طبيعة التوترات بين الكيان الصهيوني وتركيا في سورياالوقت - استعرض الدكتور زارعي خلال حديثه عن هجمات الصهاينة على سوريا قائلاً: “شهدت سوريا في فترة خمسة أشهر ما يقارب 500 هجوم عنيف من قبل "إسرائيل"، استهدفت مراكز متنوعة في البلاد، وفي هذا السياق، تجنبت الحكومة التركية أي تصعيد أو مواجهة مع "إسرائيل" سعياً منها للتوصل إلى صيغة محددة للتعامل معها، وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في عدة مناسبات أن بلاده لا تسعى للدخول في توتر مع "إسرائيل" في سوريا، وأبدى استعداده لتقديم الضمانات اللازمة بعدم استخدام الأراضي السورية لتهديد إسرائيل".
كيف انقلبت الدعاية السوداء ضد حزب الله على أصحابها؟الوقت - أشار المحلل للشؤون الدولية السيد مسعود أسد اللهي، إلى فوز تحالف حزب الله وحركة أمل في انتخابات المجالس المحلية اللبنانية، واصفاً هذه الانتخابات بأنها “تأكيد جديد للمكانة الشعبية للمقاومة”.
صرخة الصحة العالمية من جحيم غزة... أجسادٌ تتحطم وجوع يفتك بالأرواحالوقت - «نحن نحطم أجساد أطفال غزة، وعقولهم، نحن نجوعهم، نحن متواطئون»، بهذه الكلمات الحادة التي تخترق جدران الصمت الدولي، عبّر الدكتور مايكل راين، المدير التنفيذي لبرامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، عن المأساة التي تتكشف فصولها في غزة، بعد شهرين من الحصار الكامل وتجدد الضربات الإسرائيلية.
الحظر بعد 80 عامًا.. نظرة خلف كواليس حظر جماعة الإخوان المسلمين في الأردنالوقت- هناك "تنسيق" وثيق بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجماعة الإخوان المسلمين الأردنية، وقال رحيل الغرايبة، الرئيس السابق للمكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن حركة حماس في الواقع انفصلت عن جماعة الإخوان المسلمين الأردنية، وإن أساس تشكيل هذه المجموعة المقاومة في غزة هو تابع لجماعة الإخوان المسلمين الأردنية.
سوريا.. فيديو هجرة الطلاب الدروز یثیر الجدل على مواقع التواصلالوقت- انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، مقطع فيديو يظهر مجموعة من الطلاب من أبناء محافظة السويداء جنوبي سوريا، يغادرون السكن الجامعي في دمشق، ما أثار جدلا واسعا على تلك المواقع.
القسام تخوض اشتباكات ضاريّة مع جنود الاحتلال جنوب قطاع غزةالوقت- أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في حي الجنينة شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
سلطات الاحتلال تغلق 6 مدارس لوكالة الأونروا في القدس المحتلةالوقت- أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 6 مدارس تتبع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” في مدينة القدس المحتلة، بعد اقتحامها وإجبار الطلبة والطواقم التعليمية والإدارية على إخلائها ومغادرتها فورا.
إصابة جندي إسرائيلي في عملية دهس قرب الخليل واستشهاد منفذهاالوقت- استُشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عقب تنفيذه عملية دهس وطعن استهدفت جنديا إسرائيليا قرب مفرق الفحص، جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- إعلان الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري مناهض للإرهاب، وغرفة عمليات مشتركة للتنسيق مقرها الرياض، كان مفاجأة غير عادية .
عنصر المفاجأة ناجم عن عدم عقد أي اجتماع للدول التي انضمت أو ضُمت إلى هذا التحالف، وعددها 34 دولة، وعدم أخذ رأي دول مثل لبنان الذي فوجئ بانضمامه دون علمه إلى هذا التحالف، حيث أكد وزير الخارجية جبران باسيل أنه "لم يتم التشاور معنا لا خارجيا ولا داخليا، خلافا للأصول والدستور".
المفاجأة من جهة أخرى، تخص الدول التي ستحارب الإرهاب، من هي؟ هل بينها سوريا التي تحارب الإرهاب الآن؟ وهل بينها الجزائرالتيفقدت أكثر من 200 ألف من مواطنيها في حرب لمدة عشر سنوات ضد جماعات إرهابية؟ بالطبع لا.. فالتحالف الجديد يضم دولا، برأي محمد حسنين هيكل، داعمة لـ"داعش".
وحسب تغريدات هيكل على صفحته الشخصية في تويتر؛ "بعض الدول المشاركة في التحالف الإسلامي من أهم الداعمين لتنظيم داعش الإرهابي"، و يرى هيكل أن التحالف بلا تنسيق، وبلا رؤية، وبلا آليات محددة، و بأهداف مشتتة، و سبب تشكيله أنه الحل الوحيد للخروج من مأزق فشل "عاصفة الحزم".
لكن ملاحظة غياب العراق و إيران و حتى عمان عن هذا التحالف، ما يثير تساؤلا حول جواز أن نقول إن الحلف الجديد هو "ناتو سني"، بل نستطيع التأكيد أنه حلف طائفي .
العدد المعلن، وهو 34 دولة، لا يعني أن كل هذه الدول مشاركة، فدول الخليج عموما و السعودية خصوصا اعتادت شن الحروب الإعلامية التي تميل إلى تضخيم القوة، بينما هناك دول لا علم لها بانضمامها مثل لبنان ودول بلا التزامات عسكرية مثل ماليزيا، و دول سبق أن رفضت الحرب إلى جانب السعودية في اليمن مثل باكستان، فمن سيقاتل في هذا الحلف؟
الرياض اعتادت استقدام العمالة حتى إلى الحرب، و تستطيع بسهولة جر جنود من السودان أو بنغلادش وغيرها إلى أي حرب كانت، لكن ما الحاجة إليهم وما الهدف من هذا الحلف؟
وكان عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي، "جون ماكين" و"ليندسي غراهام"، قد دعيا إلى تشكيل قوة من 100 ألف جندي أجنبي معظمهم من دول "المنطقة السنية"، إضافة إلى 10 آلاف جندي أمريكي، وقال "غراهام": "في اعتقادي أن القوة التي ستبقى ستكون دولية، و سيتمكن العرب السنة من السيطرة على جزء من سوريا يلقون فيه ترحيبا بعد خروج تنظيم داعش منه".
حشد 100 ألف جندي "سني" و احتلال جزء من سوريا "سني"، يفضح طبيعة التحالف الجديد الطائفية، ويشي بمؤامرة كبرى لتقسيم المنطقة على أسس طائفية في إطار "سايكس – بيكو" جديدة لتوزيع جديد لمناطق النفوذ، وكان "جون بولتون" أكد منذ أيام حتمية إقامة "دولة سنية" في شرق سوريا وغرب العراق .
إنها ليست مغامرة سعودية أخرى، فلا السعودية ولا "ماكين" و "بولتون" يمثلون المسلمين السنة، بل هي مغامرة غربية يقوم السعوديون فيها بنفس الدور الذي قامت به إبان الحرب العالمية الأولى أسرة شريف مكة، ومثلما دخل الاستعمار الفرنسي و الإنكليزي المنطقة تحت راية "الثورة العربية الكبرى" تعود دول الاستعمار ذاتها تحت شعارات متبدلة آخرها "محاربة الإرهاب"
ليس غريبا أن التحالف الجديد المناهض للإرهاب لا يتحدث مطلقا عن الإرهاب الإسرائيلي، رغم ضم دولة فلسطين إليه، فتحرير فلسطين ليس من أهدافه، وليس غريبا مشاركة جماعات تتهم بالإرهاب في اجتماع المعارضة السورية بالرياض، فمحاربة "الإرهاب السني" حجة أكثر منها هدفا لـ"التحالف الطائفي".
محاربة "داعش" ستتحول إلى مهزلة ينتقل الدواعش عبر فصولها إلى أراضي "الدولة السنية" الجديدة التي باركها المحافظون الجدد، لكن تنفيذ المخطط سيصطدم لا محالة بمقاومة سورية، عراقية، إيرانية و روسية، و سيكون من الصعوبة بمكان إبراز الطابع الاستعماري للحرب المقبلة في ثوب طائفي نتن.