهد الإقليمي بشكل عام، لذا، يجب على الأطراف المعنية أن تتحلى بالحكمة والمرونة في مواجهة هذه التحديات، وتعمل جاهدة على تحقيق التوازن بين المصالح الإقليمية والدولية، وينبغي على السعودية وحلفائها أن يتخذوا إجراءات عملية ومدروسة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وأن يعملوا بجدية على تعزيز التعاون والتنسيق مع اليمن والمجتمع الدولي من أجل إيجاد حلول شاملة ومستدامة للأزمة اليمنية.

كلمات مفتاحية :

رفض السعودية مهاجمة اليمن

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون