موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

العنصرية السعودية بأبهى صورها.. الحجاز نموذج فحسب!

السبت 14 جمادي الثاني 1444
العنصرية السعودية بأبهى صورها.. الحجاز نموذج فحسب!

الوقت- يقول في كتابه العزيز ﴿ يا أَيُّهَا النّاسُ إِنّا خَلَقناكُم مِن ذَكَرٍ وَأُنثى وَجَعَلناكُم شُعوبًا وَقَبائِلَ لِتَعارَفوا إِنَّ أَكرَمَكُم عِندَ اللَّهِ أَتقاكُم إِنَّ اللَّهَ عَليمٌ خَبيرٌ﴾، على الرغم من كثرة الأحاديث النبوية والآيات القرآنية التي تنبذ العنصرية و التطرف و على اعتبار أن السعودية تعتبر نفسها الوجهة الاولى للمسلمين في العالم إلا أن حملات العنصرية و ملفات التطرف في السعودية تشهد تنامياً غير مسبوق برعاية آل سعود، و بشكل خاص بعد وصول محمد بن سلمان إلى سدّة الحكم حيث تصاعدت موجة الفاشية الوطنية الانعزالية و سيطرت على المشهد العام في السعودية و ماكان من آخرها إلا الهجوم على هوية الحجاز. وكأن الثقافة لون واحد لفئة واحدة و ينبغي أن تعمم على الجميع وإلا فكل ما هو غيرها فهو دخيل وينبغي نبذه، هذه هي النظرة الفاشية لقضايا الثقافة والقومية والهوية.

بدأ الهجوم على هوية الحجاز و تكريس الفاشية مع تغريدة كتبها رئيس هيئة الترفيه الحكومية تركي آل الشيخ انتقد فيها ظهور أحد متسابقي البرامج الفنية بالزي الحجازي المعروف بال "الغبانة"، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية. وقد أعلن آل الشيخ عدم قبوله بمشاركة أي فرقة أو نشاط ترفيهي بهذا الزي لكونه “لبسا دخيلا علينا ولا يمثل هوية الحجاز وفيه تشويه لتاريخنا،” كما يزعم. متناسياً حفلات الهالويين و الأزياء و الفعاليات التي يعمل مسؤولو آل سعود من خلال هيئة الترفيه على إدخالها على المجتمع السعودي. من جانب آخر يشير ذلك إلى التبني الحكومي الرسمي لحملات العنصرية من خلال شخصية بمكانة ودور تركي آل الشيخ وهو أحد المقربين القلة من ولي العهد السعودي الحالي. ما يعني و بوضوح أن النظام السعودي بمسؤوليه أصبحوا رعاة العنصرية و الانحياز العنصري ضد الثقافة و التراث الحجازي و محاربته و اقتلاع جذوره.

ورافق تصريحه حملات واسعة تتبنى موقفه، وتشيد به وتعتبره حماية لـ “الهوية الوطنية” يقودها مقربون من السلطة وينشط فيها الذباب الإلكتروني إضافة للفاشيين السعوديين الذين يسمون أنفسهم “بالتيار الوطني.” كذلك في هذه الحملة لوحظ تبريرات سخيفة تنم عن جهل كبير تقول بأن الهدف ليس منع الناس من لبس الغبانة إنما ألا يقول أحد إنها جزء من الثقافة والتراث السعودي. وهذا جهل بمفاهيم الثقافة والتراث والهوية.

فالغبانة، و لنفترض جدلاً صحة حديثهم عن أصولها، هي جزء أصيل من زي وتراث المجتمع الحجازي  وتوارث الناس لباسها واستقرت في تاريخهم وثقافتهم فكيف يقال لهم الآن إن لبسهم وهويتهم الثقافية الممتدة منذ مئات السنين، قبل حتى قيام الدولة الحالية، لا ينتمي للهوية الوطنية وأنه لبس دخيل على الثقافة والتراث الوطني؟

وفي المقابل كان هناك غضب واستنكار واسع من المجتمعات الحجازية لهذا الهجوم العنصري على هويتهم الثقافية الواسعة ومحاولات تهميش وطمس تراثهم الغنيّ بالتعدد والتنوع. اللافت أيضا أن معظم من يهاجمون اليوم هوية الحجاز ويزعمون الدفاع عن هوية قبائله هم أصلا من خارج مناطقه ولا علاقة لهم بهذه القضية، وربما حتى لا يعرفون أي شيء عن المجتمع الحجازي وتركيبته وتنوعه وتاريخه، ويحاولون إسقاط ثقافتهم وتاريخهم وتراث مناطقهم على التراث الحجازي، على قاعدة “إما نحن أو هم”. الحقيقة أن القبائل الحجازية لا تعرف هذا الخطاب العنصري ولا تتسامح معه وهو خطاب طارئ لا قاعدة ولا قبول له في الحجاز. فالحجاز هي أرض الألوان المتجانسة، خدمها ويخدمها الجميع على مر السنين، وفيها كل الألوان والأعراق التي تعيش وعاشت بكل سلام وأمان، وهذا النفس العنصري دخيل على أرض الحجاز، وعلى كل من يعرفها ويعرف تاريخها.

عنصرية ابن سلمان تجاه أهل الحجاز و مناطق الجنوب

رغم أنه ملك لكل المناطق والمدن، إلا إن عنصرية ابن سلمان وعلى مدى سنوات ظهرت بشكل واضح تجاه أهل الجنوب فقد كشفت التسريبات موقفه العنصري وأنه يحمل كرهاً خاصاً ومتجذراً لأهل الحجاز، ففي مجالسه وسهراته، حين يذكرهم، يستصغرهم ويستهزئ بهم، ولا يُسميهم إلا بـ “هذولي الأجنبه” (ويقصد أجانب). ويعاني سكان القبائل الذين يسكنون المناطق الجنوبية في المملكة من تنامي حدة التمييز العنصري وموجة كراهية عجيبة تعكسها تصرفات الجانب الرسمي لحكومة آل سعود. ومنذ صعود الملك سلمان وابنه زادت حدة الاحتقان داخل المجتمع السعودي بالتزامن مع ارتفاع وتيرة التمييز ونبرة الكراهية في الخطاب والتعاملات الرسمية وغير الرسمية. هذه التصرفات تتلخص في التضييق على سكان مناطق جنوب المملكة في معاملاتهم في المؤسسات الرسمية والسخرية منهم والمماطلة معهم وإطلاق كلمات نابية تجاههم بشكل مستمر.

المتابع لمواقع التواصل الاجتماعي ـ خصوصاً تويتر ـ يرى أنها أصبحت تعج بهذه الظاهرة التي باتت تشكل تهديدا للسلم الاجتماعي وحق المواطن سواء كان شماليا أو جنوبيا سنيا أو شيعيا أو اسماعيليا أو صوفيا في العيش الكريم . كما أنه يسود جو من عدم الثقة بين سكان المنطقة تجاه سلطات آل سعود، وخاصة أن لهم تجربة طويلة مع هذه السلطات، التي لطالما تعاملت معهم كمواطنين من درجة متدنية، وحرمتهم من العديد من الحقوق التي يتمتع بها المواطن السعودي، ومنعت عنهم امتيازات مالية ووظيفية وتعليمية كثيرة.

جذور الهوية الحجازية

وتتميز هوية الحجاز التعددية منذ سنين طويلة بتنوعها الفكري، والمذهبي، والثقافي والتعددية الاجتماعية والتراث الأصيل، والتسامح والتعايش الذي يسود العلاقات في المجتمع الحجازي بجميع مكوناته بما فيها قبائل الحجاز، التي يزعمون اليوم أنها تعاني تهميش هويتها كمبرر لحملاتهم العنصرية الفاشية.

يُعرف الحجاز بإنه إقليم يحتضن الديار المقدسة: مكة المكرمة والمدينة المنورة، والمناطق التي ما بين مدينة تبوك شمالاً إلى الليث جنوباً، على امتداد جبال السروات وساحل البحر الأحمر، وهذه المناطق تكاد تكون أرضاً خصبة للتنوع المناطقي والقبائلي، حيث القبائل التي تستوطن الشمال، وتمتد على طول الساحل، وتنبسط دخولاً إلى الأودية والشعاب والمناطق الداخلية، مروراً بالمدن الكبرى: مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف، تتميز باحتضان تنوعٍ عرقيٍّ، لا نكاد نجد له مثيلاً على خارطة العالم العربي. ويعود الفضل في ذلك إلى الهجرات التي كانت تأتي إلى الديار المقدسة من كل حدب وصوب، من العالم الإسلامي إلى أراضي الحرمين الشريفين والمدن التي حولها. هذا النوع من الهجرات من صنع الهوية الحجازية على مر التاريخ، حيث كان يأتي العالم والعابد والتاجر والحاجّ والمعتمر إلى أرض الحجاز، ومنهم من يمكث فيها دهراً ثم يرحل إلى حيث أتى، ومنهم من يطيب له المقام، ويستقر في زواياها وبيوتها، ويكون بذلك جزءاً من هذا المكان. لم يكن الحجاز أرضاً طاردةً لمن قدم له، وخصوصاً أن مكة والمدينة عُرفتا بأنهما من أماكن العلم والعبادة، ومستقر لبعض علماء المسلمين وطلبة العلم الرّحالة في أزمنة عديدة. لفهم أي ظاهرةٍ اجتماعيةٍ، يجب العودة إلى قراءة التاريخ الاجتماعي، ومحاولة فهم النظام الاجتماعي السائد، في العقود والقرون الماضية. وللأسف، لم يدوّن تاريخ الحجاز الاجتماعي بشكل جاد

أبرز أوجه عنصرية آل سعود

معاداة الأجانب

من الملاحظ أيضا استغلال العنصريين في السعودية للأنظمة والقوانين بل حتى الحملات الرسمية التي تستهدف الأجانب، فنظام الإقامة مثلا يشجع الكفلاء في إساءة معاملة مكفوليهم واستغلال حاجتهم إلى وثيقة العمل، فيضطر العامل إلى الرضوخ وتقبل الإهانة في سبيل البقاء في البلاد وخشية من أن يتم ترحيله أو التضييق عليه في معاشه. و التجاهل الإعلامي في السعودية لمثل هذه الظواهر يساهم في تعزيزها واعتبارها تصرفات مقبولة اجتماعيا بدلا من التشديد على رفضها وتبيان مخاطرها على الأفراد والمجتمعات.

العنصرية الطائفية

تتمثل العنصرية الطائفية في السعودية بأبهى صورها فتتعدد و تتنوع مظاهر العنصرية الطائفية في السعودية التي يتم تغذيتها رسمياً من قبل مؤسسات الدولة.حيث يشير رجال الدين في كثير من الأحيان إلى الشيعة بمصطلحات مهينة مثل "الرافضة" و"الروافض"، ويُحقّرون معتقداتهم وممارساتهم. أدانوا أيضا الاختلاط والزواج بين السنة والشيعة. رد عضو حالي بـ "هيئة كبار العلماء" السعودية، وهي أعلى هيئة دينية في البلاد، خلال جلسة علنية على سؤال حول المسلمين الشيعة بالقول: "هم ليسوا إخواننا... هم إخوان الشيطان...".

كما استغل الطائفيون في السعودية أيضا الحرب التي تشنها السلطات السعودية ضد جماعة الحوثي في اليمن لتصفية الحسابات مع أبناء الطائفة الشيعية في البلاد والتشكيك في وطنيتهم واتهامهم بالولاء لإيران دون أي دليل أو برهان. إضافة إلى تصريحات علماء الدين، فإن التحيز ضد شيعة السعودية يمتد إلى النظام القضائي الذي تتحكم فيه المؤسسة الدينية، ويُخضع الشيعة في كثير من الأحيان لمعاملة تمييزية أو تجريم تعسفي لممارساتهم الدينية. في عام 2015 مثلا، حكمت محكمة سعودية على مواطن شيعي بالسجن لمدة شهرين و60 جلدة لاستضافة صلاة جماعة خاصة في منزل والده في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية، وهي مدينة لا تسمح السلطات السعودية ببناء مساجد شيعية فيها. في عام 2014، أدانت محكمة سعودية رجلا سنيا بتهمة "مجالسة الشيعة". تستخدم مناهج وزارة التعليم السعودية أيضا خطابا معاديا للشيعة.

العنصرية تجاه البدون

تستمر معاناة أبناء السعودية من الفئات المهمشة و التي يطلق عليهم البدون، ويعاني البدون في المملكة من استمرار المماطلة الرسمية من آل سعود إزاء مطالبهم بحل ملفهم والاعتراف الرسمي بهم كحق أساسي لهم بعد ظلم يتعرضون له منذ عقود طويلة ويمارس بحقهم تمييز ظالم يخالف كل المعايير الدينية والحقوقية.

والبدون في المملكة يعيشون منذ عقود طويلة تحت واقع تعسفي ظالم بحكم أن حياتهم مجمدة وتفتقد إلى الخدمات الضرورية في مجالات الاستشفاء والتربية والزواج والمعاملات المالية وغير من أبسط الحقوق الأساسية التي يتم منحها للمواطن العادي في أي دولة تحترم حقوق الإنسان.

ويبلغ عدد البدون في المملكة أكثر من 150 ألف شخص، ورفع هؤلاء على مدار السنوات الماضية آلاف القضايا عبر جمعيات حقوقية للمطالبة بإنصافهم ورفع “الظلم” الواقع عليهم، لكن من دون استجابة جدية من السلطات بالمملكة.

ختام القول، في الواقع فإن استخدام آل سعود و أذيالها ذريعة سخيفة مثل الحفاظ على التراث والهوية الوطنية كمبرر لقمع ومحاربة كل ثقافة وتراث وتاريخ خارج منطقة نجد يقوم على افتراض سخيف بأن هناك هوية واحدة وثقافة واحدة، وتقاليد وعادات واحدة لجميع السعوديين وكل ما يخرج عنها يعتبر تشويها للتاريخ وعبثا بالتراث وجب محاربته وقمعه.

وهذا افتراض فاشي متطرف يقوم على عبادة الدولة واختزالها بشخصية القائد الأوحد ومنطقته والسعي لقمع كل فكر وكل ثقافة وكل معتقد وكل شيء لا تتبناه أو تمثله الأقلية الحاكمة.

فالوطن أكبر وأوسع من أي منطقة، أو شخص، أو فكر إقصائي ضيّق، فالوطن يحتوي ثقافات و تراثا متنوعا تمثل نقاط قوة تجعل الهوية الوطنية شاملة وغنية بالتعدد والتنوع الذي يمثل جميع مكونات البلاد.

لكن الأمر الذي لا يمكن أن يستوعبه الفاشيون الوطنيون في السعودية هو أن الهوية الوطنية ينبغي أن تكون جامعة تستوعب جميع الثقافات المحلية وهي ثقافات متداخلة فلا أصيل ولا دخيل فيها، كما أنها متعددة بالتراث الغني بالتنوع، وبذلك فإن جميع مكونات المجتمع هم من يشكلون بمجموع ثقافاتهم وتراثهم وتاريخهم ما تسمى الثقافة الوطنية.

كلمات مفتاحية :

العنصرية السعودية هوية الحجاز العنصرية الطائفية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة