على مدى عامين من الفقد والجوع والحصار.. نساء غزة علمن العالم معنى الصمودالوقت- بعد مرور عامين على الحرب الضارية التي لم تترك حجراً على حجر في قطاع غزة، تقف المرأة الفلسطينية اليوم شاهدة على مأساة مركّبة تتجاوز حدود الاحتمال البشر، حربٌ لم تقتصر على تدمير البنية التحتية والمنازل والمستشفيات، بل امتدت إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وتعطيل مسارات الحياة كافة، حتى غدت تفاصيل العيش اليومية معركةً للبقاء، وفي قلب هذا الركام، لم ترفع النساء الفلسطينيات راية الاستسلام، بل أظهرن صموداً أسطورياً أصبح رمزاً عالمياً للمقاومة الإنسانية في وجه الفناء.
المستقبل السياسي والعسكري لحماس في أفق ما بعد الحربالوقت - في هذه المرحلة الحاسمة، تضع حماس بقاءها المسلح في صدارة أولوياتها متقدماً على التشبث بمقاليد الحكم، إذ تسعى للتعاون مع سائر الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة فتح والسلطة الفلسطينية، لضمان إدارة فلسطينية خالصة لعملية إعادة إعمار غزة.
أنصار الله بين السيادة الوطنية وضغوط الأمم المتحدة.. قراءة في خلفيات اعتقال موظفي المنظمات الدولية في صنعاءالوقت- بالنظر إلى المشهد اليمني المعقّد وتداخل العوامل السياسية والأمنية فيه، يبرز الجدل الأخير حول قيام سلطات صنعاء، التي تديرها جماعة أنصار الله، باعتقال عدد من الموظفين العاملين لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وبينما سارع المتحدث باسم الأمم المتحدة وعدد من العواصم الغربية إلى التنديد بهذه الخطوة واعتبارها تعدّياً على القوانين الدولية، قدّمت صنعاء روايتها للأحداث، مؤكدة أنّ هذه الإجراءات لم تأت من فراغ، بل جاءت استناداً إلى معلومات موثوقة عن نشاطات وصفتها بـ«الاستخباراتية» تمارس تحت غطاء العمل الإنساني، ومن هذا المنطلق يمكن فهم القضية في إطار صراع السيادة والكرامة الوطنية الذي تخوضه صنعاء منذ سنوات في مواجهة قوى خارجية تحاول استخدام الأدوات الإنسانية لتحقيق أغراض سياسية وأمنية.
هل ستكون هناك حرب أم لا؟ لن تُفاجأ إيران.. لقد تغيرت قوتها العسكريةالوقت- هناك وجهتا نظر متعارضتان حول إمكانية نشوب حرب جديدة ضد إيران، من حيث المبدأ، ورغم تفوق عدد الخبراء الذين يعتقدون بحدوث حرب جديدة على عدد الخبراء الذين لا يعتقدون بذلك، فإنه من غير الممكن الجزم بأيّهما أدقّ وأكثر واقعية، فالزمن كفيلٌ بإثبات صحة أيّهما.
4 شهداء بإطلاق نار وقصف من مسيّرات للاحتلال في غزة وخانيونسالوقت- استشهد أربعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون – صباح الثلاثاء- جراء إطلاق نار من وقصف من مسيرات إسرائيلية شرقي غزة وخان يونس، في حين استشهد مواطنان متأثرين بإصابتهما في قصف سابق على خانيونس.
’قوة اليونيفيل’ توثق آلاف الانتهاكات الإسرائيلية في لبنانالوقت- أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تسجيل أكثر من 2200 اعتداء عسكري إسرائيلي شمال الخط الأزرق وأكثر من 6200 انتهاك جوي لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ سريان اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وكيان "إسرائيل" في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
القسام: اتفاق غزة ثمرة الصمود وملتزمون به إن التزم الاحتلالالوقت- قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية: إنّ "ما تم التوصل إليه من اتفاقٍ هو ثمرةٌ لصمود شعبنا وثبات مقاوميه"، مؤكدة في بيان أنها "تعلن التزامها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزم الاحتلال بذلك".
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- بصورة دورية يشّن كيان الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على سوريا استهدف خلاله المناطق والبنية التحتية، ضاربا بعرض الحائط القانون والمواثيق الدولية، آخر عدوان كان على منطقة مصياف في ريف حماة الغربي، مستهدفا منطقة مدنية بالكامل ما أدى إلى سقوط جرى من المدنيين وخسائر مادية كبيرة لهم، لكن العدوان لم يتوقف هنا فقط، بل طال الأراضي الزراعية ما أدى إلى احتراق مئتي دونم زراعي ومئة دونم من الأراضي الحراجية، حيث حاول الاحتلال الإسرائيلي إحداث كارثة بيئية في سوريا عبر قصف الأراضي الزراعية والغابات بهدف اشعال الحرائق وإدخال البلاد في أزمة بيئية كما حدث قبل أعوام عندما أقدمت الجماعات الإرهابية المسلحة على اشعال الغابات السورية وتدمير المحاصيل الزراعية جراء هذا الأمر، وحسب المصادر الخاصة السورية فإن الجماعات الإرهابية هذا العام قامت بالأمر نفسه ولكن الجهات المختصة قامت بإحباط هذا الأمر، ما دفع كيان الاحتلال الإسرائيلي ليقوم هو بهذه الجريمة بعد أن فشلت أذرعه الإرهابية في القيام به.
وزارة الخارجية السورية طالبت الأُمم المتحدة ومجلس الأمن في بيان لها و بشكل رسمي بإدانة الهجمات الإسرائيلية على أراضيها باعتبارها انتهاكًا متعمدًا لسيادة دولة عضو في الأُمم المتحدة.
وأضافت إن دمشق تحتفظ بالحق في الرد بالوسائل المناسبة التي تقرها القوانين الدولية وميثاق الأُمم المتحدة، وتابعت إن كيان الاحتلال الإسرائيلي مصمم على تبني سياسة هجومية وتشنجية خطيرة تقوم على استهداف المنشآت المدنية وتخريب البنية التحتية وتعريض حياة المدنيين للخطر.
بيان الخارجية هذا بمثابة طلب رسمي للمنظمات الدولية بهدف تحمل مسؤوليتها في وقف وردع كيان الاحتلال الإسرائيلي ومنعه من هذه الممارسات الخطيرة التي من شأنها أن تدفع المنطقة والعالم نحو حرب مدمرة وهاوية لا قاع لها، وخصوصاً أن القصف الإسرائيلي بات يُشكّل أزمة حقيقية لا يمكن السكوت عنها حيث يستهدف المناطق والنقاط المدنية بصورة مستمرة، مثل مطار دمشق الدولي، عندما قصفته إسرائيل قبل عدة أشهر واخرجته عن الخدمة ما أدى إلى تعطل مرفق حيوي مدني حساس في سوريا وكلف الدولة عدة ملايين لإصلاحه وإعادة إدخاله في الخدمة مرة أخرى، ناهيك عن خسائر بالملايين بسبب انتقال الملاحة من مطار دمشق إلى مطار حلب وتعطل الرحلات وغيرها من الأزمات اللوجستية.
يبدو أن المجتمع الدولي ومؤسساته مثل الأُمم المتحدة لا يرغبون في القيام بواجباتهم ضد هذه الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية السافرة على سوريا، وعدم اتخاذ هذه المؤسسات لأي موقف رادع يجعل كيان الاحتلال يستخف بها، وهذا التجاهل يُشكّل تهديدًا على المجتمع الدولي. وبالتاكيد هذه الاعتداءات لن تبقى دون رد وخصوصاً أن سوريا تمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة التي يمكنها أن تؤلم كيان الاحتلال الإسرائيلي وتضربه في النقاط الحساسة له مثل محطات الكهرباء والسدود ومفاعل ديمونة النووي وميناء حيّفا المحتل وغيرها من النقاط الحيوية التي بضربها من الممكن أن يتم شلَّ كيان الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل وإدخاله في دوامة لا يمكن له الخروج منها.
الولايات المتحدة تعتبر من الدول الأساسي التي تقف خلف كيان الاحتلال وتمنع صدور أي قرار ضده في المحافل الدولية ما يجعل هذه المنظمات أشبه بالعصا التي تحملها أميركا ضد من يزعجها ويقلق راحة الكيان الصهيوني، طفلها المدلل الذي يحق له ما لا يحق لغيره وخصوصاً في ملفات خرق القوانين الدولية، مثلاً الكيان الإسرائيلي هو الوحيد الذي يمتلك برنامجاً نووياً عسكرياً في المنطقة وخارج سيطرة المنظمات الدولية، لكن الدول الأخرى ممنوعة من أي برنامج نووي سلمي.
منذ عام 2011 يشّن كيان الاحتلال الإسرائيلي برفقة الدول الغربية حرباً دولية على سوريا استخدموا فيها الجماعات الإرهابية تارة ودخلوا هم أنفسهم مثل أميركا وفرنسا وإسرائيل تارة أخرى، ومنذ سنوات ويشّن كيان الاحتلال غارات على سوريا بهدف تدميرها ومنع وصول الأسلحة المتطورة إلى المقاومة اللبنانية أو الفلسطينية، وبعد مرور هذه السنوات لا تزال الأسلحة الحديثة والمتطورة تصل إلى المقاومة اللبنانية والفلسطينية إضافة إلى أن الجيش السوري لا يزال يتطور ويتسلح أكثر من قبل ولا يزال أيضاً يحرر الأراضي من الجماعات الإرهابية التي انكفأت على نسفها وتلاشت قوتها بعد هذه السنوات، وبالتالي هذه الغارات ما هي إلا تعبير عن الفشل الإسرائيلي في الداخل ومحاولة لتصدير الأزمات الداخلية ومنع شيء لا يمكن منعه، حيث بات محور المقاومة الآن أقوى من أي وقت مضى.