اعتراف الهزيمة.. سقوط استراتيجية القضاء على حماس وانكشاف تآكل الردع الصهيونيالوقت- تصدّر تصريح جنرالٍ صهيونيٍّ بارز المشهد الإعلامي مؤخرًا بعدما أقرّ بأنّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعادت قدراتها العسكرية والتنظيمية منذ وقف إطلاق النار، وجنّدت أكثر من خمسة آلاف مقاتل جديد، وتمتلك اليوم ما يزيد على سبعة آلاف صاروخٍ بمدياتٍ مختلفة، هذا الاعتراف العلنيّ من داخل المؤسسة العسكرية الصهيونية ليس تفصيلًا عابرًا، بل يعكس انهيارًا في ثقة قادة الاحتلال باستراتيجيتهم التي بُنيت على هدف "استئصال المقاومة من غزة". فبدلًا من القضاء على حماس، خرجت الحركة من الحرب أكثر تنظيمًا وصلابة.
موجة انتحار بين ضباط جيش الاحتلال الصهيوني بعد حرب غزةالوقت- تشهد المؤسسة العسكرية التابعة للاحتلال الصهيوني أزمة داخلية غير مسبوقة، تتجلى في تزايد معدلات الانتحار بين صفوف الجنود والضباط منذ اندلاع الحرب على غزة، فحسب صحيفة هآرتس العبرية، أقدم ضابط كبير في وحدة الطائرات المسيّرة على إنهاء حياته بعد أن دعا إلى وقف الحرب قائلاً: «يجب إيقاف الحرب، فلتداعياتها أبعاد لا نفهمها بعد»، هذا الحدث ليس حالة فردية، بل يعبّر عن انهيار نفسي جماعي يضرب المؤسسة العسكرية التي طالما تباهت بانضباطها وقدرتها على الصمود.
خان يونس تختنق تحت الخيام المهترئة... آلاف النازحين الفلسطينيين يواجهون البرد بلا ماء ولا مأوىالوقت- في مشهد إنساني قاسٍ يعكس حجم الكارثة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، تتكشف في خان يونس مأساة إنسانية تتجاوز حدود الوصف فآلاف العائلات التي نزحت من رفح وشمال القطاع وجدت نفسها محاصَرة داخل خيامٍ بالية لم تعد تصلح للاحتماء من برد الشتاء ولا من حرّ الصيف، فيما تنهار الخدمات الأساسية ويغيب أي أفق لحلّ قريب.
قوات الاحتلال تواصل انتهاكاتها.. قصف جوي ومدفعي شرق غزةالوقت- واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انتهاك وقف إطلاق النار وقصفت جوًّا وبرًّا الأطراف الشرقية لقطاع غزة مع استمرارها في عمليات نسف ما تبقى من منازل.
تقرير أممي: انتشار المجاعة في الفاشر وكادوغلي بالسودانالوقت- أكد تقرير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي انتشار المجاعة في مدينة الفاشر بشمال دارفور وكادوغلي في جنوب كردفان بغرب السودان وجنوبه بعد أشهر من حصار قوات الدعم السريع للمدينتين.
منظمة ’يونيسف’ تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزةالوقت- حذرت منظمة يونيسف من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن أكثر من مليون طفل ما زالوا يعانون من نقص حاد في المياه والغذاء، وأن آلاف الأطفال ينامون جياعا كل ليلة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- بصورة دورية يشّن كيان الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على سوريا استهدف خلاله المناطق والبنية التحتية، ضاربا بعرض الحائط القانون والمواثيق الدولية، آخر عدوان كان على منطقة مصياف في ريف حماة الغربي، مستهدفا منطقة مدنية بالكامل ما أدى إلى سقوط جرى من المدنيين وخسائر مادية كبيرة لهم، لكن العدوان لم يتوقف هنا فقط، بل طال الأراضي الزراعية ما أدى إلى احتراق مئتي دونم زراعي ومئة دونم من الأراضي الحراجية، حيث حاول الاحتلال الإسرائيلي إحداث كارثة بيئية في سوريا عبر قصف الأراضي الزراعية والغابات بهدف اشعال الحرائق وإدخال البلاد في أزمة بيئية كما حدث قبل أعوام عندما أقدمت الجماعات الإرهابية المسلحة على اشعال الغابات السورية وتدمير المحاصيل الزراعية جراء هذا الأمر، وحسب المصادر الخاصة السورية فإن الجماعات الإرهابية هذا العام قامت بالأمر نفسه ولكن الجهات المختصة قامت بإحباط هذا الأمر، ما دفع كيان الاحتلال الإسرائيلي ليقوم هو بهذه الجريمة بعد أن فشلت أذرعه الإرهابية في القيام به.
وزارة الخارجية السورية طالبت الأُمم المتحدة ومجلس الأمن في بيان لها و بشكل رسمي بإدانة الهجمات الإسرائيلية على أراضيها باعتبارها انتهاكًا متعمدًا لسيادة دولة عضو في الأُمم المتحدة.
وأضافت إن دمشق تحتفظ بالحق في الرد بالوسائل المناسبة التي تقرها القوانين الدولية وميثاق الأُمم المتحدة، وتابعت إن كيان الاحتلال الإسرائيلي مصمم على تبني سياسة هجومية وتشنجية خطيرة تقوم على استهداف المنشآت المدنية وتخريب البنية التحتية وتعريض حياة المدنيين للخطر.
بيان الخارجية هذا بمثابة طلب رسمي للمنظمات الدولية بهدف تحمل مسؤوليتها في وقف وردع كيان الاحتلال الإسرائيلي ومنعه من هذه الممارسات الخطيرة التي من شأنها أن تدفع المنطقة والعالم نحو حرب مدمرة وهاوية لا قاع لها، وخصوصاً أن القصف الإسرائيلي بات يُشكّل أزمة حقيقية لا يمكن السكوت عنها حيث يستهدف المناطق والنقاط المدنية بصورة مستمرة، مثل مطار دمشق الدولي، عندما قصفته إسرائيل قبل عدة أشهر واخرجته عن الخدمة ما أدى إلى تعطل مرفق حيوي مدني حساس في سوريا وكلف الدولة عدة ملايين لإصلاحه وإعادة إدخاله في الخدمة مرة أخرى، ناهيك عن خسائر بالملايين بسبب انتقال الملاحة من مطار دمشق إلى مطار حلب وتعطل الرحلات وغيرها من الأزمات اللوجستية.
يبدو أن المجتمع الدولي ومؤسساته مثل الأُمم المتحدة لا يرغبون في القيام بواجباتهم ضد هذه الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية السافرة على سوريا، وعدم اتخاذ هذه المؤسسات لأي موقف رادع يجعل كيان الاحتلال يستخف بها، وهذا التجاهل يُشكّل تهديدًا على المجتمع الدولي. وبالتاكيد هذه الاعتداءات لن تبقى دون رد وخصوصاً أن سوريا تمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة التي يمكنها أن تؤلم كيان الاحتلال الإسرائيلي وتضربه في النقاط الحساسة له مثل محطات الكهرباء والسدود ومفاعل ديمونة النووي وميناء حيّفا المحتل وغيرها من النقاط الحيوية التي بضربها من الممكن أن يتم شلَّ كيان الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل وإدخاله في دوامة لا يمكن له الخروج منها.
الولايات المتحدة تعتبر من الدول الأساسي التي تقف خلف كيان الاحتلال وتمنع صدور أي قرار ضده في المحافل الدولية ما يجعل هذه المنظمات أشبه بالعصا التي تحملها أميركا ضد من يزعجها ويقلق راحة الكيان الصهيوني، طفلها المدلل الذي يحق له ما لا يحق لغيره وخصوصاً في ملفات خرق القوانين الدولية، مثلاً الكيان الإسرائيلي هو الوحيد الذي يمتلك برنامجاً نووياً عسكرياً في المنطقة وخارج سيطرة المنظمات الدولية، لكن الدول الأخرى ممنوعة من أي برنامج نووي سلمي.
منذ عام 2011 يشّن كيان الاحتلال الإسرائيلي برفقة الدول الغربية حرباً دولية على سوريا استخدموا فيها الجماعات الإرهابية تارة ودخلوا هم أنفسهم مثل أميركا وفرنسا وإسرائيل تارة أخرى، ومنذ سنوات ويشّن كيان الاحتلال غارات على سوريا بهدف تدميرها ومنع وصول الأسلحة المتطورة إلى المقاومة اللبنانية أو الفلسطينية، وبعد مرور هذه السنوات لا تزال الأسلحة الحديثة والمتطورة تصل إلى المقاومة اللبنانية والفلسطينية إضافة إلى أن الجيش السوري لا يزال يتطور ويتسلح أكثر من قبل ولا يزال أيضاً يحرر الأراضي من الجماعات الإرهابية التي انكفأت على نسفها وتلاشت قوتها بعد هذه السنوات، وبالتالي هذه الغارات ما هي إلا تعبير عن الفشل الإسرائيلي في الداخل ومحاولة لتصدير الأزمات الداخلية ومنع شيء لا يمكن منعه، حيث بات محور المقاومة الآن أقوى من أي وقت مضى.