الوقت- رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط يصف انتصار إيران بأنه ردّ مشروع على العدوان ودرس تاريخي للعدوّين الإسرائيلي والأميركي.
هنّأ رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط، اليوم الثلاثاء، الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على ما وصفه بـ"الانتصار الكبير" الذي حقّقته الجمهورية الإسلامية الإيرانية شعباً وجيشاً وقيادةً على كلّ من العدوّين الإسرائيلي والأميركي.
وقال المشاط في رسالته إنّ "هذا الانتصار أفشل مخطّطات العدوين الإسرائيلي والأميركي، ويُمثّل دفاعاً مشروعاً عن سيادة إيران وأمنها القومي".
هزيمة منكرة للعدو الإسرائيلي
كما أشاد المشاط بالقدرات الإيرانية في المواجهة، مؤكّداً أنّ "الجمهورية الإسلامية ألحقت بالعدو الصهيوني المجرم هزيمة منكرة ولقّنته درساً لم يشهده منذ زراعته في المنطقة".
وأضاف المشاط أنّ إيران تمكّنت من الحفاظ على حقوقها في "الاستثمار في برنامج نووي سلمي وحقوقها الدفاعية".
كسر مشروع الهيمنة الأميركية والإسرائيلية
وأكّد المشاط أنّ الحرب كانت تهدف لفرض التفوّق الإسرائيلي، متابعاً أنّ "إيران كسرت المحاولة اليائسة لفرض الهيمنة على المنطقة العربية والإسلامية ومنح الكيان الصهيوني التفوّق العسكري".
كذلك، لفت رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن إلى أنّ "الجمهورية الإسلامية خرجت من الحرب منتصرة بعد وساطة إقليمية بطلب من أميركا التي رعت وخطّطت وشاركت في العدوان".
وشدّد المشاط على أنّ "هذا الانتصار الذي يمثّل رادعاً لقوى الشر والهيمنة في العالم"، مضيفاً أنّ "الحرب العدوانية على إيران كانت بسبب مواقفها المشرفة والداعمة لقضية الأمة والعالم الحرّ، وهي القضية الفلسطينية".
واليوم، حيّا المتحدّث باسم حركة "أنصار الله" في اليمن، محمد عبد السلام، إيران على خوضها حرباً على مدى 12 يوماً ضدّ العدوان الإسرائيلي بكلّ قوة واقتدار مع تضحيات كبيرة، مؤكّداًَ أنّ هذه التضحيات هي ثمنٌ لإرادة الاستقلال والحرية، وجاءت انطلاقاً من موقفها المبدئي من القضية الفلسطينية.
