الوقت-بات اسم سلمان فرنجية رئيس تيار المردة البناني أكثر الأسماء حديثاً في أواسط الشارع اللبناني، خاصة مع تداول اسمه مؤخراً كمرشح حقيقي لرئاسة قصر بعبدا، بعد قرابة العامين على خلو الكرسي الرئاسي اللبناني.
ويبدو ان أزمة الرئاسة اللبنانية بطريقها الى الحل خاصة مع حديث أغلب الكتل النيابية اللبنانية (باستثناء التغير والاصلاح والقوات وكتلة حزب الله) عن قبولها بالنائب سليمان فرنجية كرئيساً للبنان، لانهاء حالة الجدل العقيم في البلاد، بعد اصرار فريق 8 اذار على ترشيح العماد ميشيل عون واصرار قسم من 14 اذار على ترشيح سمير جعجع لهذا المنصب.
الجنرال میشل عون مرشح قوى الثامن من آذار تريّث حتى الآن في اتخاذ موقف واضح، لا إيجاباً ولا سلبًا. الصمت المطبق هو سيّد الموقف، وقد تُرجم من خلال خلو بيان تكتل التغيير والإصلاح من أيّ إشارة، لا مباشرة ولا ضمنية، لموضوع انتخاب فرنجية.
وتشكل كتلة "التيار الوطني الحر النيابيّة 17 نائباً وحزب القوات اللبنانية 8 نواب، ما يعني أن 25 نائباً لم يحسموا أمورهم بعد، وبما أنّ النصاب القانوني لأي جلسة هو 85 نائباً، من الضروري مُقاطعة 43 نائباً لإفشال نصاب الثلثين، باعتبار أنّ المجلس الحالي يتكوّن من 127 نائباً، منذ وفاة أحد النواب، واذا تضامن نواب حزب الله البالغ عددهم 12 نائباً مع الجنرال عون وقاطعوا الجلسة المتوقعة، ، يبقى من الضروري مقاطعة 6 نوّاب إضافيّين، لإفشال الجلسة.