الوقت - أكد يوسف الحساينة عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أن العمليات الفدائية تتجاوز أسوار العدو وتُجسد "وحدة الساحات".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي ، اليوم الأحد، أن العمليات البطولية المتتالية التي تضرب منظومة العدو الصهيوني وتتجاوز أسواره المحصنة تؤكد أن شعبنا مازال في خندق المقاومة ولن يستسلم ويرفع الراية، تتجسد فيها معاني معركة "وحدة الساحات" التي خاضتها سرايا القدس العام الماضي.
وبارك الحساينة العملية البطولية التي تؤكد على خيار الشعب الفلسطيني وشبابه في مقاومة المحتل والرد على جرائمه بحق أهلنا وشعبنا، العمليات البطولية التي ينفذها الشبان الذين أخذوا على عاتقهم الرد على جرائم العدو الصهيوني، وقطعان المستوطنين بقيادة عصابة نتنياهو وبن غفير.
وقال في تصريح لإذاعة القدس، "المقاوم البطل الشهيد كامل أبو بكر الذي خرج من جنين البطولة، ومعقل الأحرار والثوار، إنما تؤكد أن الشباب الفلسطيني والشعب الفلسطيني ما زالت لديه الإصرار على مقاومة المحتل والرد على جرائمه وعدوانه"
وشدد على أن هذه العملية كما العمليات التي سبقتها، تضرب منظومة العدو الصهيوني في مقتل وتضرب وجهها القبيح وتتجاوز كل الأسوار الأمنية التي فرضها العدو لتحصين الداخل الصهيوني .
وأضاف:" نحن أمام حالة متواصلة، يؤكد فيها الثوار والأحرار والمقاومون هم ما زالوا يمتلكون زمام المبادرة، وما زال الشعب الفلسطيني في خندق المقاومة ولن يستسلم ويرفع الراية."