موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

عرين الأسود…فدائيون مجهولون يحيون روح المقاومة في نابلس‬

الأربعاء 2 ربيع الاول 1444
عرين الأسود…فدائيون مجهولون يحيون روح المقاومة في نابلس‬

الوقت - بينما يمضي غالبية أقرانهم الليالي بالسَّهر والسَّمر، اختار ثلة من شبان البلدة القديمة بنابلس لأنفسهم طريقًا مغايرًا تمامًا، امتشقوا فيه السلاح، وشقّوا طريقا يهابه كثيرون، فحدود المقاومين بالضفة الغربية معروفة، شهادة أو اعتقال، وفي كلاهما نصر!

‫فرغم صغر سنّهم وإلى جانب معضلات الواقع المحاصر بين "كمّاشة" الاحتلال، أصرّ شباب نابلس على مواصلة الدرب، وتعاهدوا على تصويب أسلحتهم ضد الاحتلال فقط، لتنصهر بينهم انقسامات الواقع السياسي، وتتلاشى في عرينهم ألوان الأحزاب، مشكلين حالة ثورية قلّ مثيلها في الواقع الفلسطيني.

‫وأطلقت مجموعة من المقاومين في البلدة القديمة بنابلس على نفسها اسم "عرين الأسود"، قبل أن يقدّم غالبية أسودها أرواحهم مقبلين غير مدبرين، وفي عمليات اغتيال هزّت الشارع النابلسي والفلسطيني بشكل عام، في حين لا تزال قوات الاحتلال "تُطارد" عددا آخر منهم في محاولة لاعتقالهم أو اغتيالهم.

حجارة البلدة القديمة احتضنت "الأسود" أو كما يسميهم البعض "شباب البلد"، في غرفة كانت الحضن الدافئ والآمن لهم، احتضنت ضحكاتهم، ودمعاتهم على فراق أحدهم، وشهدت أرضها على سجداتهم في جوف الليل، وتعاهدهم على مواصلة الطريق.

"عرين الأسود" يستخدمون أساليب خاصة في عملياتهم ضد القوات الإسرائيلية من بينها توثيق عملياتهم بالفيديو، حيث وثقت الكتيبة الفلسطينية إطلاق النار على مستوطنة هار براخا الأسبوع الماضي، فيما قدرت الاستخبارات الإسرائيلية أنهم سيحاولون إطلاق النار مرة أخرى على المستوطنة، لذلك نصبت القوات الإسرائيلية كمينًا لهم سرًا. 

الظهور الأول لـ"عرين الأسود" كان في مناسبات وطنية، مثل حفلات استقبال الأسرى المحرّرين من السجون الإسرائيلية ومواكب جنازات الشهداء، وحتى حفلات زفاف خاصة بأسرى محرّرين، وتدريجيًا بدؤوا القيام بمواجهات مع القوات الإسرائيلية ازدادت مع الوقت، وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف عناصرهم بشكل خاص.

يمكن فهم أيديولوجيتهم من خلال "اسمهم"، وكذلك تحركاتهم على الأرض، فاختيار اسم "عرين الأسود" يعبر عن الخط العريض للكتيبة، وهو "العلانية"، مثل عرين الأسود المعروف مكانه لكل الغابة، فإنهم لا يتخفون، ولا يديرون عمليات سرية، وكما في أكثر من تسجيل تم بثه، فهم يتواجدون في أطراف مخيم نابلس، رغم التحذيرات التي يتلقونها بشأن ضرورة اختبائهم في قلب المدينة القديمة.

فيما يرفعون شعار "اللي بدخل القبر بنقبر"، والمقصود أن دخول القوات الإسرائيلية منطقة قبر يوسف، قرب مخيم بلاطة سيتم الرد عليه، بالنار.

في الثامن من شباط/ فبراير نفذت قوة خاصة إسرائيلية عملية اغتيال للمقاومين: الشهيد أدهم مبروك (الشيشاني)، والشهيد محمد الدخيل، والشهيد أشرف المبسلط، تلاها عدة محاولات اقتحام واغتيال لرفقائهم، وعلى رأسهم الشهيدين إبراهيم النابلسي ومحمد العزيزي.

‫واستشهد محمد العزيزي ورفيق سلاحه عبد الرحمن صبح خلال عملية واسعة استهدفت "العرين" في 24 تموز/ يوليو الماضي، فيما تمكن خمسة مقاومين آخرين من الانسحاب بسلام.

‫وفي 9 آب/أغسطس اغتال الجيش الإسرائيلي المطارد والمطلوب الأول له في نابلس إبراهيم النابلسي (19 عامًا)، بعملية واسعة وبعد اشتباك عنيف، ليرتقي مع رفيقه إسلام صبوح. ‫وبدا جليّا، في جنازات الشهداء الالتفاف الشعبي الواسع، وخاصة من جيل الشباب وتعلقهم بحكاياهم وبطولاتهم.

وفي فجر يوم الأحد الماضي، والمكان هو منطقة التعاون بجبل جرزيم أحد أهم جبلين (جرزيم وعيبال) في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، أما الهدف فكان جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، هكذا خطط الشهيد سائد الكوني ورفاقه في "عرين الأسود" قبل أن يرتقي شهيدا برصاص جيش الاحتلال.

واشتبك الكوني (22 عاما) ورفاقه مع جنود الاحتلال لفترة من الزمن ما أسفر عن استشهاده واحتجاز الاحتلال لجثمانه وإصابة 3 من رفاقه وانسحابهم من المكان بخطة محكمة اعتادوا فعل مثلها في معارك سابقة واشتباكات عديدة مع جنود الاحتلال.

وفي بيان مقتضب لها بدأته بآية قرآنية وختمته بالدعاء للشهيد نعت "عرين الأسود" الشهيد الكوني ووصفته بـ "المقاوم البطل" وأكدت الحدث واستشهاده بعد اشتباك مع جنود الاحتلال.

على مثل هذا الحدث أفاقت مدينة نابلس ومعها مدن الضفة الغربية مرات عديدة في الآونة الأخيرة، وتبنت مجموعات العرين وعبر بياناتها عمليات إطلاق نار واشتباكات عديدة استهدفت بها جيش الاحتلال والمستوطنين، وكان آخرها فجر يوم الجمعة الماضي بعدما استهدف المقاومون مستوطنة "براخا" جنوب نابلس برشقات من الرصاص اخترقت نوافذ منازلهم.

وبمثل هذه العمليات ذاع فعل "عرين الأسود" قبل اسمها كمجموعة مسلحة تجنَّد فيها عشرات المقاومين الذين اتخذوا من البلدة القديمة بنابلس مقرا لهم، وأخذوا على عاتقهم مقاومة الاحتلال أينما وكيفما وجد وبكل أشكاله من جنود ومستوطنين وغيرهم.

وعادت خلايا المقاومة بنابلس لتظهر مع بداية العام الجاري أكثر، وانسحب ما يجري بمدينة جنين ومخيمها أو "عش الدبابير" كما يصفه الاحتلال الإسرائيلي على نابلس أكثر من غيرها من مدن الضفة، وجاء استشهاد المقاومين الثلاثة (محمد الدخيل وأشرف مبسلط وأدهم مبروكة) في الثامن من فبراير/شباط الماضي ليوقد شرارة هذه المقاومة ويعززها أكثر.

وعرفت تلك المجموعة آنذاك "بكتيبة نابلس" أسوة بكتيبة جنين، ليقودها ويخوض مرحلة الاشتباك والمواجهة مجددا الشهيد إبراهيم النابلسي وهو رفيقهم الرابع الذي اغتاله الاحتلال في التاسع من أغسطس/آب الماضي ورفيقه إسلام صبوح والطفل حسين طه في البلدة القديمة من نابلس.

واستمرارا في النهج وكي لا تسقط الراية جاء حفل تأبين الشهيدين محمد العزيزي (أبو صالح) وعبد الرحمن صُبح في الثاني من سبتمبر/أيلول الجاري بعد 40 يوما من استشهادهما، ليكشف المستور، ويعلن "العرين" كظاهرة مقاومة مستمرة ومستمدة من وحدتها على الأرض ومن جذور الماضي حكاية ثورتها وإن ظهروا قبل ذلك بشكل فردي.

وفي ذاك التاريخ وعند شارع حطين وسط مدينة نابلس ظهر مقاومو "العرين" بكامل عدتهم وعتادهم في صورة منظمة أبهرت جموع الفلسطينيين ممن حضروا المهرجان ومن تابعوا المشهد إعلاميا، وأغاظت بالمقابل الاحتلال الإسرائيلي الذي راح يُحرِّض عليه وأعلن ملاحقته من ناحية أخرى.

وهناك أيضا أعلن ميثاق العرين وبرنامجه المقاوم على لسان أحد الملثمين الذي تلا بيان الانطلاق، ليكشف أن دماء الشهيدين محمد العزيزي (23 عاما) مؤسس العرين و"المشتبك المخفي" ورفيقه عبد الرحمن صُبُح "أسد الاشتباكات" التي سالت بين أزقة البلدة القديمة كانت الجذوة والصحوة التي أحيت روح المقاومة المتجذرة فيها أصلا.

وأكد البيان أن غطرسة الاحتلال بقتل وسفك دماء الفلسطينيين تفرض عليهم كمقاومين "معارك متجددة" قد لا يتوقع الاحتلال شكلها ولا يقرأ طبيعتها مسبقا، وخاصة أن هذه المقاومة "المنظمة والمدارة ذاتيا" قادرة كل يوم على تجديد الدماء بعروق المقاومين بأشكال وأساليب كثيرة.

ومن القتال الموحد تحت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله" اتخذ "العرين" شعارا له، وتميَّز بتمجيده للمقاومة وقادتها من كل الفصائل.

ولخَّص بيان العرين نهجه المقاوم بتأكيده السير قدما وعدم ترك البندقية تحت أي ظرف وتوجيهها نحو الاحتلال ومستوطنيه ومن يساندهم من العملاء فقط، وأن هذه البندقية لن تطلق رصاصة بالهواء، وغير ذلك يعد خروجا عن الصف ولا يمثلهم كعرين، كما أنهم يرفعون الغطاء ويدينون كل من يستخدم اسمهم لمطالبة التجار بالمال بحجة دعم المقاومة.

وكما جاءت النقطة الثالثة في بيان العرين والموجهة "للإخوة بالأجهزة الأمنية" لتؤكد وحدة الصف الفلسطيني أكثر وسلامة نهجهم المقاوم وسلاحهم الموجه صوب الاحتلال فقط وأن غير ذلك ليس منهم.

وجاءت وحدة الشكل والهيئة الخارجية مكملة لوحدة التنظيم والعمل لدى مقاومي "عرين الأسود"، وتناغم ظهورهم الأول كشبان في مقتبل العمر وبزي موحد وباللون الأسود وعنفوان فكرهم المقاوم، وغطت فوهات بنادقهم قطع من القماش الأحمر لتؤكد أن لا رصاصة ستطلق هدرا.

وعسكريا، عكست عمليات العرين ذاك النهج الموحد أيضا، فاعتمد على عناصر المبادرة والمباغتة للاحتلال بمواقعه العسكرية عند الحواجز ونقاط التماس المحيطة بمدينة نابلس، وكأنها تؤكد أنها لا تنتظر الاحتلال ليقتحم المدينة وتشتبك معه بل تهاجمه بمكانه.

كما اتخذ العرين من الليل سترا له ولعمله المقاوم والمنظم، إضافة للسرية التامة وعدم الظهور والاستعراض المتكرر بين الناس، وهو ما أكسبه حضورا جماهيريا واسعا في نابلس وغير مكان وحاضنة لمقاومته أيضا، وعكس ذلك المشاركة الواسعة نحو 5 آلاف مواطن بمهرجان التأبين وإعلان انطلاقة العرين مطلع الشهر الجاري.

ويقول مطلعون ومراقبون لوسائل الإعلام إن "عرين الأسود" لسلامة نهجه المقاوم وتوجيه بوصلته نحو الاحتلال فقط حظي بحالة التفاف جماهيري كبيرة حوله، وشجعته على مواصلة مقاومته رغم كل القيود الثقيلة.

كما زادت وحدتهم في العمل وعلى الأرض دون الانطواء تحت فصيل بعينه وعدم تعريض مصالح المواطنين للخطر في حب الناس ودعمهم المستمر ومؤازرتهم لهم.

أما جمال حويل أحد أبرز قادة انتفاضة الأقصى وابن مخيم جنين فيقول إن معارك جنين ومخيمها والبلدة القديمة بنابلس جاءت لتؤكد عمق علاقة المقاومة بين المدينتين، وأن هناك "وحدة روحية ومعنوية وثقافية" أسست لهذه المقاومة ومهدت لانتفاضة قادمة.

وأخيراً، وباستشهاد سائد الكوني يكون هو الخامس الذي يرتقي من أبناء "عرين الأسود" بعد الشهداء محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح وإسلام صبوح وإبراهيم النابلسي، وسبقهم شهداء "كتيبة نابلس" (محمد الدخيل وأشرف مبسلط وأدهم مبروكة)، وكأن رسالتهم "أننا مجهولون وأن عملنا هو الشاهد علينا وأن اللثام لا نميطه إلا عند الاستشهاد".

كلمات مفتاحية :

عرين الأسود

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون