الوقت- نفذّت قوات العدو الإسرائيلي مجازر وجرائم مروّعة بحق المدنيين في شمال قطاع غزة، استهدفت معتقلين ونساء حوامل.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن شهادات حيّة وصلته تفيد بارتكاب العدو جرائم إعدام ميدانية لأكثر من 137 مدنياً فلسطينياً في محافظتي غزة والشمال، حيث أنشأ معسكرات اعتقال شرق مدينة غزة، وقام بحفر فيها حفراً كبيرةً ووضع فيها عشرات المواطنين الفلسطينيين وهم أحياء، ثم قام بإعدامهم من خلال إطلاق الرصاص المباشر عليهم، ثم قام بدفنهم بالجرافات.
وأضاف "الإعلامي الحكومي" في بيان: "تكررت هذه الجرائم في غزة والشمال من خلال إعدام عشرات المدنيين أمام ذويهم، كما قام الاحتلال بإعدام نساء حوامل كُنَّ في طريقهن إلى مستشفى العودة شمال غزة، وكنَّ يرفعن الرايات البيضاء".
وتابع: "هذه الجرائم التي يندى لها الجبين التي تأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال؛ فقد أكمل الاحتلال أيضاً اليوم على قتل الصحفي رقم 100 في إطار حربة الوحشية على قطاع غزة، وعلى الصحفيين والإعلاميين، الذين دمر أيضاً العشرات من مقراتهم ومؤسساتهم الإعلامية".
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بأن قوات العدو "الإسرائيلي" ارتكبت منذ 7 أكتوبر الماضي أكثر من 1720 مجزرة بحق الفلسطينيين؛ أدت لاستشهاد 20 ألفًا و258 مدنيًا وإصابة 53688 مواطنًا، بالإضافة لـ 7 آلاف مفقود.
وقال في تصريحات صحفية أمس السبت، إن 8200 طفل، و6200 سيدة وفتاة، بالإضافة لـ 310 من الطواقم الطبية و35 عنصرًا من الدفاع المدني، إلى جانب 100 صحفي استشهدوا خلال 78 يومًا من العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وأشار إلى أن العدوان "الإسرائيلي" العسكري أسفر عن نزوح أكثر من مليون و800 ألف مواطن من قطاع غزة.