الوقت- حركة الجهاد الإسلامي تنعى الأسير المحرر سميح جمال عمارنة، الذي استشهد بعد إصابته خلال التصدي لاقتحام قوات الاحتلال بلدة يعبد.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب سميح جمال عمارنة، متأثراً بجروحه الخطرة التي أصيب بها قبل أيام في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وكان الشاب عمارنة (37 عاماً) أصيب هذا الشهر بجروح خطرة، خلال المواجهات العنيفة التي دارت عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة يعبد، وتفجير منزل منفذ عملية "بني براك" ضياء حمارشة، والتي استشهد خلالها الشاب بلال قبها (24 عاماً)، وأصيب 6 شبان آخرين بالرصاص الحي، وصفت جروح ثلاثة منهم بالخطرة، بينهم إصابة الشاب عمارنة، الذي أُعلن استشهاده، صباح اليوم، في المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله.
الجهاد الإسلامي: حربنا مع العدو لن تنتهي باستشهاد مجاهدينا
ونعت حركة الجهاد الإسلامي شهيدها سميح عمارنة، وقالت: "صراعنا مع هذا العدو سوف يبقى مستمراً، وحربنا معه لن تنتهي باستشهاد مجاهدينا، الذين واصلوا مسيرة الشهيد جميل العموري وكل شهدائنا الأطهار، وأبقوا جذوة المقاومة مشتعلة، وكانوا كابوساً يلاحق جنود العدو".
وأضافت الحركة في بيان: "نهيب بأبناء شعبنا وقواه المجاهدة رصّ الصفوف والعمل بكل قوة على تعزيز روح المقاومة المشتعلة، وأن تكون هذه الدماء الطاهرة دافعاً للتصدي لجنود الاحتلال وقطعان المستوطنين الذين يستهدفون أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".