موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقابلات
السيد حسن هاني زاده... الخبير في شؤون غرب آسيا، في حوار مع "الوقت":

هاني زاده في حوار مع "الوقت": الصدر لن يعود الى السلطة

الأحد 7 صفر 1444
هاني زاده في حوار مع "الوقت": الصدر لن يعود الى السلطة

الوقت - عندما توجه العراقيون إلى صناديق الاقتراع في تشرين الأول(أكتوبر) من العام الماضي لاختيار ممثليهم، لم يتصوروا أنهم سيواجهون بعد أحد عشر شهراً وضعاً لم يتم فيه تشكيل الحكومة فحسب، بل ستصل عملية التطورات إلى مرحلة شرارة حرب أهلية في هذا البلد.

اختار أنصار مقتدی الصدر زعيم التيار الصدري، الذين بدؤوا احتجاجات سلمية في الشوارع قبل شهرين لتحقيق أهدافهم السياسية، مسارًا مختلفًا بعد إعلان الصدر اعتزاله السياسة.

حيث اقتحم المحتجون مبنى الحكومة ومقرات القوات الأمنية في بغداد ومدن عراقية أخرى، والخوف من الحرب الأهلية دفع جميع العراقيين للتحرك لإزالة هذا الخطر، وأخيراً، مع يقظة مقتدى الصدر، تمكن الشعب والمرجعية الدينية والجماعات السياسية من القضاء على المؤامرة الخارجية والداخلية في مهدها.

الآن، اتحد العراقيون معاً لتشكيل الحكومة في أقرب وقت ممكن ولإنهاء الجمود السياسي طويل الأمد، ولهذا السبب اقترح القادة العراقيون مبادرات جديدة لتمهيد الطريق لانتخاب رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية.

من أجل تحليل التطورات السياسية في العراق، أجری موقع "الوقت" حواراً مع السيد حسن هاني زاده، الخبير في شؤون غرب آسيا.

الوقت: بما أن مقتدى الصدر أعلن بوضوح في بيانه الأخير أنه سيعتزل عالم السياسة إلى الأبد، فماذا سيكون المصير والمستقبل السياسي مع هذا الوضع؟ أيضاً، کيف سيکون مصير التيار الصدري؟

السيد حسن هاني زاده: بسبب انتمائه لعائلة الصدر، وهي عائلة نافذة في العراق، بعد سقوط نظام البعث العراقي عام 2003، لعب مقتدى الصدر دورًا مؤثرًا في الأحداث السياسية في العراق، ومنذ ذلك الوقت، من خلال تأسيس "جيش المهدي" كفرع عسكري وتشكيل کتلة "سائرون" كجماعة سياسية، حاول احتكار السلطة بشتى الطرق ولعب دورا مهما في عملية تشكيل الحكومة في العراق.

إلا أن سلوك مقتدى الصدر الهجومي والمتسرع والعاطفي في الأسابيع الأخيرة، أزعج بعض قادة الجماعات والکتل السياسية في البرلمان، وحتى السلطة العراقية أعربت عن قلقها من هذا السلوك. وخلال السنوات الماضية، أظهر الصدر سلوكًا متناقضًا أيضًا، فإضافة إلى مواقفه تجاه الحكومة العراقية، كان يتخذ أحيانًا مواقف ضد دول مثل إيران والسعودية وأحيانًا الولايات المتحدة، وتدل هذه التصرفات على أن الصدر أراد دائمًا أن يأخذ زمام السلطة في هذا البلد.

في الانتخابات النيابية العراقية في تشرين الأول(أكتوبر) 2021، حصل الصدر وکتلة سائرون التابعة له على 73 مقعدًا، ولهذا السبب أصرّ الصدر على تنصيب حكومة تابعة لکتلته، لكنه لم ينجح، وبالتالي استمر في سلوكه الهجومي. وعندما تم ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء من قبل العراقيين، غضب الصدر وأمر ممثلي التيار الصدري بالخروج من مجلس النواب، وبعد ذلك احتل أنصاره مقر البرلمان وبعض المؤسسات الحكومية، وأثارت هذه التحركات مخاوف بين المسؤولين وقادة التيارات السياسية العراقية.

استمرت احتجاجات أنصار الصدر، حتى أعلن مقتدى الصدر فجأةً بعد ثلاثة أسابيع أنه سيعتزل عالم السياسة. وكان الصدر قد أعلن في السنوات الماضية سبع مرات اعتزاله السياسة، لكنه عاد إليها مرةً أخرى. لذلك، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذه المرة هي مرحلة حرجة في العراق، وکتلة سائرون تتكون من شبان عاطفيين وحماسيين، وبالتالي، برحيل مقتدى الصدر، بقيت الکتلة بلا زعيم.

الصدر نفسه وبعد أن تبرأ آية الله السيد كاظم الحائري من الصدر وأنصاره، وجد نفسه وحيداً، لأن السيد كاظم الحائري كان من مراجع التقليد وکبار الشيعة في العراق وأحد أنصار الصدر، لکنه أصدر بيانًا وأعلن أنه لن يدعم الصدر وکتلته بعد الآن. هناك نقاط أساسية وحاسمة وذكية في بيان آية الله الحائري، حيث تخلى عن المرجعية وأعلن أن أنصاره يجب أن يتبعوا ويقلدوا المرشد الأعلى للثورة في إيران. وهذا يدل على أن مراجع العراق قلقون على مستقبل هذا البلد، ويحاولون الاستفادة من قدرات إيران لإنهاء الأزمة السياسية في هذا البلد.

الوقت: بالنظر إلى أن مقتدى الصدر قد أعلن مرات عديدة في السابق أنه يعتزل السياسة لكنه عاد مرةً أخرى، فهل هناك احتمال أن يعود إلى الساحة السياسية هذه المرة أيضًا؟

السيد حسن هاني زاده: أعلن مقتدى الصدر مؤخراً في بيانه أنه لن يعود إلى السلطة، وأيضًا في بيان آخر، اعتذر للناس وطلب من أنصاره مغادرة المنطقة الخضراء، وهذا يدل على أن الصدر هذه المرة جاد في ترك السلطة. مع ذلك، ومن أجل البقاء في السلطة، قد تشكل کتلة "سائرون" مجلساً في المستقبل، تكون فيه مجموعة من أصحاب النفوذ من هذه الکتلة على رأس هذا المجلس، لكن يبدو أن الحكومة ستقرر لاحقًا حلّ هذا التيار الشعبي النافذ.

الوقت: كيف تقيمون دور المرجعية العراقية في إنهاء أعمال الشغب الأخيرة؟

السيد حسن هاني زاده: لم تكن المرجعية العراقية تنوي التدخل المباشر في الشؤون السياسية والأحداث الأخيرة لهذا البلد، لكن مع الأخذ في الاعتبار أن الاحتفال العالمي المجيد لأربعينية الإمام الحسين(عليه السلام) قادم، ويشارك فيه ملايين الأشخاص من جميع أنحاء العالم، وبالتالي فإن استمرار انعدام الأمن والصراعات قد يلقي بظلاله على هذا الاحتفال الروحي، ولهذا السبب حاولت المرجعية احتواء هذه الأزمة بمواقفها الذكية تمامًا.

لذلك، تحسن الوضع في العراق وعاد الاستقرار إلى هذا البلد، كما قام أنصار الصدر بإخلاء المنطقة الخضراء وعادوا إلى بيوتهم، وعاد الأمن كما كان من قبل. ويبدو أنه بسبب أن أعداء الشعب العراقي وعملاء حزب البعث الذين تسللوا إلى تيار الصدر، فإن هذا الأمر دفع المرجعية العراقية إلى إعطاء التحذيرات اللازمة بشأن حدوث الفوضى في هذه المنطقة، حتى تنحسر هذه الأزمة المفتعلة من قبل الدول العربية في المنطقة والولايات المتحدة في أسرع وقت ممكن.

الوقت: بالنظر إلى أن مقتدى الصدر كان أكبر عقبة أمام تشكيل الحكومة في العراق في الأسابيع الأخيرة، الآن بعد اعتزاله، كيف ستكون عملية تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس الوزراء؟

السيد حسن هاني زاده: يبدو أن الطريق مهيأ لتشكيل حكومة وحدة وطنية في العراق، وقد يتم التصويت لمحمد السوداني ، الذي سبق إعلان ترشيحه لرئاسة الوزراء، من قبل الکتل ليصبح رئيساً للوزراء. ومن الممكن أيضًا أنه وفقًا للأحداث الأخيرة، سيتم ترشيح شخصيات أخرى من قبل الجماعات السياسية.

لكن التكهنات تشير إلى أنه بسبب السلوك المعقول والمحسوب والدقيق الذي أظهره مصطفى الكاظمي، رئيس وزراء العراق الحالي، في الأحداث الأخيرة، هناك احتمال أن يظل في هذا المنصب لولاية أخرى. وبالتالي، فإن فرصه في الاستمرار في رئاسة الحكومة عالية جدًا مقارنةً بالخيارات الأخرى.

الوقت: أي جزء من الأحداث الأخيرة في العراق يعود إلى الضعف القانوني في هذا البلد، وهل يمكن منع مثل هذه الأحداث في المستقبل من خلال تصحيح نقاط الضعف القانونية هذه؟

السيد حسن هاني زاده: العملية الانتخابية والهياكل السياسية في العراق تعاني من نقاط ضعف ومشاكل، والمادة الـ 17 من الدستور العراقي، التي ترتبط بالانتخابات وتحديد الکتلة الأكبر وكيفية الوصول إلى نتيجة لانتخاب الرئيس ورئيس الوزراء، فيها أوجه غموض تحتاج إلى إعادة النظر.

في ظل الوضع الراهن، من الممكن إجراء تغييرات في الدستور بعد أن يهدأ الوضع في العراق ويصل البلد إلى الاستقرار الكامل. وعلى كل حال، يجب صياغة قانون جديد لانتخاب رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ومشاركة التيارات في الانتخابات، وهذه المسألة تحتاج إلى وقت والبرلمان القادم قد يكون قادراً على تغيير القانون.

الوقت: بالنظر إلى فشل الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة في الاستفادة من الأزمة العراقية الأخيرة واستخدامها لتحقيق خططهم، هل هناك احتمال أن تنفذ الولايات المتحدة مرةً أخرى خططها لجعل العراق غير آمن؟ وكيف يمكن تنفيذ هذه السيناريوهات؟

السيد حسن هاني زاده: يواجه العراق أزمات داخلية منذ ما يقرب من عقدين، ويرجع جزء من هذه الأزمات إلى وجود عناصر محسوبة على حزب البعث في الداخل، تسللوا إلى أركان مختلفة من العراق وإلى جسد المؤسسات الشعبية بشكل سري، وجزء آخر يرجع إلى القوات الأمريكية المتواجدة بشكل غير قانوني في هذا البلد.

كما أن الأنظمة الرجعية العربية، وخاصةً الإمارات والسعودية، لا تريد نظاما ديمقراطيا يقوم على الأصوات الشعبية في العراق. وخصوصاً أن أمريكا وحلفاسها العرب يحاولون زعزعة وحدة الشعب العراقي، وقطع العلاقة بين شعبي العراق وإيران، وكذلك توفير الظروف لاستمرار انعدام الأمن وعدم الاستقرار في العراق، حتى لا يصل هذا البلد إلى الاستقرار والسلام.

لذلك، ستستمر هذه الجهود، لكن يقظة المرجعية العراقية والتيارات السياسية ستمنع تنفيذ السياسات الأمريكية والصهيونية والرجعية العربية في العراق، وكالعادة سيحبط العراقيون هذه المؤامرات.

كلمات مفتاحية :

العراق مقتدى الصدر حسن هاني زاده المرجعية العراقية تشكيل الحكومة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة