الوقت - أعلنت شركة “أيفرغرين” التايوانية للشحن إيقافها الصادرات والواردات من إسرائيل.
وذكرت الشركة في بيان لها، أن السفن التي تقدم خدماتها لموانئ البحر المتوسط ستمر عبر رأس الرجاء الصالح وتبحر حول إفريقيا، بدلاً من البحر الأحمر.
وأشارت أنها “علقت مؤقتا ً عمليات التصدير والاستيراد مع إسرائيل بسبب المخاطر الأمنية التي سببتها الحرب العنيفة في المنطقة”.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية، استهدافها سفينتين “لهما ارتباط” بإسرائيل في البحر الأحمر، بواسطة طائرتين بحريتين.
يأتي ذلك وسط حالة من عدم الاستقرار بالتجارة عبر البحر الأحمر، بعد شهر من توعد جماعة “انصار الله” اليمنية باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، ودعت الدول إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.
ومنذ 19 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، تتوالى هجمات "الحركة اليمنية”، وكان منها اعتراض الناقلة التجارية النرويجية “ستريندا” في 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وسفينتي حاويات في 15 من الشهر ذاته.
وقالت إنها استهدفت هذه السفن بـ”صواريخ بحرية مناسبة”، دون الكشف عن حجم الأضرار التي تعرضت لها هذه السفن، أو ما إذا تم سحبها إلي السواحل اليمنية.
ويقع مضيق باب المندب بين شبه الجزيرة العربية وإفريقيا، ويربط البحر الأحمر مع خليج عدن والمحيط الهندي، ويختصر رحلات السفن مدة 14 يوماً في المتوسط، وفق بيانات منظمة التجارة العالمية.
ومع بناء قناة السويس شمال مصر، اكتسب المضيق أهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة، حيث شكل جزءاً من الرابط بين البحر الأبيض المتوسط وشرق آسيا.