الوقت- قالت وكالة إغاثة إن تحالف العدوان السعودي الإماراتي “ليس لديه أي وسيلة لإنكار” شنه ضربات جوية على سجن أودى بحياة عشرات الأشخاص.
يأتي اتهام أطباء بلا حدود بعد أن نفى التحالف السعودي الإماراتي أي علم بالهجوم في مدينة صعدة الواقعة شمال اليمن، بينما أقر بشن غارة في أماكن أخرى.
ونقلت الوكالة عن عضو لم يذكر اسمه ، معروف بالأحرف الفرنسية الأولى لمنظمة أطباء بلا حدود ، قوله في بيان "لا توجد وسيلة لإنكار أن هذه غارة جوية ، الجميع في مدينة صعدة سمعوا بها".
وتابع "اعيش على بعد كيلومتر واحد من السجن وكان منزلي يهتز من الانفجارات".
وتسبب الهجوم الذي وقع ليل الجمعة في مشاهد مروعة ، حيث تناثرت الجثث في المباني التي تعرضت للقصف واكتظت المستشفيات.
ولفتت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن رجال الإنقاذ يواصلون البحث بين الأنقاض عن ناجين.
وقالت وزارة الصحة في صنعاء إن 82 شخصا قتلوا وأصيب 266.
وقال أحمد ماهات ، رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في اليمن: "هذه هي الأحدث في سلسلة طويلة من الضربات الجوية غير المبررة التي نفذها التحالف بقيادة السعودية على أماكن مثل المدارس والمستشفيات والأسواق وحفلات الزفاف والسجون".
وأضاف: "منذ بداية الحرب ، شهدنا مرارًا الآثار الرهيبة للقصف العشوائي للتحالف على اليمن ، بما في ذلك عندما تعرضت مستشفياتنا للهجوم".
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن موظفيها أكدوا أن السجن في صعدة ، قد دمر ، وأن الأسرة الطبية نفدت ولم يعد هناك قدرة لاستيعاب جميع الجرحى.
ونقلت عن أحد العاملين قوله "المستشفى يواجه وضعا صعبا للغاية .. مع سقوط جرحى على الأرض."