وأكد تونر خلال موجز صحفي من واشنطن أن تنفيذ ضربة مثل هذه لا يبعث بالرسالة الأكثر إيجابية"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تأمل ألا تؤخر التقدم الذي تحقق نحو المفاوضات .
وأضاف المسؤول الامريكي "بالتالي فإن الهجوم على علوش وآخرين في جيش الإسلام وجماعات معارضة أخرى يعقد في الواقع الجهود الرامية إلى إجراء مفاوضات سياسية جادة ووقف إطلاق النار في أنحاء البلاد، نحن بحاجة لإحراز تقدم لكل هذه الجهود في الأسابيع المقبلة ".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن بلاده لم تقدم الدعم لجماعة علوش ولديها بواعث قلق من "سلوكها في ساحة المعركة" لكنه أشار إلى أن "جيش الإسلام" حارب متشددي تنظيم داعش الارهابي ويشارك في الحوار السياسي بهدف إنهاء الحرب الأهلية في سوريا .