الوقت - هاجم متزعمون في ما تسمى بـ"جبهة النصرة"، تصريحات مسؤولين اتراك حول التقارب والحوار مع الدولة السورية، ووصفوها بالدعاية الانتخابية لحزب العدالة والتنمية الحاكم قبيل الانتخابات المقررة في 2023 على حساب ما أسموه "استرخاص الدماء السورية" بحسب وصفهم.
واتهم المتزعم في التنظيم الارهابي ميّسر الجبوري المعروف ب"أبو ماريا القحطاني" على موقع التواصل الاجتماعي "تلغرام"، تركيا، بما سماه "استرخاص" الدماء السورية على حساب الدعاية الانتخابية لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
وزعم القحطاني الذي ظهر مع زعيم النصرة المدعو أبو محمد الجولاني بشكل متكرر، أن من يحاول أن يبني فوزه بالانتخابات على علاقته مع الدولة السورية، فإنه سيبشر بالخيبة والخذلان.
واعتبر أن الحكومة التركية تمارس "النفاق السياسي"، متسائلاً: كيف يمكن اعتبار الدولة السورية "عدواً ثم صديقاً؟".
من جانبه، ذكر ما يسمى الشرعي العام في تنظيم "النصرة" المدعو مظهر الويس أن ما سماها "مجزرة الباب" التي زعم أنها جاءت بتوقيع من الدولة السورية، هي رسالة لكل من يدعو للتصالح أو يدعو إلى عودة المهجرينـ حسب وصفه.