موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

بقاء آلاف الايزيديين نازحين وسط الخلافات بين أربيل وبغداد

الثلاثاء 3 ذی‌القعده‏ 1444
بقاء آلاف الايزيديين نازحين وسط الخلافات بين أربيل وبغداد

مواضيع ذات صلة

بحيرة في إحدى المدن العراقية تثير الاستغراب بسبب تغيّر لونها

السيد الحكيم: العراق أثبت صدق توجهاته بأن يكون مع الجميع ومع حل الخلافات باعتماد الحوار

الوقت- على الرغم من مرور سنوات على مأساة جرائم داعش البشعة بحق الأقلية اليزيدية في منطقة سنجار بالعراق، لم يعد الوضع في هذه المنطقة إلى ما قبل الأزمة، وسنجار ما زالت غير آمنة لعودة النازحين. الأمر الذي تسبب في إرباك عشرات الآلاف من الأشخاص في هذه المنطقة. وقد دفعت هذه القضية مختلف السلطات العراقية إلى التحذير من وقت لآخر بضرورة معالجة حالة اللاجئين في المنطقة بشكل عاجل وعواقب استمرار الوضع غير المواتي الحالي.

وفي هذا الصدد، قال فالح الفياض، رئيس الحشد الشعبي، السبت إن عودة النازحين إلى ديارهم في سنجار تتطلب حوارا مع حكومة إقليم كردستان. وحسب هذا المسؤول في الحشد الشعبي، فإن استقرار سنجار مهم، وبقاء هذه القضية لا ترضي العراقيين سياسياً.

وفي آب / أغسطس 2014 هاجمت عناصر داعش منطقة سنجار غرب محافظة نينوى وقتلت وجرحت العديد من الإيزيديين وشردتهم ودمرت منازلهم، ومنذ ذلك الحين لم يتم اتخاذ أي إجراء إيجابي لإعادة النازحين. هذا الرقم يُضاف إلى عمليات اختطاف آلاف الأشخاص، وخاصة النساء والأطفال الأيزيديين، ولا يزال مصير العديد منهم مجهولاً.

الخلافات بين أربيل وبغداد تمنع عودة اللاجئين

يأتي الوضع الأمني ​​غير المواتي في سنجار في وقت تتحمل فيه سلطات حكومة إقليم كردستان والمجتمع الدولي والحكومة العراقية مسؤولية بقاء حوالي 300 ألف إيزيدي في مخيمات اللاجئين، أغلبهم في إقليم كوردستان. بعد تحرير سنجار من براثن داعش، عادت أكثر من 20 ألف عائلة فقط إلى ديارها في منطقة سنجار، التي أغلب قاطنيها هم من أتباع هذه الطائفة.

جدير بالذكر أن بغداد وأربيل توصلتا في تشرين الأول 2020 إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في سنجار، تتوخى بموجبه الإدارة المشتركة للقضاء إدارياً وأمنياً وخدماً. واستناداً إلى هذه الاتفاقات بين الجانبين، كان من المفترض أن يحل السلام والاستقرار في سنجار وتتوافر شروط عودة اللاجئين، لكن هذا الاتفاق لم يتحقق بعد لأسباب سياسية.

في آب / أغسطس 2020، قال أحد نواب الإيزيديين في مجلس النواب، رداً على عدم عمل الحكومة المركزية وحكومة الإقليم لتهيئة الظروف الأمنية في سنجار، إنه بعد سنوات قليلة على تحرير سنجار، فإن الوضع الإداري والأمني ​​والخدمي لهذه المدينة غير مستقر وهذا الوضع يؤدي إلى عدم استقرار المدينة ويجعل من الصعب على اللاجئين العودة وتقديم الخدمات لهم. وطالب ممثل الإيزيديين الحكومة المركزية وحكومة الإقليم بإيجاد حل لتنظيم الشؤون الإدارية والقضائية لسنجار حتى يتمكن آلاف النازحين من العودة.

في السنوات الأخيرة، أثرت الخلافات السياسية بين إقليم كردستان والحكومة المركزية في العراق أيضًا على القضايا الأمنية في بعض المدن، بما في ذلك سنجار. ودائما ما يمنع قادة أربيل دخول قوات الحشد الشعبي لإرساء الأمن في المناطق الشمالية.

لكن في السنوات الأخيرة، أظهرت هذه القوات أنها أقامت الأمن والاستقرار في هذه المناطق أينما عملت، ويمكنها أن تفعل الشيء نفسه بنجاح في سنجار حتى يتمكن النازحون من العودة إلى ديارهم بعد سنوات من التجوال. ورغم إصرار الحكومة المركزية وفصائل الحشد الشعبي على إصلاح الوضع في سنجار، فإن كل شيء يعتمد الآن على أربيل لإظهار رغبتها في حل مشاكل هذه المنطقة.

استيلاء "حزب العمال الكردستاني" على إرث داعش

 رغم اختفاء تهديد داعش من سنجار، لا تزال هناك مشاكل وتحديات أخرى لا تسمح للاجئين بالعودة. إضافة إلى الصراعات بين قادة الإقليم، أدى وجود جماعات انفصالية وإرهابية أخرى في سنجار إلى زيادة القضية. أكد عويد الجحيشي، عضو مجلس محافظة نينوى السابق، مؤخرًا على ضرورة ترسيخ دولة القانون وسيادة القانون في القضاء من أجل استعادة الاستقرار بشكل طبيعي، وأشار إلى أن على الحكومة العراقية معالجة موضوع وجود عناصر حزب العمال الكردستاني. وحسب هذا المسؤول العراقي، فإن حزب العمال الكردستاني قد شكل فصيلاً موالياً هناك يسمى "وحدات حماية سنجار".

كما قال محمد خليل، رئيس بلدية سنجار، إن حزب العمال الكردستاني يمنع تنفيذ اتفاق سنجار وعودة اللاجئين. لان وجود حزب العمال الكردستاني في سنجار غير شرعي لان هذا الحزب غير عراقي. وأوضح خليل أن الحكومة الاتحادية جادة في تنفيذ اتفاقية سنجار المدعومة دوليا، مشيرا إلى أن مفتاح التطبيع يكمن في توفير الأمن لعودة النازحين وتقديم الخدمات. وحسبه، يرفض حزب العمال الكردستاني مغادرة منطقة سنجار وتشن تركيا هجمات ضد مقاتليه من حين لآخر، ما يزيد من مخاوف عودة اللاجئين.

وحسب الأوضاع الأمنية في سنجار، تعتقد بعض المصادر العراقية أنه إذا تدخلت الحكومة المركزية لإرساء الأمن في هذه المدينة، فسيبدأ الصراع مع حزب العمال الكردستاني وحلفائه وسيزداد الوضع سوءًا. وحسب هذه المصادر، فإن عناصر حزب العمال الكردستاني كانوا يستعدون للصراع مع الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي منذ شهور. وبناء على ذلك، يحاول حزب العمال الكردستاني منذ عدة أشهر حفر نفق في جبال سنجار، وكأنه يستعد لفرض وجوده وعدم مغادرة الأراضي العراقية.

حزب العمال الكردستاني يعمل على تنفيذ خططه الانفصالية وتشكيل حكومته المنشودة، وفي هذه الحالة لا يوجد نقص التهديدات برحيل إرهابيي داعش، ووجود عناصر هذه المجموعة الإرهابية في إقليم كوردستان من العقبات البغيضة من أجل عودة اللاجئين اليزيديين وإرساء الأمن. على الرغم من أن الحكومة العراقية طلبت مرارًا من قادة الإقليم الحد من أنشطة هذه الجماعات الانفصالية، إلا أن أربيل لا تستجيب لهذه الطلبات، وبعبارة أخرى، تركت أيدي حزب العمال الكردستاني والجماعات الانفصالية الكردية الأخرى حرة لدرجة أنهم يتخذون إجراءات ضد الأمن القومي الإيراني، الأمر الذي أثار حفيظة السلطات الإيرانية.

تكمن أهمية جبال سنجار في أن أي قوة تكمل سيطرتها على هذه المنطقة يمكن أن تسيطر على المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية مثل تلعفر والموصل. كما أن السيطرة على سنجار تعني أنه يمكن تثبيت السيطرة الأمنية على جزء كبير من حدود العراق وسوريا من ربيعة إلى الحدود الشمالية للأنبار. لهذا السبب، وبعد تدمير داعش، فإن الجماعات الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني قد وضعت سنجار نصب عينيها، واعتبار أن سلطات الإقليم قد غضت الطرف عن جرائم هذه المجموعة الإرهابية، فإن ذلك سيمكنها وحلفاءها من الانتشار بسهولة في سنجار ومحيطها.

ذريعة للاحتلال التركي

وبالنظر إلى أن الحكومة التركية تعتبر حزب العمال الكردستاني أكبر تهديد لأمنها القومي، فقد أقامت قاعدة لها في المناطق الشمالية من العراق واحتلت أجزاء منه في العقد الماضي بهذه الذريعة. لذلك، طالما استمر حزب العمال الكردستاني في احتلال أراضي سنجار، فهناك عذر لتركيا لمواصلة احتلال أراضي العراق، وأصبحت هذه القضية أكبر تحد أمني للحكومة المركزية في العامين الماضيين، حيث تنتهك هجمات تركيا سلامة أراضيها. تصاعدت هجمات الجيش التركي بشكل كبير لدرجة أن مجموعات الحشد الشعبي حذرت من أنه يتعين على أنقرة سحب قواتها من العراق في أسرع وقت ممكن، وإلا فإنها ستلجأ إلى القوة لطردها، كما تم تنفيذ عدة هجمات بطائرات مسيرة على قواعد غير قانونية في تركيا.

التحدي المهم الآخر في سنجار، كما قال مسؤولون أكراد سابقون، هو الوجود المتزامن لحكومتين محليتين على المدينة، أحدهما يتم تعيينه من قبل مسؤولي الحكومة الفيدرالية والثاني هو حكومة منتخبة تدير أعمالها من محافظة دهوك. هناك مقولة شهيرة مفادها بأن "ملكين لا يحكمان في منطقة واحدة" وفي سنجار، فإن وجود حكومتين متوازيتين لن يمنع الاستقرار فحسب، بل سيؤدي أيضًا إلى تصعيد التوترات الأمنية. إن بدء التوترات الداخلية في سنجار، إضافة إلى عرقلة عودة عشرات الآلاف من النازحين، سيؤدي أيضًا إلى نزوح آلاف الأشخاص الآخرين ويمكن أن يخلق معضلات سياسية كبيرة. لذلك، وحسب المشاكل المتزايدة لأهالي سنجار، فإن أفضل حل هو حل الخلافات بين الحكومة المركزية والمنطقة وزيادة التعاون الأمني ​​لإعادة النازحين.

ويطالب الإيزيديون في سنجار المقربون عرقيا من الأكراد قادة المنطقة بتنحية طموحاتهم والتعاون مع بغداد في هذا الشأن، معتبرين تجربة قوات الحشد الشعبي في محاربة الإرهابيين، إذا وافقت أربيل على السماح لهذه القوات بالدخول إلى سنجار، ففي غضون فترة وجيزة، سيتم تفكيك الجماعات الانفصالية من حزب العمال الكردستاني، ومع استتباب الأمن، سيتم توفير الطريق لعودة اللاجئين، ومن ناحية أخرى، سوف تختفي أي ذريعة للسلطات التركية أيضا للوجود داخل العراق، وسيصبح العراق أكثر استقرارا من ذي قبل.

كلمات مفتاحية :

كردستان العراق العراق سنجار الايزيديين

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة