الوقت - أعلن الناطق باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة بأن "معركة "طوفان الأقصى" مفصلية في تاريخ شعبنا وأمتنا، صرخة دوت لتحرر كل الأمم والشعوب المستعمرة وأعطت نموذجاً كيف للكف أن تناطح المخرز، ونحن نذكر المتواطئين والعاجزين من قوى العالم الذي تحكمه شريعة الغاب قبل السابع من أكتوبر بالعدوان على أقصانا".
وأكّد أبو عبيدة في كلمة له هي الأولى بالصوت والصورة منذ 23 تشرين الثاني الماضي، بأنّه "لم يكن أمامنا سوى تفعيل قوتنا للرد على المجازر التي سعت لسحق شعبنا، وقد بلغت جرائم العدو وحكومته بالمطالبة بسحق شعبنا وتدمير مقدساته في الضفة والقدس والداخل وغزة، وبات قادة العدو يتلذذون بقتل أسرانا ويشددون الخناق على غزة لإرضاء غرائز جمهورهم".
وأوضح بأن ما حدث في السابع من تشرين الاول جاء رداً على مجازر العدو ضد شعبنا منذ مئة عام، ونحن كبدنا العدو وما زلنا نكبده خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبده في 7 تشرين الأول الماضي.
كما أعلن أبو عبيدة: "استهدفنا وأخرجنا عن الخدمة 1000 آلية عسكرية صهيونية خلال 100 يوم في غزة، وجل ما استهدفنا به العدو من ذخائر وأسلحة من الصناعة العسكرية لكتائب القسام".
وشدد على أنّ "معركة طوفان الأقصى هي معركة الوطن الفلسطيني يقاتل فيها الشعب والمقاومة في خندق واحد، وأي حديث سوى وقف العدوان على شعبنا ليست له أي قيمة".
وأكّد بأنّه "ما يعلن عنه العدو من إنجازات موهومة حول الصواريخ والأنفاق هي محل سخرية لنا وسيأتي اليوم الذي نثبت فيه كذبه، وقبل السابع من تشرين الأول وضمن خطة العمليات لم يكن لدينا أي مخزن سلاح أو منصة صواريخ مذخرة، والعدو فشل في تحقيق أهدافه أو تحرير أي أسير لدينا"، واكد بان "مصير العديد من الأسرى صار مجهولا خلال الأسابيع الماضية، وعلى الأغلب العديد من الأسرى قد قتلواوالعدو يتحمل مسؤولية مصيرهم". واوضح بان مجازر الاحتلال خلقت مقاتلاً في المستقبل في كل بيت فلسطيني وعربي.
وحيا أبو عبيدة المقاومة في لبنان واليمن والعراق ونعى شهداءهم، وقد جاءتنا رسائل المقاومة بتوسيع عملياتها في قادم الأيام مع استمرار العدوان على غزة.
وتابع أبو عبيدة: "العدو دمر معظم مساجد غزة خلال 100 يوم، ونحن نناشد الأمة للنهوض بمواجهة العدو الذي يريد السيطرة على الأقصى وهو ما أخرناه بدمائنا، ونقول لملياري مسلم في العالم إن العدو دمر مساجد غزة وأوقف الأذان والصلاة في حرب دينية واضحة".