الوقت- أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن الولايات المتحدة ومن خلال دعمها لكيان العدو الصهيوني بكل أنواع الأسلحة توسع نطاق الحرب في المنطقة معرباً عن أمله بأن تكون التهدئة المؤقتة في قطاع غزة بداية لوقف جرائم الكيان.
ووفق وكالة "إرنا" قال عبداللهيان، الجمعة، “تلقينا رسائل من الجانب الأمريكي مفادها بأنهم لا يتطلعون لتوسيع نطاق الحرب، وكان ردنا عليهم أنه بدعمهم “إسرائيل” ومدها بالأسلحة فإنهم يوسعون نطاق الحرب” مشدداً على أنه لولا الدعم الأمريكي لما تمكّن كيان العدو من مواصلة عدوانه.
ولفت عبد اللهيان إلى أن أمريكا والكيان الإسرائيلي ورغم أكثر من شهر ونصف الشهر من العدوان الغاشم وقتل وجرح عشرات الآلاف من الفلسطينيين، لم يحققا إنجازات عسكرية واضطرا إلى التفاوض بشكل غير مباشر من أجل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح محتجزيهم لدى المقاومة.
واعتبر أنّ "أمريكا مخطئة باعتقادها أنّها ستتخذ قرار من سيتولى السلطة في غزة دون العودة للفلسطينيين"، مؤكدًا أنّ "مستقبل غزة يحدده الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية".
من جانبه قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي: إن ازدواجية معايير المنظمات الدولية تجاه جرائم الكيان الصهيوني في غزة انكشفت أمام كافة شعوب العالم.
وأضاف "إن القضية المهمة في حرب غزة هي أن هذه الحرب كانت تجسيدا لمعايير المنظمات الدولية المزدوجة التي أظهرتها جرائم الكيان الصهيوني للعالم بشكل مكشوف".
وتابع "أبلغنا هذا الأمر وتهديد وزير السياحة للكيان الصهيوني باستخدام قنبلة نووية في غزة، في رسالة إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فضلا عن التهديدات السابقة من قبل رئيس وزراء هذا الكيان في الأمم المتحدة ضد إيران".
ودخل اتفاق التهدئة المؤقتة في قطاع غزة حيز التنفيذ في الساعة السابعة من صباح أمس الجمعة بتوقيت فلسطين المحتلة بعد 48 يوماً من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني بينهم 6150 طفلاً وأكثر من 4 آلاف امرأة إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.