الوقت- أصيب شابان وطفل، مساء الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في رام الله والقدس المحتلة، في حين واصل المستوطنون اعتداءاتهم في مناطق متفرقة بالضفة.
وأكدت مصادر محلية للمركز الفلسطيني للاعلام، ان المواجهات اندلعت في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، أصيب خلالها شاب (22 عاماً) برصاص "التوتو" المتفجر في الأطراف السفلية، ونقل للعلاج في أحد المستشفيات، فيما أصيب طفل (13 عامًا) بالرصاص المغلف بالمطاط في يده.
وفي القدس المحتلة، أصيب شاب بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة جبل المكبر.
وفي سلفيت، أغلق عشرات المستوطنين مدخل قرية ياسوف شرق سلفيت، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي الخليل، احتجزت قوات الاحتلال ، عددا من المواطنين منهم الصحفي أحمد حلايقة على مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل.
واحتجزت قوات الاحتلال عددا من المواطنين، واقتادتهم الى داخل الحاجز المقام على مدخل البلدة، حيث أخضعت الصحفي حلايقة للتحقيق الميداني لأكثر من ساعتين قبل أن تطلق سراحه.
وتصدى شبان لاعتداءات جنود الاحتلال ومستوطنيه، حيث ألقوا الحجارة تجاه حافلة ومركبات المستوطنين قرب بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وفي أريحا، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني تواليًا، فرض الحصار على مدينة أريحا، شرق الضفة المحتلة، وسط وجود قوات الاحتلال بكثافة على مدخلي أريحا الشمالي والجنوبي، وعلى الطرق "الالتفافية" في محيط أريحا.
وفتّشت المركبات الخارجة من المدينة، ودققت في بطاقات ركابها، في الوقت الذي حلقت فيه طائرة مسيّرة للاحتلال في سماء مخيم عقبة جبر المجاور.
يشار إلى أن قوات الاحتلال أغلقت -الليلة الماضية- شارع القدس المؤدي إلى مدخل أريحا الجنوبي أمام المواطنين، كما أغلقت المدخل الشمالي، واحتجزت عشرات المركبات لساعات عند مداخل المدينة، وذلك بعد عملية إطلاق نار استهدفت مستوطنة في أريحا.
وصعد قطعان المستوطنين من انتهاكاتهم واعتداءاتهم على منازل المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم ومحاصيلهم الزراعية في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة.
ونظم مئات المستوطنين مساء الأحد، مسيرة استفزازية في بلدة سلوان في القدس.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أغلقت حي "وادي حلوة"، أمام المقدسيين بهدف تأمين مسيرة للمستوطنين في مكان عملية إطلاق النار أمس.
وأشارت إلى أن المستوطنين أدوا رقصات وهتافات استفزازية في مكان العملية.
وأفادت مصادر محلية باندلاع مواجهات شديدة بين قوات الاحتلال والمواطنين في بلدتي الطور وجبل المكبر في القدس المحتلة.
وبينت المصادر بإصابات بالاختناقات جراء إلقاء الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، إضافة لإصابة بالرصاص الحي.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، 9 شبان مقدسيين، واستدعت مرابطتين بالمسجد الأقصى.
ووفق مصادر محلية، فإن تلك القوات اعتقلت الفتى محمد وليد رويضي (16 عامًا) من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بعد مداهمة منزله.
كما واعتقلت 8 شبان من منطقة بيت حنينا، وهم: مالك الجمل، أيمن دويك، حربي شويكي، محمد شويكي، إبراهيم أبو صبيح، عمر ياسين، محمد مسوده، أحمد شويكي.
فيما استدعت قوات الاحتلال المرابطتين المقدسية زينة عمرو، وخديجة خويص للتحقيق معهما يوم الاثنين.
وأكدت حركة "حماس" أن الحملة المسعورة التي يقوم بها قطعان المستوطنين بحماية وغطاء من جيش الاحتلال الفاشي في مختلف أنحاء الضفة والتي استهدفت عشرات المركبات والمحال التجارية الفلسطينية وغيرها من ممتلكات أبناء شعبنا، لن تكسر عزيمة شعبنا وإرادته وثباته وصموده على أرضه.
وحذرت الحركة حكومة الاحتلال من مغبة الاستمرار في جرائمها ضد أبناء شعبنا، والتي ستقابل بمزيد من المقاومة والصمود والتحدي، فنحن أصحاب الحق والأرض.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني والشباب الثائر إلى مواجهة عربدة المستوطنين وإرهابهم بكل قوة وبوحدة في الميدان.