الوقت- حملت حركة حماس، الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن مسؤولية هجوم "جيش الاحتلال النازي" على مدينة رفح فجر اليوم الاثنين، وارتكابه المجازر المروعة ضد المدنيين العزل والنازحين من الأطفال والنساء وكبار السن، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء حتى الآن، يُعَدُّ استمراراً في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني.
وفي بيان لها قالت حماس: إن هجوم جيش العدو الإرهابي على مدينة رفح إنما هو جريمة مركّبة، وإمعان في حرب الإبادة الجماعية، وتوسيع لمساحة المجازر التي يرتكبها ضد شعبنا، نظرا للأوضاع المأساوية التي تعيشها هذه المدينة بسبب تكدّس قرابة 1.4 مليون مواطن فيها، وتحوّل شوارعها إلى مخيمات للنازحين، يعيشون في ظروف غاية في الصعوبة والقسوة، نتيجة افتقارهم لأدنى مقومات الحياة.
وتابعت إن "حكومة نتنياهو الإرهابية وجيشه النازي تضرب بعرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية التي صدرت قبل أسبوعين، وأقرّت تدابير عاجلة تتضمن وقف أي خطوات يمكن اعتبارها أعمال إبادة".
كما حمّلت الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصياً كامل المسؤولية مع حكومة الاحتلال عن هذه المجزرة، بسبب الضوء الأخضر الذي أعطوه لنتنياهو أمس، وما يوفروه له من دعم مفتوح بالمال والسلاح والغطاء السياسي لمواصلة حرب الإبادة والمجازر.
كذلك دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ومجلس الأمن الدولي، إلى التحرك العاجل والجاد، لوقف العدوان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية المتواصلة على المدنيين العزل في قطاع غزة.