الوقت - كشف المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم، تفاصيل دقيقة حول عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "كدوميم" شرق قلقيلية، والتي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة مستوطن آخر بجروح خطيرة، فيما استشهد المُنفذ.
ونقلت ريشت كان عن متحدث عسكري إسرائيلي في رواية باتت هي الأكثر دقة، حيث قال: "وصل فلسطيني بمركبة وأطلق النار تجاه دورية عسكرية قرب مستوطنة كدوميم دون أي إصابات".
وأضاف "ثم واصل طريقه إلى مفترق قريب من المكان وأطلق النار على مستوطن وأصابه بجروح حرجة لكنه تم تحديد مقتله في المكان".
وأشار المتحدث العسكري الإسرائيلي إلى أن المُنفّذ ترك مركبته وفرّ باتجاه مزارع مُجاورة في وقت كانت تلاحقه القوة التي تعرضت لإطلاق النار والتي قامت بتصفيته.
في حين، نقلت قناة كان العبرية عن مصدر أمني قوله: "خلال تفتيش سيارة منفذ عملية إطلاق النار في كدوميم، قام بإطلاق النار من (مسافة صفر) تجاه جندي ومستوطن يعمل كحارس أمن، وبعدها فرّ المنفذ من المكان، وقتله الجيش بعد عدة دقائق.
هذا وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مسؤوليتها عن العملية البطولية.
ووزفت القسام في بيان عسكري صادر عنها، إلى "أبناء شعبنا وأمتنا فارس هذه العملية البطولية الشهيد القسامي المجاهد/ أحمد ياسين هلال غيظان، من قرية قبيا غرب رام الله". وأكدت القسام أن "هذه العملية البطولية أتت كردٍ سريع على عدوان الاحتلال وتغوله على أهلنا وشعبنا في مخيم جنين، ورداً على تدنيس مقدساتنا، وتمزيق المصحف الشريف في بلدة عوريف".
وقالت إن "كتائب القسام إذ تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية -التي جاءت لتقول للوزير الصهيوني المجرم "سموتريتش" بأن القسام كاد أن يطرق عليك باب بيتك- فإنها تعد الاحتلال بالمزيد بقوة الله، فمن يزرع القتل والإجرام ضد أبناء شعبنا لن يحصد سوى الموت والرعب والهزيمة، وسيبقى مجاهدونا يجرعونه الويلات حتى تطهير أرضنا ومقدساتنا من دنسه، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
