موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

أزمة ثقة حادة بين الشباب في "إسرائيل".. جيل يبحث عن الهروب

الإثنين 28 ذی‌الحجه 1444
أزمة ثقة حادة بين الشباب في "إسرائيل".. جيل يبحث عن الهروب

مواضيع ذات صلة

تداعيات حرب الـ 33 يومًا على الجنود الصهاينة...من الاضطرابات النفسية للوصول إلى حافة الانتحار

جيش الاحتلال الإسرائيلي.. الانتحار خيّار جنوده

أغلب الاسرائيليين مصابون بأمراض نفسية معقدة ... الأسباب والدلالات

الوقت-  يوماً بعد اخر يزداد القلق والخوف والذعر داخل الكيان الصهيوني بنهاية قرب زوال هذا الكيان الغاصب لفلسطين،  فالصهاينة يعتقدون أن النهاية المتوقعة لزوال كيانهم باتت قريبة حيث إن حالة من القلق تسود أوساط الإسرائيليين وخصوصاً المهاجرين الجدد منهم والذين قدموا حديثا إلى فلسطين المحتلة حيث إن نهاية إسرائيل وزوالها من الوجود هو الهاجس الذي يطارد كل مستوطن صهيوني.

في هذا السياق سبق وأن قال أحد اليهود: "أشعر أننا نسير في الاتجاه الخاطئ ونهدد بتدمير الدولة.. وهذا لا يأتي بموجب تهديد خارجي، بل من الداخل". يقول الإسرائيليون إن التاريخ أثبت أن "مملكة داود وسليمان"، وهي الدولة الأولى لليهود، لم تصمد أكثر من 80 عاما، وكذلك "مملكة الحشمونائيم"، وهي الدولة الثانية لهم التي انتهت في عقدها الثامن، في حين أن إسرائيل وهي "الدولة الثالثة" تزحف بجيل 74 عاما نحو العقد الثامن.

وفي هذا الصدد لا يخفى على أحد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرح آلاف الجنود من الخدمة العسكرية في كل عام على خلفية مواجهتهم أزمات نفسية مختلفة، هذه الظاهرة لا تقتصر فقط على الجنود بل إنها آخذة بالاتساع لتشمل المواطنيين داخل الكياِن الصهيوني تشير العديد من التقارير الصادرة إلى وجود نقص كبير في الأطباء النفسانيين لأن قسما كبيرا منهم يفضلون العمل في السوق المدنية وفي نفس السياق صرحت مسبقاً إحدى الجمعيات الإسرائيلية أن طلبات الدعم النفسي التي تتلقاها عبر الهاتف، تضاعفت كثيراً في الاونة الاخيرة.

الجدير بالذكر أن ربع سكان الكيان الصهيوني يعانون من أزمات وأمراض نفسية، وأن نصفهم يحاولون تلقي العلاج للخروج من الأزمة التي يعيشونها، حيث تظهر نتائج دراسات معهد الإحصاء الصهيوني الذي يرصد رد فعل المستوطنين الصهاينة بعد أي مواجهة بين كيان الاحتلال الإسرائيلي و الفلسطينيين أن حالة الخوف والمشاكل النفسية بين الإسرائيليين تتزايد يوما بعد يوم.

أزمة ثقة حادة بين الشباب في "إسرائيل"

كشفت دراسة حديثة عن وجود أزمة ثقة حادة للغاية بين الشباب في إسرائيل تجاه الدولة، حيث يفضل 54% منهم بالهجرة إلى الخارج.

وأوضحت الدراسة أن 42% من الشباب الإسرائيلي يشعرون بأنهم "جيل سيء الحظ"، وأن مستقبلهم أقل جودة من مستقبل آبائهم، و62% يشعرون بالوحدة في الكفاح من أجل مستقبلهم، و 52% يعتقدون أن هناك تمييزًا في إسرائيل على أساس الأصل ومكان الإقامة، حسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.

وكشفت الدراسة أيضا التي استندت إلى بحث أجرته شركة "ERI"وأعدته مؤسستا "راشي" و"غاندير"، ضمن عينة تمثيلية من الشباب في إسرائيل، عن بيانات تهم الجميع، ولا سيما في هذه الفترة من الاحتجاجات والخلافات داخل المجتمع الإسرائيلي، وعرضت على نطاق واسع دوافع وتصورات واحتياجات الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا.

وفحصت الدراسة خصائص الشباب في مقاربتهم للقرارات الحياتية الرئيسية، والتطلعات التي تدفعهم، وافتراضاتهم وتصوراتهم الأساسية فيما يتعلق بمختلف القضايا، ومستوى ثقتهم في المؤسسة ودرجة انخراطهم في القضايا الاجتماعية.

تراجع كبير في مستوى انتماء الشباب إلى الدولة العبرية

تشير النتيجة الأكثر إثارة للقلق، إلى تراجع كبير في مستوى انتماء الشباب إلى الدولة العبرية في الأشهر الأخيرة، بينما في مؤشر الديمقراطية الإسرائيلي لعام 2022، أفاد 66% من الإسرائيليين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا، و 65% في الفئة العمرية 25-44، أنهم يفضلون البقاء في إسرائيل حتى لو كان لديهم خيار الهجرة إلى دولة أخرى.

ووفقا للدراسة، انخفضت نسبتهم إلى 46%، مقارنة بـ 54% قالوا إنهم يفضلون الهجرة إذا اتيحت لهم الفرصة لذلك، وعند تقسيمها إلى قطاعات مختلفة، كانت الفجوة أكثر وضوحًا، حيث أعرب 91% من الشباب المتدين عن تفضيل البقاء في إسرائيل، فيما قال 44% فقط من اليهود غير المتدينين، و 32% من العرب، إنهم سيختارون البقاء داخل إسرائيل.

وفي هذا الصدد يمكن القول ايضاً إن زيادة عدد الفلسطينيين تبرز مخاوف إسرائيليّة وعلى هذا الأساس، فهناك قوانين تابعة للاحتلال الإسرائيلي تشجع هجرة اليهود من أنحاء العالم إلى الأراضي الفلسطينيّة التي نهبوها وفي المقابل يرفض عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ممتلكاتهم وعقاراتهم التي هُجروا منها، ففي ظل انخفاض نسبة اليهود نتيجة الزيادة الطبيعية الأسرع بين السكان الفلسطينيين، ويجدون أنّ هذا الأمر أيّ النمو السكاني يجب أن يلقى اهتمامًا خاصًا، مع وجود دراسات تتحدث أنّ “التحدي الديموغرافي السياسيّ” كان أحد الاعتبارات التي أقنعت رئيس وزراء الاحتلال السابق إسحاق رابين بالتوقيع على اتفاقيات “أوسلو”، فيما كان الاعتبار الديمغرافيّ أيضًا ذا أهمية خاصة في قرار شارون بالانسحاب من جانب واحد من قطاع غزة عام 2005.

جيل يبحث عن الهروب

ووفقًا للإحصاءات التي نشرها المكتب المركزي للإحصاء في الكيان الصهيوني، فقد خرج 720 ألف مهاجر يهودي من فلسطين المحتلة منذ عام 1948 حتى نهاية عام 2015، ولم يعودوا أبدًا.

وحسب الإحصائيات المنشورة، فقد واجه الصهاينة ميزان هجرة سلبي لأول مرة منذ عام 2009، حيث بلغ في عام عدد اليهود 2018 الذين اختاروا أن يعيشوا بقية حياتهم خارج فلسطين المحتلة وتركوا هذه الأرض 16 ألفًا و700 شخص، في حين أن العدد الرسمي للأشخاص الذين تم نقلهم من مناطق مختلفة من العالم إلى فلسطين المحتلة بلغ 8،500 شخص فقط.

وحسب نتائج البحث الذي أجري قبل سنوات في فلسطين المحتلة، فقد كانت نسبة اليهود الذين هاجروا من فلسطين المحتلة 2 ألف، بينما بلغ عدد المهاجرين إلى فلسطين المحتلة في العام نفسه حدًا أقصى 1 ألف، والذي وفقا لإحصائيات غير رسمية أكثر من ذلك بكثير.ومن النقاط اللافتة للنظر في الإحصائيات المنشورة أن حوالي نصف الذين فضلوا الهجرة من فلسطين المحتلة على الاستمرار في العيش فيها ولدوا في هذه الأرض، بينما وُلِد النصف الآخر من اليهود خارجها، وفي هذا من بين 64. ٪ كانت من أوروبا و25٪ من أمريكا الشمالية وأستراليا و11٪ من آسيا وأفريقيا جاهزة لهذه الأرض المحتلة.

وحسب الإحصائيات المنشورة بين عامي 2018 و2020، فإن أكثر من 50 في المئة من الشباب الصهيوني يفضلون عدم العودة إلى الأراضي المحتلة بعد الدراسة في الخارج. في هذا السياق، خلال هذه السنوات، تفضل أكثر من 40٪ من العائلات اليهودية أن يدرس أبناؤها خارج الأراضي المحتلة وألا يعودوا. كل هذه الإحصائيات تظهر أن إسرائيل لن تكون بعد الآن مكانًا آمنًا للصهاينة والعديد من اليهود، ولن يمر وقت طويل قبل أن ينهار هذا الكيان المزيف من الداخل بسبب الأزمات.

الطموح: مستوى معيشى مرتفع

يعد التغيير السياسي أو الاجتماعي الموضوع الأقل أهمية بالنسبة للشباب في إسرائيل اليوم. وعندما طُلب من المشاركين في الاستطلاع، الإشارة إلى أهم 3 أهداف يرغبون في تحقيقها في حياتهم، من بين 12 هدفًا تم عرضها عليهم، أشار 47% منهم تقريبًا إلى "الرفاهية الاقتصادية ومستوى المعيشة المرتفع"؛ وحوالي 45% اختاروا "تكوين أسرة".وحوالي 40% فضلوا "الضمان المالي الذي يسمح للشخص بالعيش وكذلك الادخار للشيخوخة"؛ و 5.8% فقط أرادوا "العمل من أجل التغيير السياسي أو الاجتماعي".

في السياق نفسه قالت يائيل بيلا أفني، مديرة البرامج في مؤسسة "راشي"، إن "نتائج الدراسة تظهر أن الفجوة بين المناطق في الأطراف تتزايد فقط، وإنه من أجل إتاحة فرصة حقيقية ومتساوية، هناك حاجة إلى بنية تحتية واسعة النشاط، لإحداث تغيير حقيقي في مستوى الثقة في الهيئات المؤسسية، ولتعزيز البنية التحتية ولتشجيع الأشخاص المختلفين على الأطراف، مثل فتح دورات تدريبية مهنية للتوظيف وغير ذلك".وبحسب مديرة مؤسسة "غاندير"، الدكتورة نعمة ميرين "يشعر معظم الشباب اليوم أنهم يواجهون تحديات كبيرة بمفردهم في واقع معقد، حيث يشعر أكثر من 60% منهم أن الدولة لا توفر لهم شبكة أمان، وأنه يجب عليهم الاعتناء بأنفسهم. وتعد الدراسة جرس إنذار لكل العاملين في مجال الشباب.

خوف الصهاينة من الطرد من أرض فلسطين المحتلة

اظهرت التقارير التي تم نشرها موخراً أن أغلب الاسرائيليين مصابين بأمراض نفسية معقدة جداً حيث إن الأزمات النفسية المنتشرة في أوساط الاسرائيليين أثرت بشكل كبير على طبيعة حياتهم، كما أن عدداً كبيراً من الذين يعانون من مشاكل نفسية ذهبوا لتلقى العلاج النفسي ويعود السبب إلى أن الكيان الصهيوني وجرائمه وسياسة الفصل العنصري التي يستخدمها ضد الفلسطينيين هي أحد أسباب الخوف والتناقضات العقلية والمشاكل النفسية لدى الصهاينة. 

ضمن هذا السياق كتبت صحيفة هآرتس الصهيونية في مقال حول هذا الموضوع أن الاعتراف بأن إسرائيل ترتكب جرائم عنصرية ضد الفلسطينيين انتشر بسرعة أكبر بين الإسرائيليين في الأشهر الأخيرة. إضافة إلى ذلك فإن الحرب بين روسيا و أوكرانيا كان لها تأثير كبير في تفاقم الأمراض النفسية بين الاسرائيليين حيث إنه من المعروف أن الكيان الصهيوني يدعم الجانب الاوكراني في النزاع الحاصل بين رويبا و اوكرانيا بل إن الإسرائيليين ينتقدون الجانب الروسي ويعلنون دعمهم الكامل لأوكرانيا ويرفعون العلم الأوكراني؛ وهنا يظهر الخوف لدى الصهاينة من أن يصل اليوم الذي يطردون من أرض فلسطين المحتلة فهم في الحقيقة يعرفون أنهم يعتبرون معتدين على حق الشعب الفلسطيني.

الأسباب

تتنوع، ولا ريب، الأسباب هذه؛ وتأتي في عدادها أمور عدة على صلة بالبنية الداخلية للكيان، تحث على الرحيل عنه، سعياً إلى نوعية حياة أفضل. ومنها تراجع اقتصادي راح يشق طريقه مع وصول حزب الليكود اليميني إلى الحكم سنة 1977، وقد ترافق مع خصخصة القطاع العام، الذي كان قد ساد أبداً، منذ إنشاء الكيان، بِمواصفات ريعية اقتضاها احتضان أفواج المستوطنين الوافدين إليه، وتأمين مستلزمات استيعابهم فيه على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية.

كما تمثل بالتحول عن الاقتصاد الريعي الذي كان معتمداً في ما مضى، إلى اقتصاد سوق مذيَّل لمصالح الطبقات الرأسمالية والميسورة على حساب الطبقات الشعبية، كما لمصالح اليهود الغربيين (الأشكيناز) على حساب اليهود الشرقيين (السفارديم)؛ وهو ما جاءت، ابتداءً من سنة 2008، تداعيات الأزمة المالية العالمية لتزيد من حدة تناقضاته وتؤجج بالتالي الصراعات في إطاره ما بين السفارديم والأشكيناز، مضافاً إليها، هذه المرة، التمييز العنصري بحق اليهود الأثيوبيين، ذوي البشرة السوداء؛     

إضافه إلى ذلك فإنه توجد أزمة في هوية شعب الكيان فلم تفلح السياسات المعتمدة من قبل حكوماته المتعاقبة في حلها، بدمج الخليط المتنافر الأعراق والإتنيات والثقافات المكوّن لهذا الشعبفي مجتمع متجانس ومتكافل اجتماعياً؛ ما كان من مفاعيله المباشرة الإمعان في تظهير ما تنطوي عليه بنية هذا الأخير من تفكك داخلي؛ويمكن القول أن تغلغل للتيار الديني المتطرف، وتعاظم لنفوذه في مختلف جادات الحياة الإسرائيلية إلى حد بات معه اليوم يتحكّم بالكثير من مساراتها، مسقطاً بطريقه حتى مقولة الدولة النموذجية التي ساد طويلاً الترويج لقيامها في ”إسرائيل“: مقولة ”إسرائيل“”الواحة الديمقراطية في محيط عربي غير ديمقراطي“؛

ومن العوامل المهمة التي يمكن الإشارة اليها هو عامل مقاومة الشعب الفلسطيني، حيث إن الصراع بين المقاومة، بضلعيها اللبناني والفلسطيني، والعدو الإسرائيلي، شكّل العام 2000 منعطفاً تاريخياً حاسماً. وقد تمثل المنعطف هذا بتطورين عظيمَي الأبعاد والتداعيات، كان أولهما توصل المقاومة في لبنان ـ المقاومة الإسلامية وعلى رأسها حزب الله ـ بقوتها المسلحة وصلابة تصميمها فحسب،بعيداً عن أية مفاوضات، إلى تتويج نضالها المتواصل منذ 18 سنة بتحقيق ما لم يتمكن من تحقيقه أي بلد آخر، غير لبنان، من البلدان العربية التي وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي؛ وهو إجبار ”إسرائيل“ على سحب قواتها دون قيد ولا شرط، من الجنوب اللبناني الذي كانت قد احتلته، بنتيجة عدوانها على بلد الأرز، سنة 1980، فإذا بحزب الله، من هنا، ينهي بالضربة القاضية أسطورة ”الجيش الذي لا يُقهَرأما التطور الثاني، فكان اندلاع انتفاضة الأقصى ـأو ما يسمّى أيضاً الانتفاضة الثانية ـ في فلسطين المحتلة،في 28 أيلول من السنة نفسها، أي بعد ثلاثة أشهر من التطورالأول على الجبهة اللبنانية، وربما أيضاً بتحفيز منه.

والواقع أن مرحلة الأعوام الستة عشر التي تلت عدوان تموز على لبنان، شهدت حملات حربية عدة من العدو الصهيوني على الفلسطينيين، وكان حافزها ذاك الذي سبقت الإشارة إليه. وكانت في عدادها وخصوصاً حملات 2008، و2012، و2014، التي كانت الفصائل الفلسطينية، في كل منها، ترد للعدو الصهيوني الصاع صاعينولكنها (أي المرحلة) شهدت أيضاً معركة ”سيف القدس“، التيدارت رحاها في أيار2021، وكانت أهم المواجهات تلك على الإطلاق.كما كانت المبادرة فيها بالأحرى لفصائل المقاومة الفلسطينية، ولا سيما حماس، وقد أتت رداً من الأخيرة على اعتداءات إسرائيلية مستمرة على القدس، وخصوصاً على المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح.

الهجرة المعاكسة

من وجهة نظر منهجية، لو كانت المعطيات الديمغرافية الرسمية ذات الصلة معلنة في الكيان الصهيوني، لكانت الإجابة عن هذا السؤال من أبسط ما يكون. فلهذه الغاية، كان ليكفي فرز هذه المعطيات، في خانتي الخروج من ”إسرائيل“ والدخول إليها، حسب التواريخ التي حصلت فيها المواجهات المعنية، ومن ثم مقارنة أرقام الخروج بأرقام الدخول التي تتكشف هذه المعطيات عن حصولها عقب كل مواجهة، للتحقق مما إذا كانت قد ترتبت على المواجهات المعنية تأثيرات على حركة الخروج، ذات دلالة إحصائية يعتد بها. ولكن الحاصل في ”إسرائيل“ ليس هذا المتوخى، بل التعتيم شبه التام، الذي سبق ذكره.

ففي مثل هذه الحال، لا يبقى أمام الباحث، لتلمس صورة الواقع القائم، سوى البناء، بدايةً، على المعطيات المتوافرة من مختلف المصادرـ ولو جزئية ـ وعلى أنواعها (إحصاءات، تقديرات، استطلاعات رأي، إلخ). وهذا ما سبق أن تم الأخذ به في هذه الورقة. وقد ثبت لنا، بالاستناد إليه، أن العقدين الأخيرين حملا ما بين مليون ومليون ونصف مليون مستوطن صهيوني على مغادرة ”إسرائيل“ ليستقروا في بلدان أخرى.

 في الختام يقول هكوهين إن كثيرا من المفكرين اليهود وبعض القيادات السياسية والعسكرية أيضا حذّرت من "خطر العقد الثامن" على دولة إسرائيل، حسب وصف وزير الأمن السابق إيهود باراك، في مقال بمناسبة "الذكرى الـ74 لاستقلال إسرائيل"، والقلق بشأن مستقبل إسرائيل -يقول هكوهين- "هو أولا وأخيرا يهودي بسبب المصير الفظيع المتوقع لليهود الإسرائيليين في هذا السيناريو الوجودي المفزع.

صحيح أن سكان أم الفحم أيضا أو الطيبة (من فلسطينيي الداخل) سيفقدون في مثل هذا الوضع مظلة دولة إسرائيل، لكن استمرار إقامتهم في أماكن سكناهم في أحضان العائلة الأوسع لا يخضع للتهديد"، من هذا المنظور، يقول الباحث إن "القلق من زوال إسرائيل هو يهودي بامتياز، وهذا القلق يؤسس لمكون أساسي في جذور هوية إسرائيل وهدف وجودها كدولة يهودية. بهذه الروح، كرر بن غوريون التأكيد أن دولة إسرائيل ليست هدفا في حد ذاتها، وإنما وسيلة لتحقيق الهدف الأبدي وهو فداء إسرائيل، وتجمع اليهود المشتتين والاستقلال الوطني".

كلمات مفتاحية :

الهروب الهجرة المعاكسه الكيان الصهيوني

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح