الوقت- تواصل حركة المعارضة لحكومة نتنياهو تنظيم مظاهرات ضد حكومة نتنياهو اليمينية داخل وخارج الأراضي المحتلة.
حيث تشهد الأراضي المحتلة وجودا متظاهرين ضد حكومة نتنياهو وخطة الإصلاح القضائي أسبوعًا بعد الآخر.
وحسب وسائل الإعلام العبرية، حضر نحو 100 ألف شخص وسط مدينة تل أبيب في الأسبوع الثاني والعشرين من الاحتجاجات في الأراضي المحتلة.
وفي ختام هذه التظاهرة، دخل المتظاهرون على طريق أيالون السريع، وأغلقوا حركة السير على طرفيه، وحاولوا إشعال النار.
وقد تحدث يائير لابيد، زعيم المعارضة، خلال المسيرة، حيث أشار إلى العنف ضد المتظاهرين أمام منزل بنيامين نتنياهو وأعلن: "لا نقبل العنف ضد الإسرائيليين الذين يخرجون للتظاهر، وعنف الشرطة ضد المتظاهرين في الليلة الماضية كان خطيراً".
في الليلة التي سبقت المظاهرة، تجمع معارضو نتنياهو بالقرب من منزله في القدس المحتلة، وقمعت شرطة الكيان الصهيوني المتظاهرين بعنف، حتى خارج الأراضي المحتلة، فإن سلطات الكيان الصهيوني تحتج من قبل معارضي الإصلاحات القضائية.
وكجزء من رحلته إلى نيويورك بالولايات المتحدة، حضر سيمكا روتمان، رئيس اللجنة الدستورية، مؤتمرا التقى فيه عددا من المتظاهرين الذين جاؤوا للاحتجاج على الإصلاحات القضائية.
كذلك، في ظل استمرار الأزمة في العلاقات بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يبدو أن البيت الأبيض لا ينوي دعوة نتنياهو لزيارة واشنطن في أي وقت قريب. وكتب موقع Arab 48 في تقرير بهذا الصدد: "تخطط إدارة جو بايدن لدعوة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ لزيارة واشنطن بدلاً من نتنياهو".
وحسب نتائج الاستطلاع الأخير الذي أجرته القناة 12 التليفزيونية الصهيونية، فإنه في حال إعادة الانتخابات في الأراضي المحتلة، سيفوز تحالف نتنياهو بـ 53 مقعدًا. هذا على الرغم من أن عدد المقاعد في هذا المعسكر كان 64 في الانتخابات الماضية.
وبناءً على هذا الاستطلاع، ستفوز الأحزاب في فصيل المعارضة بـ 67 مقعدًا في حال إعادة انتخابها وستكون قادرة على تشكيل الحكومة بسهولة.