الوقت- شن مئات الصهاينة هجوما على قبر النبي يوسف في نابلس بالضفة الغربية، وبمجرد وصولهم للمكان واجهوا اطلاق نار من قبل فلسطينيين مسلحين حيث أصيب قائد لواء ما يسمى "السامرة" (شمال الضفة الغربية)، في جيش الكيان الصهيوني المؤقت.
وأفادت وسائل الاعلام الصهيونية، بأن العقيد روعي تسوايغ قائد لواء "السامرة" (يهودا وسامرة هما اسمين يستخدمهما الصهاينة للضفة الغربية) في جيش الكيان الصهيوني، أصيب بجراح اضافة الى اثنين من المستوطنين.
ومن جانبه أعلن الهلال الاحمر الفلسطيني، ان 22 من الفلسطينيين أصيبوا في الاشتباكات مع القوات الصهيونية في نابلس، أو عانوا من حالة ضيق شديد في التنفس، وتم نقل عدد منهم الى المستشفى.
وذكرت وسائل الاعلام الفلسطينية، أن لواء "نابلس" التابعة لـ"سرايا القدس" الخط العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، فتح النار على الصهاينة في الضفة الغربية.وإثر عملية اطلاق النار، أصيب المستوطنون الذين حاولوا اقتحام قبر النبي يوسف، بالرعب والهلع، حيث حاول جيش الكيان الصهيوني إبعادهم من هذه المنطقة بسرعة.
وإثر هذا الحادث، قامت قوات الجيش الصهيوني، باعتقال "طارق قعدان" أحد كبار اعضاء حركة الجهاد الاسلامي في "عرابة" جنوب غرب جنين.
ويذكر أنه مع تصاعد اعتداءات الكيان الصهيوني ورغم كل الاجراءات الامنية في الضفة الغربية، بما فيها التنسيق الامني بين تل ابيب ورام الله، فإن المقاومة المسلحة للفلسطينيين تشهد تصعيدا مستمرا، حيث تتمركز هذه المقاومة المسلحة في "جنين".