موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

زيارة رئيسي إلى موسكو... زخم جديد في العلاقات الاستراتيجية بين إيران وروسيا

الأحد 27 جمادي الاول 1445
زيارة رئيسي إلى موسكو... زخم جديد في العلاقات الاستراتيجية بين إيران وروسيا

الوقت - في الوقت الذي تسعى فيه أمريكا إلى إضعاف وعزل روسيا وإيران من خلال خلق أزمة في أوكرانيا وغزة، لكن طهران وموسكو أفشلتا كل مؤامرات واشنطن من خلال تعزيز العلاقات الثنائية، وتنسيق وتضافر السياسات الإقليمية والدولية.

كان أحد المظاهر الرئيسية للتحالف المتوسع بين إيران وروسيا، هو الزيارات المتكررة لمسؤولين سياسيين رفيعي المستوى، وفي هذا الصدد، سافر الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي إلى موسكو للمرة الثانية على رأس وفد سياسي واقتصادي، بدعوة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين للاجتماع والتباحث مع مسؤولي الكرملين.

وقبل مغادرته إلى موسكو، أدرج الرئيس الإيراني توسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والمعرفية والتعاون بين إيران وروسيا، ضمن خطط وأهداف رحلته إلى روسيا، وقال: إن "المناقشات حول ضرورة الوقف الفوري للهجمات على غزة، ستكون أيضًا من بين القضايا التي ستتم مناقشتها خلال هذه الرحلة".

وشدد رئيسي أيضًا على: أن "الاتحاد الأوراسي ومنظمة شانغهاي للتعاون ومجموعة البريكس، باعتبارها منصات إقليمية، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية، ساهمت في توسيع علاقاتنا مع روسيا في المجال متعدد الأطراف مع الدول الإقليمية والمتحالفة الأخرى".

وأعرب رئيسي، الذي ذهب للقاء الرئيس الروسي باستقبال رسمي من بوتين، عن رضاه عن العلاقات المتنامية بين البلدين، واعتبر التعاون مع روسيا بما يتماشى مع سياسة الجوار أمراً مهماً.

وأشار الرئيس الإيراني إلى التعاون الجيد بين إيران وروسيا في مجالات الطاقة والزراعة والشركات المعرفية، وأكد على توافر الأرضية لاتخاذ المزيد من الخطوات الفعالة في تطوير التعاون، بما يتماشى مع مصالح البلدين والشعبين.

بدوره أبدى بوتين ارتياحه لزيارة السيد رئيسي لموسكو، وأكد: أن "العلاقات بين البلدين مستمرة على أفضل مستوى، ونعتقد أنه بدعم من المرشد الأعلى للثورة في إيران، ستصبح هذه العلاقات أوسع وأكثر ديناميكيةً".

واعتبر الرئيس الروسي الاستقبال المثير للإعجاب من قبل رجال الأعمال الروس في المعارض التجارية الإيرانية، ونمو التجارة بين البلدين بنسبة 20٪ بحجم مبيعات قدره 5 مليارات دولار خلال العام الماضي، مؤشراً على تصميم طهران وموسكو على فتح فصل جديد في العلاقات.

وأضاف: "يتم تنفيذ مشاريع النقل البري والسكك الحديدية بين البلدين بتقدم جيد، والتعاون السابق بين إيران وروسيا في قطاع الطاقة يشهد ظروفاً متناميةً، ومن شأن توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي وإيران في نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل، أن يخلق المزيد من الفرص لتوسيع التعاون بين موسكو وطهران".

تعزيز العلاقات الثنائية

في العامين الماضيين، قامت روسيا وإيران بتطوير علاقاتهما في كل المجالات والارتقاء بها إلى المستوى الاستراتيجي، كما أن الاجتماعات المتكررة لكبار المسؤولين في البلدين هي لتعزيز العلاقات الثنائية.

وقد أقام بوتين، الذي تخضع بلاده لمجموعة واسعة من العقوبات الأمريكية والأوروبية بسبب هجومه علی أوكرانيا في فبراير 2022، شراكةً وثيقةً مع إيران، وقد ساعدت العقوبات الغربية ضد البلدين، على خلفية البرنامج النووي الإيراني والحرب العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، في التقريب بين هذين البلدين.

وتعتبر مواجهة الأحادية الأمريكية أهم سمة مشتركة بين البلدين، كما أن زيارة الرئيس الإيراني لموسكو، هي سعي لتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية.

وقبل هذه الزيارة، وقّع حسين أمير عبد اللهيان وسيرغي لافروف، وزيرا خارجية البلدين، على وثيقة بعنوان "مكافحة العقوبات" يوم الأربعاء الماضي، على هامش اجتماع الدول المطلة على بحر قزوين، وقال لافروف في بيان: "موسكو وطهران تعملان على تطوير التبادلات والتعاون الثنائي في كل القطاعات الأساسية، وتستعدان لتوقيع اتفاق ثنائي كبير".

يعتزم الطرفان تعزيز التعاون الثنائي، مع التركيز على تنفيذ المشاريع المشتركة، بما في ذلك النقل والطاقة، تمتلك إيران وروسيا أكبر احتياطيات من النفط والغاز، وتلعبان دورًا مهمًا في تنظيم السوق العالمية وأسعار هاتين السلعتين الاستراتيجيتين.

إن مكانة إيران في مجال الطاقة وكذلك موقعها الجيوسياسي الفريد، مهم بالنسبة لروسيا والصين، وفي السنوات الأخيرة سعت هاتان القوتان الآسيويتان إلى تنفيذ تغييرات في النظام الدولي أحادي القطب بعد الحرب الباردة، وتخططان لتغيير قواعد قوة النظام العالمي الجديد من الغرب إلى الشرق.

وفي الوقت نفسه، ونظراً لموقعها الجيوسياسي، واحتياطياتها الضخمة من النفط والغاز، وقوتها العسكرية وإمكاناتها الاقتصادية، فضلاً عن نفوذها الإقليمي، ستلعب إيران دوراً محورياً بين حلفاء هاتين القوتين الآسيويتين.

في السنوات الأخيرة، عززت حكومة رئيسي شراكاتها الشرقية من خلال الانضمام إلى المنظمات الدولية التي تركز على الصين وروسيا، وبعد انضمامها بنجاح إلى منظمة شنغهاي الاقتصادية، أصبحت إيران عضوًا في كتلة البريكس الاقتصادية في سبتمبر.

وفيما يتعلق بتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، يحظى "ممر الشمال-الجنوب" بأهمية خاصة، وبما أن حدود أوروبا مغلقة أمام روسيا، فقد عوّلت موسكو کثيراً على خطوط السكك الحديدية الإيرانية للحفاظ على شريان تجارتها الخارجية.

يعدّ ممر النقل هذا فعالاً من حيث التكلفة بالنسبة لروسيا، لأنه كان على هذا البلد استخدام العديد من الطرق البحرية والسكك الحديدية لنقل بضائعه إلى المحيط الهندي والخليج الفارسي، ومع افتتاح هذا المشروع سيتم تقليل تكاليف هذا البلد.

من ناحية أخرى، وقعت إيران وروسيا، في يوليو 2022، عقدًا بقيمة 40 مليار دولار، من المفترض أن تستثمر روسيا بموجبه في صناعة النفط الإيرانية، كما أعلنت سلطات البلدين استعدادها للتوقيع على وثيقة تعاون شاملة مدتها 20 عاماً، وتم اتخاذ خطوات مهمة في هذا الصدد، ومع توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين طهران والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ستتوسع التجارة الثنائية بين طهران وموسكو بشكل أكبر.

وتأتي زيارة رئيسي بعد أيام قليلة من إعلان وزارة الدفاع الإيرانية عن الانتهاء من عقد شراء الطائرات المقاتلة الروسية من طراز سوخوي-35، وسيتم تسليمها إلى إيران قريبًا، ولذلك، فإن زيارة رئيسي لموسكو قد تكون الوقت المناسب للموافقة على هذا الاتفاق، وتنفيذ هذا الاتفاق سيشكل مساهمةً كبيرةً في تعزيز القوة العسكرية الإيرانية.

غزة على جدول أعمال لقاء رئيسي وبوتين

كما كان بحث التطورات في غزة، أحد المواضيع التي تمت مناقشتها في اللقاء بين رئيسي وبوتين.

حيث انتقد رئيسي في هذا اللقاء النظام العالمي الظالم، وأدان حرب الکيان الصهيوني على غزة، ووصفها بأنها جريمة ضد الإنسانية والتي جرت بدعم من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، وأشار الرئيس الإيراني إلى ضرورة وقف الهجمات على غزة في أسرع وقت ممكن، وأكد: "يجب إيجاد حل سريع، والمنظمات الدولية فقدت فعاليتها".

وقال بوتين أيضًا: "من المهم جدًا بالنسبة لنا أن نتبادل وجهات النظر حول الوضع في المنطقة، وخاصةً الوضع في فلسطين".

يعتبر هذا اللقاء مهماً لأنه يأتي في خضم الحرب علی قطاع غزة، وبالنظر إلی الدور الكبير الذي تلعبه إيران في المنطقة، إن الارتباط بين مصالح موسكو وطهران عالمي، ويرى كل منهما أن علاقتهما جزء من الصراع من أجل خلق نظام عالمي جديد يطمح إلى إضعاف النفوذ الأمريكي، وتسعى روسيا إلى استغلال الوضع الحالي لتظهر للعالم عقم وعدم جدوى النظام الحالي الذي شكّله الغرب بعد الحرب العالمية الثانية.

لقد دعت الدولتان مراراً وتكراراً إلى وضع حد لجرائم الکيان الصهيوني ضد الفلسطينيين، وتريد روسيا تعزيز موطئ قدمها في المنطقة لزيادة قدرتها التفاوضية في الصفقات المستقبلية مع الغرب، وتسعى إلى النفوذ في المنطقة من خلال التعامل مع الجانب الفلسطيني والعربي.

حالياً، أصبحت قضية فلسطين في غاية الأهمية بالنسبة للعالم الإسلامي، ويعتزم بوتين أن يلعب دوراً في هذا الصراع الطويل، وذلك لتعزيز صورته بين المسلمين وإنهاء دور الوساطة الأمريكي الذي دام 75 عاماً في هذا الصراع.

ويرى القادة الروس أن الحل الأمريكي غير الكامل للقضية الفلسطينية يجب أن ينتهي، ويجب تقديم حل جديد لاستعادة حل الدولتين وإنهاء معاناة الفلسطينيين.

خلق التوازن في العلاقات مع إيران والعرب

جاء اجتماع بوتين مع رئيسي بعد يوم من زيارة الرئيس الروسي للسعودية والإمارات العربية المتحدة، وبحث العلاقات الثنائية والدولية مع المسؤولين السعوديين وأبو ظبي.

بحث بوتين في لقائه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التعاون في إطار "أوبك بلس"، وأكد الجانبان على مسؤولية بلديهما في إرساء الاستقرار في سوق النفط العالمية.

حاولت روسيا خلال العامين الماضيين جذب الدول الخليجية إلى جانبها في المواجهة مع الغرب، ولتحقيق هذا الهدف تحتاج إلى تعاون بين إيران والدول العربية، وتحاول موسكو إقامة توازن في علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية ومشيخات الخليج الفارسي.

وتعكس زيارة بوتين النادرة إلى الدولتين العربيتين الخليجيتين وسط الصراع الأوكراني، جهود روسيا لبناء علاقات مع منتجي الطاقة، الذين يعتبرون أساسيين في مواجهة النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة.

ويخطط بوتين بالتعاون مع السعودية والإمارات للضغط على أمريكا وحلفائها من خلال السيطرة على أسواق الطاقة في العالم، من أجل الحصول على تنازلات من الغرب في أوكرانيا.

وتجدر الإشارة إلى أن الدول العربية لم تنضم إلى أي من العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، بل يواصل الكرملين تطوير علاقاته التجارية والاستثمارية مع دول العالم العربي، ولعل أبرزها دولة الإمارات العربية المتحدة التي استحوذت على تبادلاتها التجارية.

من ناحية أخرى، يرى بعض الخبراء أن تزامن زيارة بوتين للدول العربية مع إتمام صفقة بيع طائرة سوخوي 35 لإيران، تم بهدف إعطاء السعودية والإمارات ضمانةً بأن العقود العسكرية مع طهران ليست ضد دول المنطقة، بل هي لمواجهة النزعة الحربية الأمريكية في المنطقة، ولا يريد إثارة الشكوك لدى العرب تجاه العلاقات بين طهران وموسكو، لأنه مهما كانت العلاقات وديةً بين إيران وجيرانها، فإن روسيا قادرة على تنفيذ خططها ضد الغرب في المنطقة.

كلمات مفتاحية :

إيران روسيا رئيسي زيارة بوتين الولايات المتحدة التعاون الاستراتيجي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون