الوقت -بعد إعلان وقف إطلاق النار بين الجهاد الإسلامي و"اسرائيل"، الصحافة تنتقد السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، وتدعو إلى تبنّي مبدأ "الاقتصاد في مقابل الأمن".
دخلت، أمس، معركة "وحدة الساحات" بين حركة الجهاد الإسلامي و"إسرائيل" في مرحلة وقف إطلاق النار، التي أُعلنت في الساعة 23:30 من مساء الأحد.
العملية العسكرية، وبحسب افتتاحية صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، شكّلت "دليلاً آخر على الفشل الذريع في السياسة الإسرائيلية تجاه غزة"، إذ أصبحت جولات القتال العنيفة "أكثر تواتراً"، وبات "روتين حياة" الإسرائيليين "يُنتهك مرةً تلو أخرى"، بحسب الصحيفة.
وأشارت الافتتاحية، إلى أنه من أجل ما سمته "وقف مسيرة الغباء الإسرائيلية هذه"، في إشارة إلى السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، يجب العمل في المرحلة الأولى على إعادة "إعمار غزة وتوسيع تراخيص دخول مواد البناء والبضائع، إضافة الى تحسين الوضع الاقتصادي والمدني في القطاع"، باعتبار ذلك "مصلحة إسرائيلية" بالدرجة الأولى، بحسب "هآرتس".
وتضيف الصحيفة الإسرائيلية: "من المهم جداً، تغيير الاستراتيجية التي تعتمدها تل أبيب فيما يخص غزة، والعمل أولاً لتبنّي المبادرة التي قدّمها رئيس الحكومة الحالي، يائير لابيد، في شهر أيلول/سبتمبر عام 2021، والتي تقوم على مبدأ "الاقتصاد في مقابل الأمن".