الوقت - قال الرئيس اللبناني السابق العماد ميشال عون، خلال لقاء شعبي نظمه التيار الوطني الحر في جزين، إنه “نعلم من سبب دخول النازحين الى لبنان، وقد نبهنا الى خطورة الامر ولكن الحكومات المتعاقبة في ذلك الوقت لم تكن على قدر كاف من الوعي”.
وأضاف “لن أخجل بتسمية أن غالبية دول أوروبا تعمل على ابقاء النازحين السوريين في لبنان”، متابعاً “نسكت اليوم عن جريمة ترتكب بحق لاجئين ضعفاء يمنعون اليوم من العودة الى وطنهم، واليوم يريدون دمج النازحين السوريين باللبنانيين “.
كما رأى أن “هناك دولاً صديقة تسعى الى نسف لبنان ولا يريدون مساعدتنا بنتائج النزوح من بطالة وارتفاع معدل الجريمة”.
بدوره قال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، أن "جزين قلب الجنوب الطيب - تحملت ما تحمله الجنوب من العدو الاسرائيلي، وعانت كما عانى الجنوب من اتفاق القاهرة المشؤوم ومن ممارسات وانحرافات شوهت فكرة المقاومة وضربت السيادة الوطنية - وهذا أمر لن نعود اليه تحت اي مسمى، ونحن همنا ان تبقى الساحة اللبنانية موحدة، وليس ان تتوحد الساحات على حساب وحدة لبنان - الساحة اللبنانية اهم من كل الساحات".
أضاف: "من 75 سنة وقعت النكبة بال48، ونتذكرها كل يوم، بسبب اللجوء الفلسطيني على ارضنا، والاعتداءات الاسرائيلية المتكررة، ونعيش بالخطر الدائم للمشروع الصهيوني على بلدنا ومشرقنا. هذا المشروع الاسرائيلي، بامتداداته الغربية، وبجوهره العنصري، التقسيمي التجزيئي، كان احد اهدافه تهجير الفلسطينيين، زرع الانقسامات والتشرذم بلبنان، وضرب النسيج الوطني والاجتماعي وصولا للفرز والتقسيم. ولهذا وضع في مقدمة الدستور "منع التوطين".