الوقت - حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي من المساس بقيادة المقاومة الفلسطينية على الساحة الفلسطينية، معتبرةً ان أي حماقة صهيونية بتنفيذ الاغتيالات قد يؤدي إلى تفجير المنطقة بأكملها .
واعتبرت الفصائل خلال مؤتمر لها اليوم في غزة لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وموقف الفصائل من تهديدات الاحتلال للشيخ صالح العاروري، "هذا المؤتمر بحث التهديدات الصهيونية المتتالية الصادرة عن مؤسسات العدو واستمراره في تنفيذ جرائمه بحق المسجد الأقصى والقدس وأهلها".
ودعت فصائل المقاومة إلى مزيد من الالتفاف الشعبي والجماهيري حول خيار المقاومة وحماية شعبنا في كافة أماكن المواجهة.
وبدوره حذر القيادي في حركة حماس د. إسماعيل أبو رضوان الكيان الصهيوني من ارتكاب أي حماقة في استهداف صالخ العاروري أو أي من قيادات المقاومة لأن الرد سيكون مزلزل وغير مسبوق والاحتلال سوف يفتح عليه أبواب جهنم.
وأكد أبو رضوان على استمرارنا في مواجهة الاحتلال واستمرار المقاومة رغم كافة الاعتداءات والجرائم التي ترتكب بحق شعبنا.
وفي رسالة إلى شعبنا في الضفة المحتلة، قال أبو رضوان ندعوكم إلى شد الرحال للمسجد الأقصى وتصعيد الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال الصهيوني وتكثيف الرباط داخل المسجد الأقصى إفشالاً للمخططات الصهيونية، داعياً أهلنا إلى مقاومة غول الاستيطان والخطة الخمسية التي تهدف إلى استحكام والسيطرة على القدس وعلى كل ما هو عربي وإسلامي وصولاً إلى أسرلة التعليم والاقتصاد وكل مناحي الحياة.
وقال خالد أبو هلال رئيس حركة الأحرار: تهديدات الاحتلال تأتي في محاولة للهروب من أزمته الداخلية في إطار استمرار ثورة شعبنا الفلسطيني الملتهبة في الضفة المحتلة الهادفة إلى مواجهة القتل والاستيطان والتهويد ومحاولة الأسرلة .
وشدد أبو هلال على أن تصريحات قادة العدو باستهداف قادة المقاومة الفلسطينية لا تخيفنا فإن قادة فصائل المقاومة هم مشاريع شهادة وإقدام العدو الصهيوني على أي محاولة جبانة باستهدافهم هب محاولة فاشلة.
ولفت أبو هلال إلى أن المقاومة قادرة على أن تجعل العدو يندم على اللحظة التي اتخذ فيها مثل هذا القرار الجبان خصوصاً ونحن نتحدث عن وحدة ساحات وجبهات وتكاتف شعبنا في أي مواجهة شاملة قادمة.