الوقت- شقيق الأسير يعقوب قادري، أحد أبطال عملية "نفق الحرية"، يفيد بأن أخاه الذي يعاني عدة أمراض، أصيب بمرض "البلهارسيا" الخطير، وعائلته تناشد الصليب الأحمر من أجل الاطمئنان عليه.
أُصيب الأسير المعزول يعقوب قادري، أحد أبطال "عملية نفق الحرية" من سجن جلبوع الإسرائيلي، بمرض البلهارسيا الطفيلي الحاد، بعد إجراء فحص طبي له من الاحتلال، وهو يشكو أوجاعاً في جسده، وفق ما قال أخوه أيوب.
وأضاف أنه تمّ "تبليغه الخبر قبل ثلاثة أيام، من سجين فلسطيني من الداخل الفلسطيني المحتل".
وأفاد أيوب قادري لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" بأنّ الأسير يعقوب من محافظة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، "يُعاني أيضاً طفحاً في الجلد، وبروز كتل (أورام) في صدره"، مشيراً إلى أنه "مصاب بسرطان في الغدة الدرقية، تمّ اكتشافه قبل أشهر".
وأضاف أن "العائلة قلقة، ولا تعرف دقة وضع الحالة الصحية لابنها، في ظل منع سلطات الاحتلال زيارته"، وكان آخر زيارة له قبل شهر ونصف شهر، لافتاً إلى أن أفراد عائلته يُجرون اتصالات بالصليب الأحمر الدولي، للاطمئنان على صحته، بحيث قدم وعوداً بشأن ذلك.
وطالب شقيق الأسير الجهات المعنية بالتدخل الفوري من أجل "الضغط على سلطات الاحتلال من أجل إنقاذ الأسير قبل أن تتدهور حالته الصحية".
وفي 18 حزيران/يونيو 2022، أعلنت مؤسسة "مهجة القدس" أنّ المعتقل المعزول، يعقوب قادري، علّق إضرابه عن الطعام، بعد أن كان يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ مطلع شهر حزيران/يونيو 2022.
واعتقلت قوات الاحتلال يعقوب قادري في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2003، وحكمت عليه بالسجن مؤبدين و35 عاماً.
ونجح الأسير يعقوب، في 6 أيلول/سبتمبر 2021، رفقةَ الأسرى محمود عارضة وأيهم كمامجي ومحمد العارضة ومناضل انفيعات وزكريا زبيدي، في انتزاع حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع، إلّا أنّ الاحتلال أعادهم إلى السجن في مدينة الناصرة في الداخل الفلسطيني المحتل، بعد مطاردة وبحث استمرا 13 يوماً.