موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

إيران والإصرار على محاربة الإرهاب في سوريا

الثلاثاء 11 ربيع الاول 1445
إيران والإصرار على محاربة الإرهاب في سوريا

مواضيع ذات صلة

إيران... شهيد وثلاث إصابات في إطلاق نار على قوات الأمن جنوب البلاد

إيران: أحبطنا خلال الـ 45 عاما الماضية كل استراتيجيات وسياسات العدو المدمرة

تنسيق غير مسبوق بين الفلسطينيين وحزب الله وإيران.. انعكاساته؟

الوقت- مؤخراً، قال وزير خارجية إيران، أمير عبد اللهيان في الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في عملية أستانا في نيويورك: "إن تصميمنا على المساعدة في مكافحة الإرهاب والتطرف في سوريا لا يتزعزع"، وإن الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في عملية أستانا، بما في ذلك الدول الثلاث إيران وروسيا وتركيا، عقد لأول مرة كاجتماع ثلاثي ومن ثم بمشاركة "غير بيدرسون" الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، اجتماعاً رباعياً استضافه وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على هامش اجتماعات الأمم المتحدة اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. 

وأعرب وزير خارجية بلادنا أمير عبد اللهيان عن ارتياحه للاجتماع المشترك لأعضاء عملية أستانا مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن سوريا، في ظل العلاقات القوية التي تربط سوريا وإيران على كل الأصعدة ومنذ سنوات طويلة وبالتزامن مع ما يعيشه السوريون من أزمة اقتصادية خانقة.

إصرار إيرانيّ على مواجهة الإرهاب

بصراحة قالها رأس الدبلوماسية الإيرانية: "إن اجتماعنا سلط الضوء مرة أخرى على أهمية تحركاتنا الجماعية في شكل عملية أستانا، كما أن حضور السيد بيدرسون ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في هذا الاجتماع هو تأكيد على أهمية عملية أستانا ودور الأمم المتحدة في المساعدة على حل الأزمة في سوريا"، وأشار أمير عبد اللهيان إلى الاجتماع السابق لقادة الدول الضامنة لعملية أستانا في طهران، وقال: “للأسف الوضع الإنساني في سوريا أزمة كما كان في الماضي، وجزء منها سببه العقوبات الأحادية الجانب ونهب ممتلكات الشعب السوري وموارد سوريا الطبيعية"، والتي يتعرض لها النساء والأطفال وغيرهم من أبناء الشعب السوري، وفي هذا الاجتماع كرر قلق بلاده المشترك بشأن الوضع الإنساني في سوريا وأكد مرة أخرى على عدم شرعية العقوبات المفروضة على سوريا، وضرورة إلغائها بالكامل.

وحول القضايا المتعلقة بإعادة إعمار سوريا أشار أمير عبد اللهيان إلى أنه لا ينبغي أن تستخدم كعنصر للضغط على سوريا، وقال: إن حل مشاكل اللاجئين السوريين يتطلب توفير البنية التحتية اللازمة في قطاعات المياه والكهرباء والخدمات، وقال: إن دور الأمم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في هذا المجال مهم جداً"، وأضاف وزير الخارجية الإيراني إنه في الوقت الذي يتواجد فيه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في هذا الاجتماع، فإننا نؤكد على استمرار مسؤولية المجتمع الدولي في التخفيف من معاناة الشعب السوري، وتابع "نعتبر العقوبات الأحادية الجانب ضد سوريا انتهاكاً للقانون الدولي والقانون الإنساني وميثاق الأمم المتحدة، وعائقاً أمام تقديم المساعدات للشعب السوري واللاجئين، كما ندعم الأمن والاستقرار، والعودة الكريمة والمشرفة والطوعية للاجئين السوريين وحقوقهم، نعلن دعمنا لعملية الحوار السياسي بقيادة وتوجيهات السوريين وبدعم من الأمم المتحدة ونؤكد على إصرارنا على أن المساعدة في محاربة الإرهاب والتطرف في سوريا لا تتزعزع، وكذلك تعاوننا للتعامل مع تهديد الإرهاب، وفي الوقت نفسه نؤكد على احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها".

وفي هذا الاجتماع، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة جير بيدرسون، عن مواقفهم ووجهات نظرهم للمساعدة في حل مشاكل سوريا بما يتوافق مع أهداف عملية أستانا، وأعرب المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لدور وفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تنظيم واستضافة هذا الاجتماع.

دعم إيرانيّ كبير لسوريا

كان الدعم الذي قدمته إيران لسوريا خلال الحرب على سوريا المستمرة جانبًا مهمًا ومثيرًا للجدل في الصراع، اتسم الدعم الإيراني في سوريا بالمساعدة السياسية والمالية والعسكرية للحكومة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، وفيما يلي أهم النقاط الرئيسية يجب مراعاتها فيما يتعلق بدعم إيران لسوريا:

التحالف الاستراتيجي: يربط إيران وسوريا تحالف استراتيجي طويل الأمد يعود تاريخه إلى عقود مضت، وتتجذر هذه العلاقة في المصالح السياسية المشتركة، بما في ذلك معارضة كيان الاحتلال الإسرائيلي والرغبة في موازنة القوى في المنطقة، وترى إيران أن سوريا حليف حاسم في التغييرات الإقليمية الأوسع، وقد تعمق هذا التحالف خلال الحرب على سوريا.

المساعدة العسكرية: قدمت إيران دعماً عسكرياً كبيراً للحكومة السورية، وقد شمل هذا الدعم تدريب القوات السورية وتقديم المشورة لها، وتزويدها بالأسلحة والذخائر، ونشر مقاتلين لدعم قوات الجيش السوري، وكان لدعم إيران دور فعال في مساعدة الحكومة السورية على استعادة السيطرة على المناطق الرئيسية.

المساعدات المالية: إضافة إلى الدعم العسكري، قدمت إيران مساعدات مالية للحكومة السورية للمساعدة في دعم اقتصادها خلال الحرب، وكانت هذه المساعدة حيوية لصمود البلاد، حيث دمرت التدخلات الخارجية ودعم الإرهاب البنية التحتية والاقتصاد في سوريا.

وباختصار، فإن دعم إيران لسوريا في سياق الحرب على سوريا متجذر في تحالف استراتيجي طويل الأمد ومصالح سياسية مشتركة، وقد قدمت إيران مساعدات عسكرية ومالية كبيرة للحكومة السورية، ما ساهم في قدرة سوريا على الصمود في الصراع، ومع ذلك، فقد أثارت هذه المشاركة أيضًا غضب الدول التي تدعم تدمير سوريا وتلك الدول هي التي ترفع حدة التوترات الإقليمية وأثارت انتقادات كثيرة لدورها في الأزمة الإنسانية المستمرة في سوريا.

حلفٌ استراتيجيّ بين البلدين

لقد كانت إيران حليفا رئيسيا لسوريا في الحرب ضد الإرهاب، وخاصة خلال الحرب على سوريا التي بدأت في عام 2011. وكانت مساعدة إيران لسوريا في هذا السياق موضوعا لنقاش وجدل كبير، حيث اعتبرت إيران مشاركتها حاسمة في الصراع السوري، والتصدي للجماعات المتطرفة في المنطقة، ولقد أكدت إيران باستمرار دعمها لسوريا كجزء من جهد إقليمي أوسع لمكافحة الإرهاب، وقد وصفت الحكومة السورية، بقيادة الرئيس بشار الأسد، بعض القوى المدعومة من الخارج بأنها إرهابية، وانحازت إيران إلى هذا المنظور.

قدمت إيران الدعم العسكري والاستشاري لقوات الحكومة السورية في جهودها لمحاربة مختلف الجماعات المتمردة والمنظمات الجهادية، بما في ذلك "داعش" والجماعات التابعة لتنظيم القاعدة.

إضافة إلى ذلك، لعبت إيران دورًا مهمًا في دعم وحتى إنشاء مجموعات شبه عسكرية مختلفة في سوريا، مثل قوات الدفاع الوطني لإنقاذ البلاد.

وقد لعبت هذه القوات دورًا فعالًا في الحرب ضد الجماعات الإرهابية، وقد زودتها إيران بالتدريب والأسلحة والدعم المالي، وتنظر إيران إلى صعود الجماعات المتطرفة مثل "داعش" وانتشار الإرهاب في الشرق الأوسط باعتباره تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، ومن خلال مساعدة سوريا في مواجهة هذه الجماعات، تهدف إيران إلى منع انتشار الأيديولوجيات المتطرفة والحفاظ على الاستقرار في المنطقة، وهو ما تعتبره أمرًا حيويًا لمصالحها.

وغالبًا ما يتم تنسيق المساعدة التي تقدمها إيران لسوريا في الحرب على الإرهاب مع روسيا، وهي حليف رئيسي آخر لحكومة الرئيس الأسد.

وكان للتحالف الإيراني الروسي السوري دور فعال في تحويل دفة الصراع لمصلحة الحكومة السورية، ولا سيما في الحرب ضد "داعش" في شرق سوريا، وتؤكد إيران أن مشاركتها في سوريا كانت ضرورية لهزيمة الجماعات الإرهابية، وقد أثارت مخاوف العالم بشأن انتهاكات تلك الجماعات المتطرفة لحقوق الإنسان والخسائر في صفوف المدنيين التي حدثت خلال النزاع.

واتهمت بعض الدول الغربية بدعم الميليشيات المتورطة في العنف الدموي، ما أدى إلى تفاقم التوترات الإقليمية، إضافة إلى ذلك، كان دعم إيران للحكومة السورية مصدرًا للتضييق عليها من دول مثل الولايات المتحدة، التي دعمت الجماعات المتمردة والإرهابية ضد دمشق.

علاقات على كل الأصعدة

العلاقات السورية الإيرانية تمثل ركيزة قوية للتعاون والتنسيق بين البلدين في العديد من المجالات، وهذا يُظهر وجوهاً إيجابية متعددة أولها التعاون الاقتصادي المتنوع، وتستند العلاقات بين سوريا وإيران إلى تعاون اقتصادي واسع النطاق، حيث تقدم إيران دعمًا ماليًا واقتصاديًا لسوريا في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد.

هذا التعاون يشمل مجموعة متنوعة من القطاعات مثل الصناعة والطاقة والنقل والزراعة، ما يعزز الاقتصاد للبلدين، وتشترك سوريا وإيران في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث تقدم إيران الدعم اللوجستي والعسكري لسوريا في مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، ذلك التعاون يسهم في تحقيق نجاحات في مواجهة التحديات الأمنية.

كذلك، إيران تظل شريكًا قويًا لسوريا على الساحة الدولية، حيث تدعم سوريا في المحافل الدولية وتعبر عن تضامنها معها في وجه التحديات السياسية والدبلوماسية، وتشجع العلاقات بين البلدين على التبادل الثقافي والتعليمي، حيث يتم تبادل الطلاب والمثقفين والفنانين بين البلدين، وهذا يساهم في تعزيز الفهم المتبادل وتعزيز العلاقات الثقافية، كما أن سوريا وإيران تعملان معًا في مواجهة التحديات الإقليمية، بما في ذلك التدخلات الأجنبية في شؤون المنطقة ومحاولات زعزعة استقرارها، كما يسهم هذا التعاون في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.

الخلاصة، تعكس العلاقات السورية الإيرانية قوة التعاون والتنسيق بين البلدين في مجموعة متنوعة من المجالات، ما يساهم في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة، وكانت مساعدة إيران لسوريا في الحرب على الإرهاب قضية مثيرة للجدل في السياق الأوسع للحرب على سوريا، وقد وضعت إيران نفسها كشريك حاسم في الحرب ضد الجماعات المتطرفة، حيث قدمت الدعم العسكري والاستشاري للحكومة السورية والقوات المتحالفة معها، ما غير من موازيين الصراع وبدل تداعياته الإقليمية.

 

كلمات مفتاحية :

إيران محاربة الإرهاب سوريا

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون