قال مكتب إعلام الأسرى، إنّ "التوتر مازال قائماً في سجون الاحتلال، على خلفية الهجمة الممنهجة التي تشنّها إدارة السجون على الأسيرات"، مشيراً إلى أنّ "الأسرى يرتدون زي السجن تعبيراً على استعدادهم لأي طارئ".
ورأى المكتب أنه "في حال بقيت الأوضاع على ما هي عليه حتى مساء اليوم، سيتخذ الأسرى خطوة تصعيديه أخرى سيعلن عنها في حينها".
من جهتها، خاطبت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الفلسطينيين اليوم السبت.
وجاء في البيان إنّه "لا يخفى على أحد أننا نحيا في هذه المعتقلات الجائرة ما بين المواجهة والإعداد للأخرى، فنحن نواجه عدو لا عهد له ولا ذمّه ولا شرف، وبات من الواضح لنا وضوح الشمس في رابعة النهار أنّ ما قامت به مصلحة سجون الاحتلال من إعتداء ممنهج على الأسيرات الماجدات الفلسطينيات، حرائر بيت المقدس هي جريمة تستدعي التصعيد لها".
ورأت الحركة أنه "من أجل ردع السجان المنفلت، فهذا الحدث يجب أن يعيد ترسيم قواعد الاشتباك في السجون والمعتقلات، بما يضمن حفظ كرامة الأسيرات والأسرى"، وذلك بالاعتماد على "الحركة الأسيرة الفلسطينية وسواعد المخلصين من أبناء شعبنا لأخذ زمام المبادرة ولجم سياسات مصلحة سجون الاحتلال".
وكان "نادي الأسير" الفلسطيني، أكد في وقت سابق، أنّ "القانون العنصري للكنيست بحق الأسرى كان سيسقط لولا تصويت القائمة الموحدة عليه"، مشيراً إلى أنه قائم على نحو أساسي على "تعزيز القوات فقط في السجون والأقسام التي يقبع فيها الأسرى لتشديد الخناق عليهم".