موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

إسلام المسلمين و"إسلام" الإرهابيين

الجمعة 14 صفر 1437
إسلام المسلمين و"إسلام" الإرهابيين

(اليمين والشّمال مضلّة، والوسطى هي الجادّة، عليها يأتي الكتاب، وآثار النبوة، ومنقذ السنّة، خاب من ادعى وضلّ من افترى).

هذه القاعدة الإسلامية الأصيلة والوسطية أعطانا إياها علي بن أبي طالب عليه السلام لتحكم مختلف جوانب الحياة. مثلاً الشجاع عليه ألا يُفْرِط بشجاعته فيقع في التهور وألا يُفَرّط بها فيقع في الجبن. إذاً لا إفراط ولا تفريط، فقد أتى الإسلام المحمدي الاصيل ليرفع شعار الاعتدال في كل جوانب الحياة (كَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا) ﴿2/143﴾.

 

في يومنا هذا ما إن نقول إن الإسلام الأصيل وسطي ومعتدل يتبادر إلى الذهن على الفور السؤال "إن كان الاسلام أتى معتدلاً وسطياً إذاً من أين كل هذه الوحشية من قبل مجموعات ترفع شعار الإسلام وتطبيق الشريعة والسير على خطى السلف ؟؟".

 

لا يختلف اثنان من المسلمين على أن ما تقوم به المجموعات التكفيرية الظلامية من أعمال لا يمت بصلة للإسلام وأن كل ادعاءاتهم بأنهم يطبقون الشريعة او النصوص ما هو إلا تحريف وانحراف وإساءة لصورة الاسلام النقية وعودة إلى قرون الجاهلية التي حاربها النبي (ص) وتحمّل أذاها وجاهد ليطوي تلك الصفحة من التاريخ القاتم ليحل محلها إسلام التسامح والتعايش والاستقامة والوسطية.

 

إن ظهور الحركات التكفيرية في التاريخ الاسلامي ليس حديث النشأة، إذ يعود بعض الافكار الشاذة لبعض العلماء كابن تيمية إلى القرن السابع الهجري. لكن الأخذ بهذه الأفكار ووضعها في الإطار العملي يعود فقط إلى زمن محمد بن عبد الوهاب حيث نشأ الفكر التكفيري الحديث عندما تبنّى هذا الرجل أفكار ابن تيمية وأخرجها من إطار النظرية الكلامية إلى فعل واقع على الأرض مستفيداً من مسألتين الأولى الدعم المالي والغطاء السياسي من آل سعود مقابل توفير الغطاء الشرعي لهم والمسألة الثانية هي ترسيخ مفهوم الجهاد المقدس وذلك في مجتمع بدوي قائم على الغزو والغنائم ما أدى إلى تهافت القبائل للانضمام للدعوة الجديدة.

 

ولا داعي لإثبات صلة الحركة الوهابية بأجهزة الاستخبارات الأجنبية بعد اشتهار هذا الأمر في ايامنا وافتضاحه على نفس لسان أتباع هذه الحركة. بل من الواضح الدور المخابراتي الأمني في قيادة دفّة الحركة الوهّابية وأسيادها منذ النشأة وحتى الآن.

 

فدعم هذه الحركات الشاذة هو في سبيل النخر الذاتي في الإسلام الذي لا يهدد البلدان الاسلامية فحسب بل يهدد كيان الأمة بما يحمل من تشويه للفكر العقائدي والحضاري الذي جاهد المسلمون لإيصاله كمنهج وحيد قادر على صنع الحياة وإدارتها في مختلف جوانبها.

 

إن مواجهة هذا النهج الظلامي لا تكون إلا بالرجوع إلى الإسلام المحمدي الأصيل وإحياء مفاهيمه الناصعة التي أتى بها نبي الرحمة والانسانية محمد (ص) الذي يقول "ليسَ مِنّا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتلَ على عصبيّة وليس مِّنا من ماتَ على عصبيَة"، والعودة إلى كتاب الله دون تحريف ولا انحراف ولا تفسيرات مبنية على الأهواء أو لإرضاء حاكم أو سلطة، الكتاب الذي يقول ﴿ ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ... ﴾ ﴿16/125﴾.

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

"أطباء بلا حدود": عدوان "إسرائيل" حوّل غزة إلى "مقبرة جماعية" للفلسطينيين

"أطباء بلا حدود": عدوان "إسرائيل" حوّل غزة إلى "مقبرة جماعية" للفلسطينيين