الوقت- أعلن تقرير صادر عن الأمم المتحدة، أن ما متوسطه 50 مريضاً يومياً في غزة، ومن هم في أشد الحالات خطورة، قد حرموا من تلقي العلاج والعمليات الجراحية والرعاية اللازمة، بما فيهم مرضى السرطان، من بعد الإغلاق الأخير.
وأفاد التقرير بأنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة جرى تأخير دخول 14 جهاز أشعة محمول وقطع غيار لأجهزة طبية.
علما أن قيمة أكثر الاحتياجات الصحية إلحاحاً، بنحو 2 مليون دولار، بما في ذلك أدوية ومستهلكات ولوازم المختبرات والوقود للمستشفيات الرئيسية.
الجدير ذكره أن 47 فلسطينيا ارتقوا خلال العدوان الأخير بينهم 16 طفلا إضافة إلى إصابة المئات بجراح مختلفة من بينهم 151 طفلا و58 سيدة.
وفعلت ستة مستشفيات خطط التأهب لحالات الطوارئ في العدوان الأخير، إضافة إلى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وزاد مستشفى القدس القدرة الاستيعابية لأسرّته في حال تعين عليه استقبال أعداد إضافية من المرضى من مستشفى الشفاء.
وأشارت الأمم المتحدة في تقريرها إلى زيادة المستويات المرتفعة للصدمات والضغوط والاضطرابات النفسية، وتحديداً عند فئة الأطفال.