الوقت- أعلنت السلطات الأمنية في إيران عن اعتقال 31 شخصًا في محافظتي بوشهر وقم، بتهم تتعلق بـ"الارتباط بجهاز الاستخبارات التابع للكيان الصهيوني"، و"تشويش الرأي العام"، و"الإخلال بالأمن النفسي للمجتمع"، إلى جانب "دعم الكيان الصهيوني الغاصب" عبر الفضاء الإلكتروني.
وقال قائد شرطة محافظة بوشهر، العميد حيدر سوسني، في تصريح صحفي مساء الجمعة، إن أجهزة الأمن في المحافظة تمكنت من اعتقال 9 أشخاص متهمين بالتواصل مع أجهزة استخبارات العدو الصهيوني، ونشر الشائعات، ودعم الكيان المعتدي.
وأضاف سوسني إن هذه الاعتقالات جاءت نتيجة عمليات رصد دقيقة وتحركات ميدانية نفذتها عناصر الاستخبارات في شرطة بوشهر، مشيرًا إلى أن المتهمين أحيلوا إلى الجهات القضائية المختصة.
وثمّن قائد شرطة بوشهر "تعاون المواطنين الغيورين والثوريين في المحافظة"، مؤكّدًا أن "الشرطة شكلت فرقًا متخصصة لتعقّب مروّجي الإشاعات والمخلين بالأمن العام، ولن تتهاون مع أي تجاوز".
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس قسم الأمن والمعلومات في شرطة محافظة قم، العقيد نورعلي، عن اعتقال 22 شخصًا بتهمة التواصل مع أجهزة تجسس تابعة للكيان الصهيوني، ونشر الشائعات، ودعم الكيان الغاصب عبر الإنترنت.
وأوضح نورعلي أن من بين المعتقلين، 8 أشخاص متهمون "ببث الشائعات والترويج للكيان عبر الفضاء السيبراني"، بينما يُشتبه في تورط آخرين بتصوير وتوثيق مواقع حساسة في المحافظة.
وأضاف: "وفقًا لتعليمات صادرة عن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي، فإن العناصر المرتبطة بالعدو أمامهم مهلة حتى (21 يونيو) لتسليم أنفسهم ومعداتهم للسلطات، وإلا فسيواجهون إجراءات صارمة وعقوبات رادعة".
وأكدت الجهات الأمنية في المحافظتين أن عمليات الرصد والمتابعة الاستخباراتية متواصلة، وأن التعامل سيكون حازمًا مع أي نشاط يصبّ في مصلحة العدو ويستهدف زعزعة الاستقرار في الداخل الإيراني.